الخضر سيتنقلون إلى باماكو يوم 6 جوان عبر طائرة خاصة
بقلم: admin يوم مارس 17



أكد مصدر من داخل مبنى دالي ابراهيم أن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش قرر التنقل إلى مدينة باماكو يوم السادس جوان المقبل، تحسبا للمواجهة التي سيلعبها الخضر يوم الثامن من نفس الشهر أمام المنتخب المالي، في إطار الجولة الثانية من الدور الأول لتصفيات مونديال البرازيل، وقرر مدرب الخضر التنقل قبل يومين من المباراة، تماما مثلما فعله من قبل في تنقل الخضر إلى عاصمة غامبيا بانجول. وعلمنا في ذات السياق أن رئيس الفاف محمد روراوة سيضع تحت تصرف أشبال التقني البوسني طائرة خاصة لنقلهم من العاصمة الجزائرية نحو باماكو ونفس الشيء في رحلة العودة.

تربص ماي وجوان سيدوم 27 يوما باحتساب أيام المباريات

فضلا عن ذلك وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش قرر إجراء تربص طويل المدى في نهاية شهر ماي وبداية شهر جوان المقبل، ومثلما سبق لنا الإشارة إليه في أعدادنا السابقة، فإن المدرب الوطني سيجري تربصا طويلا يصل إلى الـ27 يوما، وسينطلق يوم الثاني والعشرين من شهر ماي وينتهي مباشرة بعد نهاية مواجهة منتخب غامبيا.

فرصة حقيقية لحاليلوزيتش لتجميع لاعبيه لمدة طويلة

من دون شك، فإن التربص الطويل الذي برمجه المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، سيكون فرصة حقيقية للمدرب الوطني كي يجمع لاعبيه لفترة طويلة جدا، خاصة أن الخضر بحاجة ماسة إلى العمل الطويل المدى مع المدرب البوسني الذي يعتبر جديدا على الخضر، ولم يتأقلم مع عمله بعد جميع اللاعبين دون استثناء بسبب نقص تواريخ الفيفا.

لاعبون مثل فيغولي وكادامورو بحاجة لهذه التربصات للتأقلم

رغم أن أغلبية اللاعبين المشاركين مؤخرا في مباريات الخضر باستثناء فيغولي وكادامورو سبق لهم أن تربصوا مع المنتخب لفترة زمنية طويلةّ، خاصة قبيل مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، أو خلال التربص الذي برمجه بن شيخة تحسبا لمواجهة المغرب في شهر جوان الفارط بلامونغا كلوب الاسبانية، إلا أن الوافدين الجديدين ونعني بهما نجم فالنسيا سفيان فيغولي ومدافع ريال سوسييداد لياسين بن طيبة كادامورو يوجدان في حاجة ماسة إلى مثل هذه التربصات الطويلة للتأقلم أكثر مع المجموعة وتحقيق الانسجام والتعود أكثر على طريقة لعب محاربي الصحراء.

سعدان بنى منتخبا قويا بعدما جمع اللاعبين في ماي 2009

هذا وسبق للمدرب الوطني الأسبق رابح سعدان أن تمكن من بناء منتخب قوي ومنسجم بعدما تمكن من جمع لاعبيه في شهر ماي 2009، حين تمكن من خلق انسجام كبير جدا بين رفقاء جبور وغزال، ما ساهم بشكل كبير في الوصول لمونديال 2010 ونصف نهائي كان أنغولا قبل الهزيمة برباعية أمام المنتخب المصري كما فعل “الشيخ” ذات الشيء في شهر ماي من سنة 2010 قبل أن يغادر العارضة الفنية للمنتخب الجزائري بعد المونديال ويترك لمن خلفوه منتخبا قويا قادرا على تحقيق المزيد من الإنجازات إذا وجدت الظروف المناسبة لتكرار ما فعله سنة 2010.

تواريخ الفيفا في سنة كاملة لا تصل 27 يوما والخضر أمام فرصة مواتية

من دون شك، أن أكثر من 5 تواريخ فيفا لن تعوض الـ27 يوما التي سيستفيد منها المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش لتحضير لاعبيه للقاءات التي تنتظر الخضر في شهر جوان القادم في إطار تصفيات كان جنوب إفريقيا ومونديال البرازيل، فتواريخ الفيفا لا تفوق الـ4 أيام، والمدرب الوطني سيستفيد هذه المرة من تربص يدوم قرابة الشهر، وهو محظوظ جدا لبناء منتخب قوي من أجل تحقيق الأهداف المرجوة وهي العودة بقوة إلى واجهة التظاهرات الكروية الإفريقية والعالمية.