أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أحباب حزب الحرية والعدالة من الجلفة - الى كل الجزائر والجزائريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ف/ي شبيبة القبائل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
براهيمي براهيم
مميز تجاوز المئتان نجمتان
مميز تجاوز المئتان نجمتان
براهيمي براهيم


عدد المساهمات : 258
تاريخ التسجيل : 07/01/2012
العمر : 56
الموقع : https://houria-adala.7olm.org/u20

ف/ي شبيبة القبائل Empty
مُساهمةموضوع: ف/ي شبيبة القبائل   ف/ي شبيبة القبائل I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 5:32 pm

شبية القبائل يوسفي يقرّر إيداع شكوى ضدّ حناشي بتهمة القذف

نشر في : 26-02-2012 | 00:00 | من طرف الهدّاف


تسارعت الأحداث في المدّة الأخيرة في البيت القبائلي، حيث علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن مراد يوسفي رئيس لجنة التفكير قرّر متابعة رئيس الفريق محند شريف حناشي قضائيا،
بتهمة القذف، ويأتي ذلك بعد التصريحات التي أطلقها حناشي عقب لقاء الدور السادس عشر من كأس الجمهورية بين شبيبة القبائل ومولودية الحساسنة، حين أطلق النار على بعض اللاعبين القدامى دون أن يسمّيهم، الأمر الذي خلف من ورائه موجة عدم رضا تام، ومن بينهم مراد يوسفي الذي قرّر اللجوء إلى الهيئات القضائية، ليستمع إلى توضيحات حناشي في الموضوع.
لم يتقبّل كلمة "نباح"
ويعود السبب الرئيسي لخطوة رئيس لجنة التفكير، إلى الكلمة التي قالها حناشي بعد لقاء الحساسنة حين أشار إلى ما يقوم به بعض اللاعبين قائلا:"أطلب من الذين ينبحون أن يتركوا الشبيبة وشأنها"، الأمر الذي لم يتقبّله يوسفي إطلاقا، واعتبره إهانة لشخصه وبعض اللاعبين القدامى ممّن يعرف الكثير حبّهم وإخلاصهم للألوان القبائلية على حدّ تعبيره، الأمر جعله يمرّ إلى الخطوة التي أشرنا إليها أعلاه، من أجل وضع حدّ لمثل هذه التصريحات- على حدّ تعبير يوسفي-، والتي أساءت كثيرا إليه وإلى بعض القدامىكم ا قال.
يوسفي: "لديّ اعترافات سأكشفها عن حناشي، لكنه مطالب بتبرير كلامه أمام العدالة أوّلا"
ولم ينتظر مراد يوسفي الرئيس القبائلي السابق ليردّ على المسؤول الأول حاليا على الفريق محند شريف حناشي، حيث قال لنا في هذا الصدد:"بعد تصريحات حناشي الخطيرة التي لا تشرّفه إطلاقا عندما استعمل كلمة "نباح" في وصفه لنا، أريد أن أوضح له الكثير من الأمور، أوّلها أنني رفقة عيبود رؤساء قدامى ومنتخبين من طرف الجمعية العامة للشبيبة وتولينا هذا المنصب قبله، لذا فنحن نعرف الكثير من الأمور التي يجهلها، وأريد أن أقول لـ حناشي إني أملك الكثير من الاعترافات عنه سأكشفها في القريب العاجل، لكن قبل ذلك سيكون مدعوا لتبرير كلامه أمام العدالة، لأني قرّرت متابعته قضائيا بتهمة القذف".
"ما قاله لا يشرّفه كرئيس لفريق اسمه شبيبة القبائل"
وواصل يوسفي كلامه قائلا: "لقد تفاجأت كثيرا لكلام حناشي، وما بدر منه لا يشرّفه كرئيس للفريق الأكثر تتويجا على الصعيد الوطني، ومن المؤسف أيضا أن نسمع مثل ذلك الكلام. وأنا أتساءل: هل سبق لي يوما أن تعدّيت حدودي معه؟ نحن لجنة مستقلة، لكن مادامت الأمور وصلت إلى هذا الحدّ فلن نسكت إطلاقا، وسنتخذ الإجراءات المناسبة لذلك".
"كنت مزكيا وبالأغلبية الساحقة من أعضاء الجمعية العامة"
وقال يوسفي مواصلا بعد تصريحات حناشي في حقه:"أنت تقول إنني استقلت من الشبيبة في ظرف 8 أشهر، لكن أريد أن أوضح لك أني كنت مزكيا من طرف الجمعية العامة للشبيبة بالإجماع، بحضور ما يزيد عن 500 عضو، وهنا يكمن الفرق بيني وبينه. وأريد أن أسألكم: هل يوجد في الجمعية العامة الحالية للشبيبة 500 عضو؟".
"حناشي ترك الشبيبة مُهملة وطرد كلّ أعضاء اللجنة التنفيذية"
وواصل مراد يوسفي كلامه معنا في السياق ذاته قائلا: "سأبرهن الآن من خدم الشبيبة من قلبه، يوم أخذنا على عاتقنا زمام قيادة الفريق كان النادي في ظروف لا يُحسد عليها، أين تخلت "إينيام" عن الشبيبة وتركها حناشي للإهمال، حيث طرد كلّ أعضاء اللجنة التنفيذية وبقي وحيدا في الفريق رفقة باريس. أيعقل أن يحصل هذا في فريق يمثل منطقة بأكملها؟ لقد طرد العديد من أبناء الفريق ليبقى وحيدا ويسيّر الفريق كما يحبّ هو".
"وجدنا المكاتب مُخرّبة بعد تعييننا وثغرة مالية بأكثر من 6 ملايين دينار"
ولم يتوقف يوسفي عند هذا الحدّ، بل واصل كلامه قائلا:"الكلّ يعرف الظروف التي كانت عليها البلاد لمّا استجبنا لنداء القلب وحضرنا لرئاسة الشبيبة. ومباشرة بعد تعيينا لرئاسة الفريق وأثناء توجّهنا إلى مكاتب النادي وجدنا المفاجأة، وهي أن أغلبها كانت مخرّبة، أضف إلى ذلك أننا وجدنا ثغرة مالية بـ 6 ملايين دينار آنذاك".
"ترشّحنا لرئاسة الشبيبة بفضل مساعدات أحد الصناعيين المعروفين في منطقة القبائل"
وتابع يوسفي كامه:"بعد كلّ تلك المشاكل، وجدنا رجالا حقيقيين في منطقة القبائل، ومن بينهم أحد الصناعيين المعروفين الآن في الوطن وخارجه ويملك العديد من المشاريع، حيث كان في بداياته آنذاك، لكنه قرّر الوقوف وقفة رجل ومدّ يد العون لشبيبة القبائل، وهو ما شجّعنا على المضي قدما ورئاسة الشبيبة، لأن أبناء المنطقة لبّوا النداء ووقفوا مع الفريق".
"حناشي بطل التلاعبات"
وفي السياق ذاته، أراد مراد يوسفي أن يؤكد أنه لن يرضى إطلاقا بأن تتواصل الطريقة التي تسير بها الشبيبة حاليا، وهذا ما فهمناه من نبرة كلامه حين قال في هذا الصدد:"على حناشي أن يعلم أن تلاعباته أصبحت مكشوفة، والجميع أصبح على دراية أنه بطل التلاعبات بامتياز، فكم من لاعب قديم طرده شرّ طردة من الفريق، وكم من مسيّر أراد أن يمحيه من خارطة الفريق، وهو ما جعله الآن مكشوفا للجميع".
"لمّا قرّرت الاستقالة فهذا لأني كنت أدرك أن هناك رجالا كانوا مستعدين لرئاسة الشبيبة والتضحية من أجلها"
وعن قرار استقالته التي تحدّث عنها حناشي، قال يوسفي: "ليعلم حناشي أني لمّا قرّرت الاستقالة فهذا ليس ضعفا مني، بل لإيماني الكبير أن منطقة القبائل فيها رجال مستعدون للتضحية من أجل شبيبة القبائل، وإذا كان هو لا يعترف بهذا المنطق هو حرّ. لكن على كلّ من يقول إن شبيبة القبائل ستنهار إذا غادر أن يطمئن وينام مرتاح البال، لأن منطقة القبائل فيها رجال عندهم "النيف" على الألوان الخضراء والصفراء".
"التشكيلة الحالية لها الدّعم المطلق من طرفنا ولن نؤثر فيها"
وختم يوسفي حديثه معنا قائلا: "كي أطمئن الجميع أعيد ما قلته سابقا: نحن لجنة تفكير، وهدفنا التعامل بذكاء وبهدوء مع أيّ ظرف طارئ ونحن مستقلون عن أيّ طرف، وإذا كان حناشي يرى أننا نحاول تكسير الفريق أقول له إننا مع اللاعبين الحاليين ومع المدرب كعروف قلبا وقالبا، ولن نؤثر في السير الحسن للتشكيلة مهما كان الأمر، لأن الذي يضرّ الشبيبة يضرّ كل قبائلي، ولا أعتقد أن هناك من سيقبل منهم أن يرى الشبيبة تعاني".
‪—————————‬
حناشي سينصب ثلاثة أشخاص في مناصب مختلفة
أكدت لنا مصادر مقربة جدا من الرئيس محند شريف حناشي أمس، أن هذا الأخير وأثناء الاجتماع الذي سيعقده بعد يومين من الآن بمقر النادي، ينوي القيام بالعديد من الأمور المتعلقة بمستقبل شبيبة القبائل، فإضافة إلى مناقشة الأوضاع التي تمر بها الشبيبة في الوقت الحالي، خاصة بعد المعارضة الشديدة التي لقاها من طرف بعض اللاعبين القدامى، ينوي حناشي أيضا تدعيم الإدارة بثلاثة أشخاص يعدون من اللاعبين القدامى، لكن الرجل الأول في البيت القبائلي رفض أن يكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص المعنيين، واكتفى بالقول فقط لمقربيه أنه تحدث معهم وأقنعهم بالالتحاق بالنادي القبائلي، وهو ما قبلوا به ومنحوا موافقتهم على هذه الفكرة.
أكد لمقربيه أن الأشخاص الثلاثة لم يسبق لهم أن عملوا في الشبيبة
كما أكد المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي لمقربيه بخصوص الأشخاص الثلاثة الذين سيلتحقون بالشبيبة خلال اجتماع هذا الثلاثاء، أين سيوقعون على محضر تنصيبهم، أن هؤلاء لم يسبق لهم وأن عملوا من قبل في النادي القبائلي منذ أن غادروا الفريق في السنوات السابقة. وستكون هذه المرة الأولى التي يقدمون فيها خدماتهم لهذا النادي العريق، لكن دون أن يكشف مرة أخرى عن أسماء الثلاثة، بل يريد أن يتركهم مفاجأة لعشاق الكناري، ويؤكد حناشي دائما لبعض مقربيه أن هؤلاء سيسعد الأنصار بالتحاقهم بالشبيبة.
القائمة لن تضم دودان، مدان وإزري
وفي الوقت الذي تداولت أسماء مدان حكيم، كريم دودان والياس إزري للعودة مجددا إلى العمل في الشبيبة، أكد الرئيس حناشي لمقربيه أن هذه الأسماء لن تعود إلى البيت وأنها ليست المقصودة بكلامه أنه سيدعم الإدارة بثلاثة أشخاص، وما يؤكد ذلك عندما قال لهم بأن هؤلاء الأشخاص الثلاثة الذين سيلتحقون بالشبيبة لم يسبق لهم وأن عملوا في النادي القبائلي. وكما يعلم الجميع، فقد سبق لـ مدان، دودان وإزري وأن قدموا خدماتهم للنادي القبائلي، في انتظار الكشف عن الأسماء يوم الثلاثاء المقبل.
حديث عن تعيين مناجير عام خلال هذا الاجتماع
وفي سياق متصل، ذكرت مصادرنا الخاصة أن الرئيس محند شريف حناشي ينوي أيضا أن يعين اسما في منصب مناجير عام بعدما كان من نصيب يوسف لعجاج، غير أن هذا الأخير غادر منذ أن غادر المدرب إيغيل مزيان العارضة الفنية، ليبقى المنصب شاغرا إلى حد الآن، ولهذا وجد الرئيس حناشي- بعدما فكر مليا في مستقبل شبيبة القبائل- أنه من الضروري أن يعين الشخص المناصب في هذا المنصب، خاصة أن القبائل بأشد الحاجة إلى الرجل المناسب، وأن نهاية الموسم تقترب شيئا فشيئا لاستقدام اللاعبين تحسبا للموسم المقبل.
العارضة الفنية لن تعرف أي تغيير
بعد أن كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن رغبة الإدارة القبائلية في تدعيم العارضة الفنية بمساعد للمدرب الرئيسي مراد كعروف، أكد الرئيس حناشي لمقربيه بخصوص هذه النقطة أنه لن يجري أي تغيير على مستوى العارضة الفنية، بل يمنح كل ثقته للمدرب كعروف ومدرب الحراس عبد الحميد سويبس، إضافة إلى الطاقم الطبي "ڨيو" و"جاجوة"، خاصة في الوقت الذي عادت الشبيبة إلى تحقيق نتائج ايجابية مع المدرب كعروف، ولهذا يريد أن يحافظ على استقرارها إلى غاية نهاية الموسم.
بقاء خليفة شيوخ في منصب نائب الرئيس لم يتأكد بعد
من جهة أخرى، يفكر الرئيس محند شريف حناشي في القيام ببعض التغييرات على مستوى المكتب، فرغم أنه لم يقرر أي شيء في هذا الخصوص ولم يكشف عن الأسماء العامة التي سيتم إبعادها، إلا أن بقاء خليفة شيوخ- الذي يعد نائب الرئيس- في منصبه لم يتأكد بعد، بل يفكر في تنصيب شخص آخر في هذا المكان، لكن إلى غاية مساء أمس لم يعلن عن قراره النهائي في القيام بتغييرات على هذا المستوى.
‪———————————‬
اللاّعبون سيستلمون علاوة مبارتي تلمسان والخروب هذا الأسبوع
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن الرئيس محند شريف حناشي مقبل على تسوية مستحقات اللاعبين، والمتعلقة بعلاوة مباراتي وداد تلمسان وجمعية الخروب اللتين حققوا فيها نتائج إيجابية، فرغم المشاكل التي تعيشها الإدارة خلال هذه الآونة، إلا أن الرجل الأول في الشبيبة لا يتهاون في تسوية مستحقات اللاعبين حتى لا يبقوا يدينون له بأي شيء ويكون دائما عند وعده، الأمر الذي سيرفع معنويات زملاء عسلة كثيرا ويشجعهم على تقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في البطولة الوطنية.
حناشي يريد تحفيزهم قبل لقاء العلمة
ويرغب الرئيس حناشي بهذه المبادرة في تحفيز لاعبيه على بذل مجهودات مضاعفة لتحقيق الفوز في المباراة المقبلة التي تنتظرهم أمام مولودية العلمة هذا السبت في إطار الجولة 21 من بطولة القسم المحترف الأول، خاصة أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى نقاط هذه المباراة وكل المباريات التي تجرى في تيزي وزو لتحسين وضعية الفريق ورفع رصيده من النقاط. وحسب المصدر ذاته، وعد الرئيس حناشي اللاعبين بمنحة معتبرة في حالة تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الثلاثة المقبلة أمام العلمة، الحراش ومولودية وهران.
لن يستلموا أي منحة في الكأس قبل بلوغ ربع النهائي
في المقابل، ورغم تأهل الشبيبة إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، إلا أن الإدارة لم تسلم أية علاوة في هذه المنافسة قبل بلوغ الدور ربع النهائي، إذ يرى الرئيس حناشي أن الأدوار الأولى ليست مهمة ولا تحتاج إلى تحفيزات، خاصة أن الفريق يعتبر حامل اللقب ومن واجبه الدفاع عنه، لكن عندما يصل إلى الدور ربع النهائي تصبح الكأس هدفا أساسيا للشبيبة، وهنا تبدأ عملية التحفيز بالمنح المغرية مقابل الذهاب إلى أبعد الحدود، مثلما حدث في الموسم الفارط.
‪————————‬
عسلة يُنهي العلاج ويندمج مع المجموعة اليوم
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة خضع الحارس القبائلي مالك عسلة إلى برنامج علاجي خاص خلال الأسبوع الفارط بعد أن أراحه الطاقم الفني في مباراة الكأس أمام مولودية الحساسنة حتى يتماثل للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة ويعود إلى أجواء المنافسة بكل قوة في المباريات المقبلة، وحسب ما أكده عسلة فإنه أنهى البرنامج العلاجي وتماثل للشفاء بشكل نهائي وهو ما يعني أنه سيكون بوسعه الاندماج مع بقية المجموعة بداية من حصة الاستئناف المبرمجة أمسية اليوم استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري أمام مولودية العلمة هذا السبت التي سيسجل فيها عودته إلى المنافسة بعد غيابه عن لقاء مولودية الحساسنة.
عسلة: "جاهز لاسترجاع مكانتي أمام العلمة"
وفي هذا السياق قال الحارس عسلة: "كنت أخضع إلى برنامج علاجي خاص نظرا للإصابة التي كنت أعاني منها، لكن في الوقت الحالي يمكن القول إنني أنهيت هذا البرنامج ببعض التمارين الخاصة بتقوية العضلات وهو ما يعني أنه سيكون بوسعي الآن الاندماج مع بقية المجموعة لأجل التحضير للمواجهة التي تنتظرنا أمام العلمة التي يجب أن نؤكد فيها انطلاقتنا القوية وسلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها إلى حد الآن خاصة أننا في أمس الحاجة إلى نقاط كل مبارياتنا في تيزي وزو، كما سنعمل على جلب أكبر عدد من النقاط من خارج القواعد لتحسين وضعية الفريق".
"مباريات الكأس صعبة دائما واللاعبون قدّموا أفضل ما لديهم"
ورغم أنه لم يشارك في لقاء مولودية الحساسنة الخميس الفارط إلا أنّ عسلة قدّم انطباعه عن المباراة والتأهل الصعب الذي حققته الشبيبة إلى الدور ثمن النهائي، حيث قال: "كان من المنتظر أن نجد صعوبة في تحقيق التأهل إلى الدور المقبل، أعتقد أن حلاوة الكأس تكون عندما تجد الأندية الكبيرة صعوبة في تحقيق التأهل على حساب أندية صغيرة، لا أوافق من يقولون إنّ اللاعبين استصغروا المنافس بل على العكس تماما لقد حاولوا تقديم أفضل ما لديهم لكن المنافس كان أقوى مما كنا نتصوّر، ولولا ذلك الخطأ الدفاعي في المرحلة الثانية لما آلت المباراة إلى الشوطين الإضافيين، لكن مع ذلك فقد كنت واثقا من إرادة اللاعبين وفي النهاية حققنا الأهم".
"ينتظرنا برنامج صعب لكننا سنستعد له كما ينبغي"
في النهاية أكّد الحارس مالك عسلة قائلا: "ندرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرنا الأسبوع المقبل حيث سنضطر إلى لعب ثلاث مباريات متتالية في فترة قصيرة جدا، لكن أرى أنّ اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة وقادرون على تحمّل هذا البرنامج الذي لا نعتبره جديدا بالنسبة إلينا لأننا اعتدنا عليه كثيرا، المهم أن يكون جميع اللاعبين جاهزين ولا يتعرّضوا إلى إصابات تحرمهم من المشاركة".
‪——————————————‬
عمارة: "لن أنزل إلى مستوى حناشي وخطته أصبحت مكشوفة"
رد الحارس السابق لشبيبة القبائل مراد عمارة عن الكلام الذي قاله بخصوصه حناشي، عندما أشار إلى أنه يحاول أن يفرض ابنه (عمارة) في التشكيلة القبائلية، قائلا: "صدقوني أني ضحكت كثيرا عندما قرأت تصريحات حناشي في الجرائد، لقد وصل به الأمر إلى حد حشر فلذات الأكباد في أمور لا تعنيهم لا من بعيد ولا من قريب. بصراحة، لا أريد أن أنزل إلى مستواه، والحمد لله الجميع أصبح يعرف كيف يفكر هذا الشخص كما أصبح مكشوفا أمام كل أنصار الشبيبة الأوفياء".
"عندما يعجز عن إيجاد ما يقوله يحاول التجريح في الأشخاص"
وواصل عمارة: "حتى لا أمنحه قيمة أكثر، أريد أن أشير إلى نقطة مهمة وهي أن هذا الشخص عندما لا يجد ما يقوله يبدأ التجريح في الأشخاص، وهي طريقة إن كان يظن أنها ستأتي أكلها فهو مخطئ، لأني أعده بأني سأكشف العديد من الأمور الخطيرة عنه والتي سأُسكته بها بشكل نهائي".
"أنصار الشبيبة اكتشفوا ألاعيبه، ومن الأفضل له أن يرحل في هدوء"
وختم عمارة كلامه بخصوص ما قاله حناشي قائلا: "أظن أني منحته وقتا أكثر مما يستحقه وأفضل السكوت هنا، لأن أنصار الشبيبة اكتشفوا ألاعيب هذا الشخص، وأنا أقولها له الآن، لو كان يملك ذرة كرامة فقط فليغادر الشبيبة ويرحل عنها في هدوء، وأنا أؤكد أن غالبية أنصار الشبيبة لا يريدونه رئيسا للنادي وبالإجماع".
"إذا كان يظن أن شبيبة القبائل ستنهار بذهابه راو غالط بزااااااف"
وأشار عمارة إلى نقطة مهمة كما قال وهي: "إذا كان يظن حناشي أن الشبيبة ستنهار برحيله فهو مخطئ كثيرا، لأن النادي الذي مات من أجله الرجال سيجد دائما الرجال الذين يصونونه ويحفظونه من كل سوء، وبإذن الله شبيبة القبائل لن تسقط لأن هناك رجال ينتظرون الفرصة فقط ليضحوا من أجلها ويمنحوها كل وقتهم، وعلى حناشي أن يضع هذا الأمر في ذهنه جيدا، وها أنا أعيدها له، يا حناشي منطقة القبائل فيها الرجال، احذر أن تحاول مغالطة الرأي العام القبائلي لأنك ستفشل".
‪-------------------‬
حناشي: "سأذهب معهم إلى محكمة العدل إن أرادوا"
بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس لجنة التفكير مراد يوسفي وتطرق فيها إلى العديد من المحاور وأكد أنه ينوي إيداع شكوى ضد رئيس الشبيبة محند شريف حناشي، كان علينا أن نتصل بالرئيس حناشي لمعرفة رأيه فيما يقوله يوسفي، حتى يتمكن أنصار الشبيبة وعشاقها من معرفة حقيقة ما يدور داخل البيت القبائلي وتكوين فكرة عامة وواضحة حول ما يجري أيضا، وصرح حناشي في أول الأمر قائلا: "بالنسبة إليّ لا يهم ما يقولونه لأنني لم أفعل شيئا ضد الشبيبة وضميري مرتاح، وإن أراد هؤلاء الذين يقولون إنهم سيدعون شكوى ضدي، سأذهب معهم إلى محكمة العدل ولا أبالي بذلك".
"لم أشتم الأنصار إطلاقا ولم تراودني هذه الفكرة تماما"
بعد ذلك أراد الرئيس حناشي استغلال الفرصة ليرد على التهم التي وجهت إليه من طرف مراد يوسفي، عندما قال رئيس لجنة التفكير إن حناشي شتم الأنصار في المرة الماضية، حيث قال حناشي في هذا الخصوص: "أؤكد للجميع أنني لم أشتم أنصار الشبيبة ولم تراودني هذه الفكرة تماما. بالنسبة إليّ أنصار الشبيبة يعتبرون أبنائي، فكيف لي أن أشتم الأنصار وأنا واحد من هؤلاء الأنصار، الأمر نفسه بالنسبة إلى عائلتي وأصدقائي، كما أنه منذ مدة طويلة لم أتنقل إلى الملعب والمرة الأخيرة التي تنقلت فيها أمام مولودية الحساسنة كنت متواجدا أمام النفق بين رجال الشرطة ولم أر قط المناصرين".
‪-‬------------------------
الشبيبة تطوي صفحة الكأس وتشرع في التحضير للعلمة اليوم
بعد أن منحها المدرب مراد كعروف يومين راحة، تستأنف التشكيلة القبائلية عشية اليوم تحضيراتها الخاصة بلقاء الجولة الـ21 من البطولة الوطنية، التي سيستضيف فيها نادي جرجرة مولودية العلمة، في مواجهة يعتبرها عشاق اللونين الأخضر والأصفر غاية في الأهمية. ويبقى الشيء الأكيد هو أن "الكناري" طوى وبشكل كلي صفحة كأس الجمهورية واللقاء الذي لعبه يوم الخميس أمام الحساسنة، وعين اللاعبين الآن هو على ما تبقى من غمار البطولة التي يريد الجميع إنهائها بالطريقة التي يريدها كلّ عشاق الشبيبة، واستغلال المواجهات المتبقية بالشكل اللازم، وإنهاء الموسم في أحد المراكز الثلاث الأولى.
كعروف يصرّ على نسيان كلّ ما له علاقة بلقاء الحساسنة
ويبقى الشيء الأهم لدى المدرب مراد كعروف هو ضرورة أن يتجاوز لاعبوه الحاجز النفسي الذي يعانون منه في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الطريقة التي تمّت مقابلة اللاعبين بها من طرف بعض أنصار الفريق، الأمر الذي يدلّ على إصرار كعروف كي ينسى لاعبوه كلّ ما له علاقة بلقاء الحساسنة الأخير، والتفكير فقط في الطريقة التي تضمن أفضل تحضير لأشباله في المواعيد المتبقية، وخاصة في إطار البطولة الوطنية التي تبقى أحد التحدّيات التي يرغب كعروف في رفعها مع أشباله.
معنويات اللاعبين مرتفعة رغم ردّ فعل بعض الأنصار
ويبقى أن نشير في كلّ هذا إلى أن معنويات اللاعبين مرتفعة بعد التأهل على الرغم من كلّ الذي عاشوه في الفترة الأخيرة، وهدفهم الوحيد هو اللعب من أجل حصد أكبر عدد من النقاط في الجولات القادمة، وهي المأمورية التي يبقى بإمكان أشبال كعروف تجسيدها دون أيّ مشكل بما أنهم يملكون الإمكانات من أجل ذلك، كما أن الجميع يصرّ في الفترة الراهنة على ضرورة تحلّي اللاعبين بالإرادة اللازمة من أجل الذهاب بعيدا في البطولة، كما يتمناه عشاق اللونين الأخضر والأصفر.
النتائج الإيجابية ستكون أفضل ردّ على المشكّكين
وبعد الذي عاشه الفريق في الآونة الأخيرة، لم يبق للاعبي الشبيبة سوى الرمي بثقلهم حتى يتمكنوا من الردّ على كل المشككين في الإمكانات التي يحوزها زملاء القائد ريال، الذين يبدو أنهم تأثروا كثيرا بما حصل في الآونة الأخيرة، وأملهم يبقى كبيرا من أجل أن يتخطوا الحاجز النفسي، خاصة أنهم يعلمون أن النتائج الإيجابية هي السبيل الوحيد من أجل فعل ذلك.
الأنصار الحقيقيون يثقون كثيرا في التشكيلة الحالية
على الرغم من ردّ فعل بعض اللاعبين، إلا أنه من الضروري أن نشير إلى أن أغلب الأنصار الحقيقيين يدركون تمام الإدراك أن التشكيلة الحالية قادرة على قول كلمتها دون أيّ مشكل، وثقتهم في اللاعبين ستبقى كبيرة، حتى يتأكد الجميع أنه ليس كلّ الأنصار ضدّ الفريق، بل هناك من يرى أن الشبيبة بإمكانها مزاحمة أصحاب المقدمة دون أيّ مشكل.
كعروف ينتظره عمل نفسي كبير
ومن خلال المعطيات السالف ذكرها، يمكن أن نستخلص نتيجة واحدة، وهي أن المدرب كعروف ينتظره عمل كبير جدا خاصة من الناحية النفسية، ولو أن لا أحد بإمكانه أن يشكّك في قدرة كعروف على إيجاد الكلمات المناسبة التي سيكون بمقدوره أن يرفع بها معنويات لاعبيه بعد كل الذي عاشوه في الفترة الأخيرة، والذي أثر فيهم بشكل كبير. لذا، سيكون تركيز المدرب كعروف كبيرا على الجانب المعنوي، حتى يتخطى اللاعبون الحاجز المعنوي الذي يمرّون به في الفترة الأخيرة، والذي انعكس سلبا على أداء الكثير منهم.
‪--------------------------‬
كعروف يفكر في إعطاء الفرصة لكل اللاعبين
أكد لنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي مراد كعروف، أنه يفكر جديا في إعطاء الفرصة لكل اللاعبين الذين تضمهم التشكيلة، فبعدما اقتصرت المشاركة على بعض اللاعبين منذ بداية الموسم، يرى أنه حان الوقت ليقوم ببعض التغييرات على مستوى التشكيلة. هذه السياسة التي ينتهجها كعروف في الظرف الحالي بدأها منذ المباراة الماضية، لما أقحم لمهان في الشوط الثاني وأدى مباراة في المستوى، كما أن كعروف منذ بداية الموسم وهو مع فكرة إعطاء الفرصة للجميع، على غرار ما فعله مع الحارس مازاري في المباراة الماضية أمام مولودية الحساسنة.
يريد أن يكون له لاعبين متعودين عن المنافسة
والهدف الأساسي الذي يسعى إليه المدرب كعروف من وراء رغبته في القيام بعملية التداول على مستوى التشكيلة خلال الجولات القادمة، هو أن يكون كل لاعب جاهزا للمنافسة حتى يتمكن من اختيار اللاعبين عند أي إصابة أو عقوبة، إذ يرى أنه من الصعب جدا اختيار عناصر لتعويض الغيابات في ظل عدم تعود اللاعبين الذين يريد أن يعوضهم به، مثلما حدث في المباراة الماضية حين أكد كعروف أنه عانى الكثير لاختيار اللاعبين الأكثر منافسة، ولهذا يريد أن يكون له 18 لاعبا كلهم متعودين عن المنافسة.
حتى لاعبي الآمال سيحظون بهذه الفرصة
كما كشف أيضا المدرب كعروف أن سياسته التي ترمي إلى إعطاء الفرصة لكل اللاعبين في المشاركة الأساسية في الجولات المقبلة، ستمتد إلى لاعبي الآمال الذين يعتبرهم مراد كعروف مستقبل الشبيبة، ويرى أنه من الضروري أن يمنح لهم فرصة المشاركة، فحتى وإن لم يكن ذلك ضمن التشكيلة الأساسية بالنسبة لهؤلاء، إلا أنه ينوي الاعتماد عليه على الأقل في الأشواط الثانية.
البداية ستكون بالمباراة القادمة أمام مولودية العلمة
ومن المنتظر أن يبدأ كعروف في تجسيد فكرته في المباراة المقبلة أمام مولودية العلمة، خاصة أن هذه المباراة ستعرف بعض الغيابات على غرار العرفي وحماني المعاقبين، والإصابة التي تعرض لها كل من سعيدي وصدقاوي، ودون شك ستكشف الحصص التدريبية المقبلة عن حقيقة ما يريده كعروف قبل أن يجسد ذلك يوم المباراة.
‪----------------------------‬
رمّاش: "لم نستصغر الحساسنة وسنحضّر كما ينبغي للعلمة"
كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد تأهلكم إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية؟
مثلما جرت العادة عندما تكون النتائج الإيجابية حاضرة تسير الأمور كما ينبغي وتبقى معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية، كان من الضروري أن نستمر في تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية والانطلاقة القوية في أربع مباريات إلى حد الآن خاصة أنّ الأمر هذه المرة كان يتعلّق بالدفاع عن لقبنا في كأس الجمهورية، لذلك يمكن القول إننا سعداء بهذا الانتصار ولو أنه كان في غاية الصعوبة.
وجدتم صعوبة في تحقيق الفوز على مولودية الحساسنة، هل استصغرتم المنافس؟
لا أبدا، ليس من عادتنا استصغار المنافسين والتقليل من قيمتهم، دخلنا المباراة بنية تحقيق التأهل إلى الدور المقبل مهما كان الأمر لكن الجميع يعرفون النكهة الخاصة لمباريات الكأس خاصة عندما يتعلق الأمر بالأندية الصغيرة التي تبحث عن تحقيق نتائج إيجابية على حساب الأندية الكبيرة، لكن لم يكن هناك أي مجال للمفاجأة ولو أنّ المنافس قدّم مردودا لا بأس به وجعلنا نلعب معه الشوطين الإضافيين.
لكن كان بوسعكم تفادي لعب الشوطين الإضافيين لو لم ترتكبوا بعض الأخطاء، أليس كذلك؟
فعلا، يجب أن نعترف بأننا لم نكن في المستوى المطلوب خلال هذه المباراة خاصة في الوقت الرسمي كما أننا لم نكن ننتظر أن نتلقى هدف التعادل في ذلك الوقت الحسّاس، ومع ذلك تحسّنا كثيرا في الشوطين الإضافيين وعرفنا كيف نسيّرهما كما ينبغي حيث سجلنا هدفين في الوقت المناسب وحققنا الأهم بتأهلنا إلى الدور المقبل، أعتقد أنّ هذه الصعوبات تدخل دائما في النكهة الخاصة التي تتميز بها منافسة كأس الجمهورية التي كثيرا ما عرفت مفاجآت.
هل يمكن القول إنّ الفريق بدأ يتحسّن في مرحلة العودة بعد سلسلة النتائج الإيجابية المحققة إلى حد الآن؟
نعم، أعتقد أن تتابع النتائج الإيجابية يعتبر مؤشرا إيجابيا بالنسبة إلى الشبيبة التي تحتاج كثيرا إلى تحسين الوضعية، حتى اللاعبين يكونون في حالة نفسية جيدة عندما تكون النتائج الإيجابية حاضرة، سنحاول قدر المستطاع المواصلة على هذا المنوال وتحقيق أطول سلسلة من النتائج الإيجابية إلى غاية نهاية الموسم حتى نحقق الأهداف المنشودة.
ستعودون إلى التدريبات غدا الأحد (الحوار أجري أمس) تحضيرا لمباراة العلمة، كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟
شأنها شأن جميع المباريات التي تنتظرنا، نحن نعتبر كل اللّقاءات صعبة ونحضر لها بكلّ جديّة ولقاء العلمة لا يختلف عن بقية اللقاءات وسنحاول تأكيد استفاقتنا في الآونة الأخيرة بفوز آخر في عقر الديار لتحسين مركز الفريق في الترتيب العام.
ينتظركم برنامج مكثف للمباريات خلال الأسبوع المقبل، ألا يؤثر فيكم ذلك؟
ندرك جيدا صعوبة المأمورية التي تنتظرنا خلال الأسبوع المقبل وأعتقد أننا معتادون على هذا النوع من البرمجة، كل ما علينا فعله هو الاستعداد كما ينبغي حتى نكون جاهزين لتحقيق نتائج إيجابية تسمح لنا بالحفاظ على نفس الوتيرة، المهم أن يكون التعداد مكتملا ونعمل على كسب ثقة الأنصار مجددا لأننا بحاجة ماسة إلى مساندتهم في هذه الآونة أكثر من أي وقت مضى.
يجب عليكم جمع أكبر عدد من النقاط خلال هذا الأسبوع خاصة أنّ تنقلات صعبة تنتظركم مستقبلا على غرار لقاءي سطيف وجمعية الشلف، هل بدأتم تفكرون في هذه اللقاءات؟
أرى أنه من الأفضل لنا أن نفكر في المواجهة التي تنتظرنا هذا السبت أمام مولودية العلمة، يجب أن لا نستبق الأحداث وكل شيء سيأتي في وقته، سنعمل على أن نكون مستعدين لكل المباريات التي تنتظرنا دون استثناء لأجل جمع أكبر عدد من النقاط خارج القواعد وداخلها.
‪------------------------‬
سعيدي يجري اليوم فحصا بالأشعة
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، سيجري اللاعب سعيدي اليوم فحصا إيكوغرافيا للتأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ، والتي تعرض إليها خلال مواجهته الأخيرة التي لعبها أمام مولودية الحساسنة واضطر إلى الخروج بعد 20 دقيقة لعب. وأكد سعيدي في اتصال هاتفي جمعنا به أمس قائلا: "لم أتمكن اليوم من إجراء الفحص بالأشعة في العاصمة بسبب ازدحام الطريق المؤدي إلى العاصمة، لذلك قررت الانتظار إلى الأحد حتى أجري هذا الفحص وأقدم النتائج للطاقم الطبي للفريق في الأمسية قبل انطلاق حصة الاستئناف".
خليلي: "المنافسة لا تخيفني وسأبرهن عن إمكاناتي في أول فرصة"
من جهته، أكد المدافع المحوري سفيان خليلي أنه على أتم الاستعداد للعودة إلى أجواء التدريبات رفقة بقية المجموعة، بعد إنهائه البرنامج التحضيري الخاص الذي سطره له طبيب الشبيبة ڤيو منذ تماثله للشفاء، وصرح في هذا الشأن قائلا: "بعد أن أنهيت البرنامج الخاص أصبح بإمكاني الآن الاندماج مع بقية المجموعة والخضوع للبرنامج الذي يخضعون إليه، لا أخفي أني متشوق للعودة إلى التدرب مع المجموعة، لذلك سأحاول تدارك ما فاتني والعمل على فرض نفسي من جديد في التشكيلة الأساسية بعد استرجاعي أجواء المنافسة، أعلم أن ذلك لن يكون سهل المنال لكن المنافسة لا تخيفني وسأبرهن عن إمكاناتي في أول فرصة تتاح لي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ف/ي شبيبة القبائل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتحاد العاصمة /شبيبة القبائل كاس الجمهورية
» شبيبة القبائل حناشي يثق في اللاعبين ويؤكد أنهم رجال قادرون على رفع التحدي
» شبيبة القبائل حناشي: "من المستحيل التفاوض مع اللاعبين المنتهية عقودهم إلا بعد أن نفتح رأس المال"
» شبيبة الساورة تفرح وتزيد ومعولة على عرس كبير
» أمادو ديالو 1–0 شبيبة بجاية (رابطة أبطال إفريقيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة :: *** منتدى كل الرياضات المحلية الجزائرية والعالمية :: الرياضة المحلية قدم فريق بلدتك-
انتقل الى: