=blue]]لبسم الله الرحمن الرحيم[/right]
سيدي الرئيس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد واحب التحية والإحترام أما بعد :

حرصا منا لإكمال مسيرة الحزب وأقوى مما بدأناه سابقا وشعورا منا جميعا كمناضلين بواجبنا نحو قيادتنا الحزبية ونحو مبادئنا التي آمنا بها من نكران الذات والصبر والنفس الطويل في العمل النضالي في هذه المرحلة ولعلمنا يقينا أنكم لم تدخرو جهدا في تبليغ رسالتكم بوجود نية صادقة في الإصلاح والخير للجزائر وبالتالي أصبنا إن شاء الله جميعا أجر الإجتهاد حتى وإن أخطأنا وربما الخطأ الأكبر الذي إرتكبناه ومعنا الكثير من التشكيلات السياسية أننا صدقنا النظام في نينته في الإصلاح ومشينا في هذا الإتجاه ولأننا نؤمن أن العمل السياسي عندنا ليس محطة الإنتخابات فقط ولكنه هو مشروع إصلاح كبير داخل المجتمع يحتاج الى صبر كما كل المشاريع الإصلاحية في الأرض وما تعرض له أصحاب المبادئ من كبوات وإنكاسارات قبل أن يحققو ما وصلو إليه وقدوتنا في ذلك الأنبياء والرسل , بل نرى أن واجبكم في الإستمرار والعمل النضالي وتواجدكم اصبح أكثر من ضروري في وجه نظام متعفن إستشرى فيه الفساد على كل الأصعدة ومن الشعب الذي فقد الأمل في التغيير وأختار العزوف ومبدأ (( إذهب أنت وربك فقاتلا ..إنا هاهنا قاعدون )) رغم إيمانه برسالة التغيير وهو مالمسناه أثناء الحملة وترك المجال لضعاف النفوس والإنتهازيين .
- لقد تالمنا من النتائج التي لم تكن متوقعة بالنظر للمجهودات الكبيرة ولكن ما حز في نفوسنا حقا ونزل علينا كالصاعقة ماتضمنه بيانكم عن خبر "جدوى استمرار العمل الحزبي من عدمه في ظلّ المعطيات الراهنة " فالمقاتل صاحب المبدأ مثلكم لا يمكن ان ينهزم من أول موقعة , قد يخسر معركة لكن أكيد لايخسر الحرب أبدا
- كما أن جهودكم الكبيرة التي أثمرت نواة صلبة من المناضلين وواسعة عبر الولايات ستشتت إن أتخذ القرار بعدم إستمرار العمل الحزبي .
- كما اننا لانتحمل آراء من يؤول إنسحابنا من أطراف مغرضة على أنه إعتراف بالفشل
سيدي الرئيس لهذه الأسباب وغيرها
نرجو منكم إتخاذ موقف مواصلة العمل الحزبي رغم العوائق والمسببات ونقول لكم " إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون "
ووالله سنزيد أكثر إصرارا من ذي قبل ولا يوجد في قامومسنا معكم وبكم نظرية الفشل والإستسلام


كما نجدد تجندنا الدائم لخدمة الحزب واهدافه وفقكم الله لما فيه خير الوطن والمواطن
في الأخير سيدي الرئيس تقبلو منا فائق الإحترام ونرجو أن تفيدونا بتوجيهاتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدير المنتدى ADMIN

حياكم الله اهل منتدانا
كلام نثمنه اخونا الادمن فماهذه الا جولة واريد ان اضيف فاقول لقادة الحزب
ان النظام قد حضر هذه الانتخابات بطريقة ذكية وشفافة لانه امتلك كل المعطيات (من احزاب هشة لم تعي حتى لعبة التعددية المجهرية ولعنة 5%.و ووووو..........) ولا اعتقد انه وقت التباكي على ما فات (هناك مواضيع سابقة في شأن الانتخابات)
زمانا كان يقال في اوروبا avoir la tete propre d'un turc
اريد ان اقول avoir le cerveau propre d'un turc
لست ادري لما اليوم الاحزاب عندنا تريد ان تركب الموج من فوق,تجد قواعدها هشة للغاية والقلة من البلديات التي كانت لها فشلت في ادراتها (عموما)
ان النموذج التركي لخير مثال على العمل القاعدي الجواري الجاد والدؤوب فهم صنعوا موجة حزبهم ثم ركبوها ولم يركبوا امواج دونكيشوت السياسية الا بعد نضال طويل ومرير
نقول للسيد السعيد ان هذا الجزب الفتي الذي عمره بالشهور يجب ان ينمى ويطور على اسس قاعدية نظيفة اساها الكفاءة والعدل والعمل وعسى ان تكرهوا شيئا هو خير لكم (فرصة لتمحيص المناضلين من الطامعين)
فلتكن هذه البداية ولتفتحوا المجال امام الناس بالتعريف بالحزب جواريا ولتكن منابر للنقاش والثقافة وميادين عمل.
ولتكن هذه الانتخابات مجرد فرقعة لا تصل حتى الى درجة معركة ,فما بالنا بالحرب التي لابد لها من نفس طويل وحهد جهيد

وفقكم الله

وصلنا رد الى المنتدى من السيد محمد السعيد عبر بريد المنتدى يجيب فيه عن سؤال ما المطلوب والمنتظر مستقبلا من الحزب والإجراءات المتخذة منها إستقالة المكتب الوطني للحزب تمهيدا لإعادة ترتيبه من جديد والعمل بنفس جديدة ياخذ بالحسبان المتغرات والمعطيات الجديدة بعد الإنتخابات ويستجيب لمطلب مواصلة العمل النضالي والرد عبارة عن البيان ن إستقالة المكتب الوطني للحزب هذا نصه :

حـــزب الحريــــــــة والعدالـــــــــة

بيان: استقالة المكتب الوطني للحزب

اجتمع المكتب الوطني لحزب الحرية و العدالة أمس الخميس 17 ماي 2012 في دورة طارئة بالعاصمة تحت رئاسة السيد محمد السعيد رئيس الحزب. وأثناء هذا الاجتماع قيم المكتب الوطني مشاركة الحزب المحدودة في الانتخابات التشريعية 2012 ، وتوقف عندما انتهت إليه من نتائج و دروس أكدت للأسف الإبقاء المدبر على هيمنة التشكيلات السياسية نفسها على الساحة الوطنية ، كما حلل المكتب الوطني الرسائل السياسية لهذه الانتخابات ودرس موضوع الاستمرار في العمل الحزبي من عدمه على ضوء ما برز من تحالف متزايد بين الإدارة والدوائر المالية من أجل السيطرة على مقاليد الدولة مما يقلل من حظوظ التغيير السلمي وبناء مؤسسات ديمقراطية شرعية وفعالة جديرة بدولة قوية و عادلة.
إن المكتب الوطني سجل في تقييمه الأولي تكرار حصول الكثير من التجاوزات طيلة الحملة الانتخابية وأثناء عملية ألاقتراع ، ويعتبر أن هذه التجاوزات وجدت التشجيع في تقصير السلطات العمومية في مهمة تطبيق القانون وتقاعسها عن محاربة استفحال ظاهرة المال القذر الذي استعمل في وضح النهار للتأثير على اختيار المواطنين و المواطنات.
إن المكتب الوطني يتوجه بالشكر لكل المواطنين و المواطنات الذين منحوا مرشحي حزب الحرية و العدالة ثقتهم، ويهنئ مناضليه على ما بذلوه من جهد لبناء الحزب بالرغم من انعدام الحد الأدنى من وسائل ألعمل كما يشيد بما تحلوا به من انضباط و أخلاق وحرص على احترام القانون طيلة الحملة ألانتخابية؛ و يؤكد المكتب الوطني أن التغيير السلمي الذي يناضل من أجله مطلب شعبي ملح يفرضه مستوى تطور المجتمع ووعيه السياسي ؛ومن شأن أي تأجيل له أو التفاف عليه أن يدخل البلاد في انسداد سياسي جديد مجهول العواقب . وبهذا الصدد، ازداد المكتب الوطني يقينا في معرض تحليله لنتائج الانتخابات، بأن الاصلاحات السياسية المعلنة صدرت تحت الخوف من عدوى الانتفاضات الشعبية التي هزت المحيط الإقليمي ولم يكن هدفها سوى تحطيم ديناميكية التغيير الشعبي، و بالتالي كسب الوقت من أجل إعادة تكريس الأمر الواقع واستمرار المشهد السياسي المغلق دون تغيير. إن هذا المشهد السياسي أصبح تحت هيمنة تشكيلتين سياسيتين لمعتا بفشلهما في تسيير شؤون الدولة، مما يشكل من الآن عائقا أمام البحث عن أي مسعى توافقي لبناء المستقبل السياسي للبلاد.
وخلال الاجتماع أبلغ رئيس الحزب أعضاء المكتب الوطني بأن عملية التقييم ستتواصل مع القيادة الحزبية لكل ولاية على حدة لبحث سير المشاركة الانتخابية والوضع التنظيمي و آفاق العمل الحزبي؛ وبعد نقاش معمق أظهر إصرار السلطة على إدارة البلاد بنفس العقلية و ذات الممارسات، قدم أعضاء المكتب الوطني استقالتهم إلى رئيس الحزب الذي قرر استدعاء المجلس الوطني إلى الانعقاد في دورة طارئة في الأول من شهر جوان القادم بالعاصمة قصد تحديد الموقف النهائي من كيفية التعامل مع المستجدات.
الجزائر في 18 ماي 2012 رئيس الحزب
رئيس الحزب
محمد السعيد

بسم الله و الحمد لله
ان الأزمة تلذ الهمة
لا بد من اعادة قراءة الوضعية السياسية و اعادة حتى الانطلاقة
كي تكون يجب أن تضحي
و يجب أن تتعلم
و يجب أن تصبر
هناك خطأ ما ....لا بل أخطاء
ان مبدأنا حق فلماذا؟
لن نيأس لأننا ببساطة على صواب و سنقع مرة ثانية و ثالثة الى أن نحقق هدفنا بعون الله
لا يجب أن نيأس و سنحاول
اليك سيدي ..................محمد السعيد
سنكون باذن الله

شكرا على هذه الردود والتى تنبع من اخلاص المناضلين المخلصين والى الامام نحوى التغير السلمي

إن الحزب خسر ا لمعركة ولم يخسر الحرب

وإن النضال حرب وليس استسلام

مراجعة الاستراتيجية في العمل والحزب مولود جديد

وبالتالي قليلا من الصبر والعمل المتواصل .....حتى تبليغ أفكار الحزب إلى كل المواطنيين الاحرار

إن الهيمنة لا تدوم .. والظلم ما اله الزوال ...اين فرعون ..ومبارك ...و..و

أطلب منكم مواصلة العمل وعدم حل الحزب

أطلب فتح فروع للحزب في الولايات والمشاركة في الانتخابات الولائية والبلدية تحضيرا للمرحلة القادمة

وشكرا

[color=indigo]السيد محمد السعيد رئيس الحزب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنأكم بقرار مواصلة العمل النضالي رغم الصعوبات كما نهنئكم بتحليكم بشجاعة المقاتل الصبور الذي ينظر الى أبعد من موضع أقدامه ومادام العمل السياسي هو نضال مستمر وكما أرجو أن تعيدو تقييم مسيرة الحزب القصيرة وتصحيح الأخطاء وغعادة هيكاة الحزب من جديد ودعمه بعناصر مخلصة في القيادة اثبتت جدارتها وإبعاد الفاشلين ( الفشل لايعني الخاسرين في الإنتخابات ) ولكن الذين لم يبذلو المجهودات المطلوبة نقد الذات مهم في هذه المرحلة وأمضو نحن معكم مادمتم على المبدأ سائرون لغض النظر عن النتائج والسلان عليكم [/color]

نحن دائما في المقدمة أقولها كما كنت دائما أقولها : نحن لانستسلم ولا نيأس ولا نمل.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
في اعتقادي أن السلطة القائمة في الجزائر ليست على استعداد للسماح بتغيير فعلي ، في مستوى الطموح الذي كان يعيشه الجزائريين قبل 10 ماي 2012، وعليه يجب على الاحزاب السياسية الجادة ، والجادة قفط أن تعيد ترتيب استراتجيتها وقفا للقراءة التي أقرزتها الانتخابات الفصيحة، و إذ نعتبر حزب الحرية والعدالة حزبا جادا ، أقترح على القيادة عدم التنازل عن المكسب الذي تحقق باعتماده ، أين أصبخ يتوقر على منبر قانوني للتواصل مع المواطن ، كما أرى ضرورة التمسك بالأهداف والبرنامج المسطر ، وتوسيع النقاش لرسم و تحديد أليات التعامل وفق لإقرازات الوضعية الراهنة.

إ لـى الـسـيـد مـحـمـد الـسـعـيـد أمـل الـتـغـيـيـر الـسّـلـمـي فـي الـجـزائـر:و حـتـى إ ذ ا حـصـد نـا ا لـشـوك سـنـظـل لـلـورد نـزرع مـن أ جـل الـوطـن ا لأ م.

الــــمــســؤ و لـيـة أعــو ا م (ســنــوات) و الــنــضــا ل د و ا م (د ا ئــمــا).