أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أحباب حزب الحرية والعدالة من الجلفة - الى كل الجزائر والجزائريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نحـن أولى بعيسى منهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجوى
مميز تجاوز المئتان نجمتان
مميز تجاوز المئتان نجمتان
نجوى


عدد المساهمات : 300
تاريخ التسجيل : 01/01/2012
العمر : 39
الموقع : www.facebook.com

نحـن أولى  بعيسى منهم Empty
مُساهمةموضوع: نحـن أولى بعيسى منهم   نحـن أولى  بعيسى منهم I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 20, 2012 9:55 pm

سجد
المسيح لله رب السماوات ، ثم رفع رأسه
يطلب ..


قَالَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ
السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ
وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
. قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ
فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ
أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ
. المائدة 114 – 115


وهبطت
مائدة سماوية فيها رزق كريم ، وكانت حافلة بالخبز واللحم، وملأت رائحة الطعام
الفضاء ، وجاء الجياع ، وجاء الفقراء الذي لا يجدون شيئاً يأكلونه . . جاءوا إلى
عيسى بن مريم ليطعمهم . ووجدوا المائدة الكريمة ، فأكلوا وشبعوا . . وأكل الناس في
ذلك اليوم أهنأ وأطيب طعام .



وأمرهم عيسى عليه السلام أن يأكلوا منها على قدر ما
يستطيعون ولكن لا يدخر أحدهم طعامًا ولا شرابا حتى لا تحل عليه اللعنات ، لكن
طائفة منهم أخفت بعض الطعام . فرفعت المائدة وحل على هؤلاء اللعنة .



(5)


كان
عيسى بن مريم مثل راع طيّب ، حريص
على خرافه أن تشذّ فتخطفها الذئاب، وكان الفقراء من بني إسرائيل ، مثل خراف ضالّة،
وكان الكهنة المنافقون مثل الذئاب، يختطفون الفقراء، ويقتلون في نفوسهم الإيمان
برسالة المسيح ( عليه السلام ) .



وراحوا يشيعون عليه أنه ساحر ، وانه مرتدّ عن
شريعة موسى ( عليه السلام ) .



وذات
يوم اندفعوا نحو المعبد ، وكان المسيح مع حوّاريه ، كانوا يريدون قتله .



وتدخلت
الشرطة ،
واعتقلت المسيح وذهبوا به الى قصر الحاكم "فيلاتوس"
..


وسيق
المسيح مخفوراً إلى القصر ، واندفع الغوغاء وراءه ، خرج فيلاتوس ليتحدث معهم حول
سبب نقم
تهم ، فجاءت الصيحات من كل مكان :


هو
كافر!



ملحد!


خائن!


أغلق
الحرسُ بوابة القصر ، وراح فيلاتوس يتأمل في وجه المسيح . . الصفاء والسلام يشعان
من عينيه ، تساءل في نفسه :



إن
شاباً كهذا لا بدّ وانه يحمل أفكاراً صافية !



قال
فيلاتوس :



هناك
من يقول انك تدعو الناس وتحرّكهم ضد الحكومة .



قال
المسيح بثقة :



إنني
أدعو إلى عودة الروح . . إلى أن يحسن الإنسان إلى أخيه الإنسان . . إلى أن يعبد
الله الواحد الأحد .



لم
يجد فيلاتوس في أفكار عيسى خطراً على روما
، بل على عكس ذلك رآه رجلا صالحًا زاهدًا فيما عند الناس .


من
أجل هذا أُفرج عن المسيح .



أمّا
اليهود
.. فيالهم من قوم !!


لقد راحوا يُشِيعُون إن فيلاتوس قد تأثر بأفكار
المسيح ، وأنه يريد خيانة القيصر .



كانوا
خبثاء لم يكتفوا ببث الشائعات بل راحوا يبعثون بالرسائل إلى روما لعزله عن الحكم .



وهكذا
حدثت فوضى في البلاد ، وخاف فيلاتوس من أن تنقلب الأمور ضدّه ،
فخلّى بين اليهود وبين المسيح .


كان
اليهود في ذروة حقدهم ،
وصدق وصف المسيح لهم
بأنهم يلبسون لبوس الضأن ليخفوا تحتها قلوب الذئاب .



ويالا مفارقات الأمور .. إنهم باسم الدين يريدون قتل
المسيح عليه السلام !.



وانتشر
الجواسيس في كل مكان للبحث عنه ، وكان اختفاء المسيح قد أثار لهم قلقاً ، لأنّ في
بقائه خطراً على مصالحهم .



رَصدَ
الكهنةُ جوائزَ مغرية لمن يعثر عليه أو يقدّم لهم معلومات تساعد في القبض عليه!



(6)


لقد
تعذّب المسيح كثيراً ، تعذب هو وأمه .



اليهود
عذّبوا مريم منذ ميلاد عيسى ( عليه السلام ) وبدل أن تخشع قلوبهم للمعجزة فأنهم
اتهموا مريم
عليها السلام بالفاحشة .


وعندما
كبر عيسى وحمل أعباء الرسالة راحوا يطاردونه في كل مكان،
وهاهم
الآن يحرّضون الحكومة على قتله ، ويتّهمون الحاكم بخيانة القيصر!



نجح
اليهود في الحصول على الضوء الأخضر في قتله ، وهاهم يبحثون عنه في كل مكان ، وقد
وضع الحاكم الروماني مفرزة من الجنود تتولى القبض عليه وصلبه .



ولكن
أين يا
تُرى كان المسيح ( عليه السلام ) ؟


كان
المسيح يتنقل بخفاء من مكان إلى آخر ، وكان يمضي كل ليلة
في مكان ومعه بعض
أتباعه . وذات ليلة ، اختبأ
عيسى ( عليه السلام )
في بستان مع بعض الحوّاريين
.


وفي
تلك الليلة قال المسيح وقد شعر الغدر .



أخبركم
أن الراعي سيذهب ، وستبقى الغنم وحدها
وسيكفر بي أحدكم قبل
أن يصيح الديك ثلاث مرّات .



وتبادل
الحوّاريون النظرات ، وكانت عينا
"يهوذا
الاسخريوطي
" تبرقان بالغدر .


كانت
تلك الليلة شتائية قارسة البرد ، عندما نام الجميع
تسلّل يهوذا خارجاً .


كان
يفكر في الذهب . . في الجائزة التي سيحصل عليها ، لهذا اتجه إلى المعبد حيث كهنة
اليهود يترقّبون الأخبار .



وهمس
يهوذا في أذن الكاهن الأكبر ، وتسلّم حفنة من النقود الذهبية.



وصاح
الديك ثلاث مرّات ، وأصدر الكهنة أوامرهم إلى مفرزة الجنودِ الرومان بمرافقة يهوذا
الاسخريوطي ، كان يهوذا متلثماً
حتى لا يعرفه أحد .


كان
يسير والجنود يسيرون وراءه ، واستيقظ الناس وحدثت الفوضى، واقتحم عشرات الجنود
البستان .



فرّ
الحوّاريون في جميع الاتجاهات .



وأراد
الله أن ينتقم من الغادر فألقى شبه السيد المسيح
على وجه
يهوذا.



ورُفع المسيح إلى السماء بعيداً عن مؤامرات اليهود
القذرة .



وفي
غمرة الفوضى وقعت أعينهم على يهوذا
. ورأوا أن
العلامات تنطبق عليه تماماً فألقي القبض عليه وسيق مخفوراً .



أراد
اليهود التخلّص من المسيح بأسرع وقت .



فأُخِذَ
فوراً إلى تلّ الجلجلة .
. وهناك صُلب
الشبيه ، ليسدلُ الستار على قصّة المسيح ( عليه السلام)



وبعد ثلاثة أيام ظهر المسيح لأتباعه . وقال أنه سيرفع من
هذه الدنيا .



وانتشر هذا الخبر بين الناس فمنهم من صدق ومنهم من جحد..


ومع
ذلك فقد خاف اليهود لأنهم لم يتيقّنوا من قتل المسيح ، لهذا راحوا يشيعون بأنهم
قتلوا عيسى بن مريم وأنهم صلبوه .



أما
الحقيقة
...


فان
الله
تعالى يقول : (
..وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ
) سورة النساء آية
157



وانقسم الناس - على مر الأزمان جميعًا - بعد هذا الحين
الى ..



* أناس كفروا بكل دين .. فهؤلاء لا شأن لهم بالمسيح ولا غيره .


* وآخرون عبدوا البقر ، وآخرون سجدوا للأصنام، وآخرون عبدة الشيطان .. الخ وهؤلاء
أيضًا لا شأن لهم بالمسيح .



* ولم يبق إلا أديان ثلاثة : اليهودية – النصرانية – الإسلام


- أما اليهود : فإنهم ينكرون نبوة عيسى وحاول أجدادهم قتله .


- أما النصارى : فإنهم قد اتخذوا عيسى إلها لهم . ومنهم من يقول إن المسيح ابن الله .. وهذا من أوضح الضلال .


- أما المسلمون : فإنهم يضعون عيسى فى وضعه الحقيقى كنبى من أنبياء الله
العظام مثله مثل محمد وموسى ونوح وإبراهيم .






فالله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ..


نحن أولى بعيسى منهم !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجوى
مميز تجاوز المئتان نجمتان
مميز تجاوز المئتان نجمتان
نجوى


عدد المساهمات : 300
تاريخ التسجيل : 01/01/2012
العمر : 39
الموقع : www.facebook.com

نحـن أولى  بعيسى منهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحـن أولى بعيسى منهم   نحـن أولى  بعيسى منهم I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 20, 2012 9:57 pm

سبحان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نحـن أولى بعيسى منهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة :: المنتدى الإ ســـــلامي دين ودنيا :: مصادر الإسلام -علوم القرآن والسنة-
انتقل الى: