أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أحباب حزب الحرية والعدالة من الجلفة - الى كل الجزائر والجزائريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هيمنة المُفسدين وغياب المُصلحين......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إشراق
مميز تجاوز المئتان نجمتان
مميز تجاوز المئتان نجمتان
إشراق


عدد المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 02/01/2012
العمر : 45

هيمنة المُفسدين وغياب المُصلحين...... Empty
مُساهمةموضوع: هيمنة المُفسدين وغياب المُصلحين......   هيمنة المُفسدين وغياب المُصلحين...... I_icon_minitimeالإثنين مارس 26, 2012 8:14 pm

هيمنة المُفسدين وغياب المُصلحين
هيمنة المُفسدين وغياب المُصلحين...... 1332782016861
قال لي محدثي: الفاسدون موجودون في كل الفترات ومنذ الاستقلال إلى اليوم ولو بدرجات متفاوتة.

قلت: نعم الفاسدون موجودون كما تقول في كل مراحل حياة الجزائر المستقلة. ولكن لا بد أن نميز بين الفاسدين والفاسدين المفسدين. كما ينبغي القول كان هناك الفاسدون والصالحون وكان هناك أيضا مصلحون.

أما اليوم فالفاسدون المفسدون يحتكرون الساحة بل ويريدون السطو على الدولة ومؤسساتها. الفساد والإفساد صار بواحا وشبه علني مع سكوت غير مفهوم سياسي وسلطوي وحتى نقابي وجمعياتي.

لقد سبق أن سألني صديق يقول: أنت الذي عشت بعيدا عن البلاد لمدة زمنية طويلة نسبيا وعدت اليوم ما الذي رأيته تغير؟

قلت: السؤال فاجأني بموضوعه وصيغته. ولكن ما يحضرني في هذه اللحظة بالذات هو: تركت الفساد ''فوق'' وعدت فوجدته صار اجتماعيا.

نعم إنها كارثة. كان من المفترض أن تسير الأمور من سيئ إلى حسن ومن حسن إلى أحسن ولكن العكس هو الذي حدث. سار الوضع من حسن إلى سيئ ومن سيئ إلى أسوأ. ولعل الكارثة الأكبر هو أن الفاسدين المفسدين هيمنوا على الحياة العامة، في حين غاب الصالحون المصلحون بصفة شبه كلية. نعم مازال في البلاد صالحون لكنهم ليسوا مصلحين.

إنهم صالحون ولكن صامتون صالحون ولكن عازفون عن الاشتغال بالشأن العام صالحون ولكن خائفون من الفاسدين المفسدين وخائفون من الوضع ومن النضال من أجل الإصلاح.

هل يمكن انتظار إصلاح من هذه السلطة؟ صعب. لماذا؟ لأسباب عديدة منها بالخصوص أن الفساد استشرى وصار اجتماعيا بل صارت الرشوة مثلا قاعدة عمل في الكثير من المجالات. ومع ذلك هل يمكن انتظار من بعضهم، على الأقل، صحوة ضمير أو نخوة كبيرة؟ ربما. لكن المنطق يقول: لو كان الإصلاح ممكنا لما هيمن المفسدون ولما غاب الصالحون المصلحون ولما عزفت الكفاءات الوطنية عن الاشتغال بالشأن العام. لقد تدهور الوضع إلى حد يمكن أن ينطبق عليه ما قاله عبد الرحمن الكواكبي في ''طبائع الاستبداد''، إنه يقول خاصة: ''إن الاستبداد يقلب الحقائق في الأذهان، فيسُوق الناس إلى اعتقاد أن طالب الحقِّ فاجرٌ وتارك حقّه مطيع والمشتكي المتظلِّم مفسد والنّبيه المدقق ملحد والخامل المسكين صالح أمين، ويُصبح النُّصْح فضولاً والغيرة عداوة والشّهامة عتوًّا والحمِيّة حماقة والرحمة مرضاً والنِّفاق سياسة والتحيُّل كياسة والدناءة لطف والنذالة دماثة''. لقد سيطر المال والتجارة على كل شيء تقريبا. لم يعد للعمال المكانة التي كانت لهم ولم يعد للفلاحين المكانة التي كانت لهم ولم يعد للنخب الجامعية المكانة التي كانت لها، لم يعد للصناعة والفلاحة والعمل الإنتاجي قيمة تذكر، وبدأت أسماء المال والتجارة تحتل المجال العام والبعض يعمل على جعل هؤلاء ''بناة المستقبل!!''.

هل هو مجرد تيار؟ لا إنه أكثر من ذلك إنه صار سياسة. والمشكلة أنها تريد أن تكون ''نظاما أحاديا'' جديدا يعوض النظام الأحادي الذي لم ينته بعد. إنها تريد أن تسطو على جل الثروة وعلى جل السلطة بطرق غير ديمقراطية.

هذه السياسة رفضت وترفض التغيير والإصلاح السلمي بواسطة الانتخابات ورفضت وترفض أن تكون الساحة السياسية ساحة سياسية وترفض أن يكون العمل النقابي عملا نقابيا، ترفض أن يدافع العمال عن حقوقهم وترفض أن يدافع الناس عن كرامتهم وعن حقهم في ثروة بلدهم وأن يكون لأبنائهم الفرص نفسها مع أبناء هؤلاء وأن يكون لهم الحق في العمل السياسي وفي التمثيل السياسي الحر وأن تكون لدولتهم مؤسسات وأن يكونوا طرفا في معادلة الحكم والقرار. لماذا لا يكون للجزائريين الثقل الذي هو ثقلهم الاجتماعي والمصلحي في اتخاذ القرار ولماذا يكون للبعض القليل سطوة على القرار بالتجارة والمال؟ الخطيئة الأولى هي الاحتكار السياسي. وقد أنتج هذا الاحتكار الخطيئة الثانية وهي احتكار الثروة وقيام إقطاعات تجارية ضخمة تحتكر التجارة الخارجية والتجارة الداخلية وتتقاسم احتكار قوت الجزائريين، بل ونراها تستعد لاحتكار الساحة السياسية بإغراقها بالمال الفاسد والمفسد. هيمن المفسدون فهل سيظهر المصلحون مرة أخرى؟ قد نعرف الجواب من السلطة في الانتخابات التشريعية المقبلة.ئ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هيمنة المُفسدين وغياب المُصلحين......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة :: **************الـمنـتـديات العــامة :: ملتقى الأعضاء ( همك ...همنا)-
انتقل الى: