أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أحباب حزب الحرية والعدالة من الجلفة - الى كل الجزائر والجزائريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صلاح الدين
الأعضاء المميزون
صلاح الدين


عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 13/03/2012
العمر : 48
الموقع : مستغانم

أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي Empty
مُساهمةموضوع: أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي   أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 28, 2012 11:44 am

إن الميول التي ظلت تبديها بعض النخب لجعل الاشتراكية ثم الديمقراطية مبررا للاندماج في الغرب، هي في الواقع ميول عقيمة وناجمة عن كسل فكري وقصور معرفي وعن مواقف مصلحية مرتبطة بما يمكن أن نصفه بكونه نوعا من البرجوازية الثقافية. ونذكر أن البعض ذهب يوما حد الحديث عن ''المجتمع المفيد!!'' بما كان يعني أنه لا ينبغي الاكتراث برأي الأغلبية لأنها غير مفيدة! هذا أمر غير سليم وخطير في الوقت نفسه.لا شيء يمكن تحقيقه بعيدا عن الناس. إنهم ليسوا موضوعا للجدل إنهم هم القضية وهم الحل.
لقد حاولت أنظمة ما بعد الكولونيالية بناء دول جديدة فبنت أنظمة حكم شبيهة بما ورثته من الاستعمار وآليات عمله وأنماط العلاقات التي أقامها مع الناس. حاولت بناء الاشتراكية ولكن من غير مؤسسات وبالاعتماد على بيروقراطيات فكان الفشل ثم راحت تسارع للانتقال الليبرالية السياسية والاقتصادية وهو ما اعتبرته بالأمس القريب طريقا رجعيا مرفوضا يؤدي للاندماج في الغرب ويبقي على التبعية للاستعمار على ما كانت عليه.
يمكن القول إن تقييم ''تجارب'' الاشتراكية وتقييم ''التجارب'' السياسية لنخب ما بعد الظاهرة الاستعمارية أمر كثـرت فيه الكتابات، ويحضرني هنا ما قاله المهدي بن بركة عندما ذكر بمنهجية حل الإشكاليات الأساسية التي كانت مطروحة على جيله من السياسيين يقول:
''.. بالنسبة إلينا يتميز مضمون الاشتراكية العلمية بـ:
ـ حل سليم لمشكلة السلطة بفضل إرساء مؤسسات سياسية تتيح رقابة ديمقراطية للجماهير على جهاز الدولة.
ـ بنية اقتصادية تنتزع من الجذور أسس السيطرة الإمبريالية.
ـ تنظيم سياسي واجتماعي يؤطر الجماهير''.
لكن بن بركة يقيم تجربة النخب العربية الاشتراكية بالقول:
''.. الخطأ الأول يكمن بشكل أساسي، في ما كنا نعوّل عليه من مساومات اضطررنا لعقدها مع الخصم.

والثاني يكمن في النضالات التي كنا نخوضها في قمقم مقفل خارج المشاركة الشعبية.
والثالث في النقص في الوضوح على صعيد المواقف الإيديولوجية: لم نكن نقول بدقة من نحن؟..''.
كيف ينبغي الخروج مما أسماه بن بركة (مساومات اضطررنا لعقدها مع الخصم) والخروج من حالة (القمقم المقفل خارج المشاركة الشعبية) وكيف ينبغي أن نصل إلى النضج الذي يجعلنا نعرف فعلا من نحن؟

في الواقع مؤشرات كثيرة تؤكد أننا ازددنا تيها بل وصرنا نرى في الخصم النموذج المعوّل عليه للتخلص من التخلف ومن الاستعمار؟ نعم هناك وهم أن الغرب هو النموذج بل النموذج الوحيد، خاصة من خلال مفاهيم الحرية والديمقراطية، واعتبارها، من قبل البعض، إيديولوجيا لا بد أن تحارب بقية الإيديولوجيات، خاصة الإسلامية منها. من ناحية أخرى، ما زال البعض عندنا يعيش على أوهام ويعيش بالخصوص اتكالية غريبة. اتكالية على قوة غيبية سوف تمنحنا التفوق على الآخر لمجرد أننا نحن نحن، أو اتكالية على آخر من أجل دفع الغرب نحو الانحطاط. إننا أمام وهمين مُتْعِبَين منهجيا ومنطقيا وفكريا.
دعني أقول بوضوح كامل: إنه انتحار أن ننغلق تجاه الآخر فما بالك بالانغلاق تجاه الذات!! لهذا أقول: ليس مضيعة للوقت البحث في الذات والتمعن في عوامل القوة فيها. وليس مضيعة للوقت البحث عن الاستفادة من تجارب أخرى خارج الغرب.
صحيح أن هناك نوعا من ''التاريخية'' في هذا التثاقف المتبادل مع أوروبا وهذا التدافع الدائم على المنافع في تبادلاتنا عبر التاريخ، وهناك تأثر وتأثير متبادل من نواحٍ كثيرة بما في ذلك في الفلسفة في مختلف مناحيها وإنتاجاتها ومفاهيمها، ولكن مع ذلك ينبغي التوقف عن العيش على أوهام. أوهام أن يتراجع الغرب لكي نتقدم وأن نتبع بالضرورة طريق الغرب لكي نخرج من التخلف وأن نعود للحضارة.
ينبغي فقط أن نعمل في هذه المرحلة التاريخية، على انتزاع منافع أكثـر عدالة من تبادلنا مع الغرب والعمل بوعي كامل على أن لا نغلق على أنفسنا في ''النموذج الغربي'' وننسى الاستفادة من أنفسنا ومن تاريخنا ومن كل الآخرين في هذا العالم. ذلك ليس مسألة سهلة ولكنها مسألة هامة جدا وعلى النخب أن تنفتح على الذات وعلى العالم كل العالم وليس على الغرب فقط.


mostafahemissi@hotmail.com

يومية الخبر الصادرة بتاريخ: 27/03/2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن باديس
الأعضاء المميزون



عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 18/02/2012

أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي   أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 28, 2012 10:44 pm

حياكم الله اهل منتدانا
الانسان العربي بين اربع تصنيفات
جاهل بلا هوية
جاهل بعصبية
مثقف بلا هوية
مثقف بهوية
والحقيقة اننا في فترة الفتور هذه خارج دائرة الحضارة وخارج التاريخ فيا ترى في اي صنف نحن؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح الدين
الأعضاء المميزون
صلاح الدين


عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 13/03/2012
العمر : 48
الموقع : مستغانم

أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي   أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 28, 2012 11:28 pm

الأستاذ مصطفى هميسي يضعنا في صورة التململ الذي تعيشه الذات العربية و هي خضم بحثها عن آليات الخلاص من وضع التخلف ، والتأزم الحضاري المطبق الذي تعيشه، وهو يكشف عن مرض الوهم في هذه الذات ، أو بالأحرى في العقل العربي، فأصبح المفكر العربي ، في السياسة ، وغيرها من مجالات التفكير ، لا يفكر إلا من خلال نموذج جاهز في ذهنه ، يأسره ، فيعتده دينا ، وفي الغالب يكون هذا النموذج غربيا، ماركسيا أو ليبراليا، لأن الغرب هو المتفوق حضاريا، وهذا الذي سماه الأستاذ مصطفي ، وهما ، نعتبره علة فشل جميع محاولات النهضة العربية، وهو الفشل الذي يعزى في الغالب إلى " غياب فكر سياسي ناجع" ، لكن الحقيقة أن المشكلة أعمق بكثير، فهي ترتبط بالتربية ، بالثقافة ، بالمعرفة ، كما بالاقتصاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( تاج: تجمع الإنتهازيين الجدد) أو تلاشي أمل | مصطفى هميسي و تعليق فضيل بومالة في ضفحته على فيسبوك حول مقال مصطفى هميسي
» مصطفى هميسي - حزب الحرية و العدالة - تشريعيات 2012
» مصطفى هميسي و معاش بومدين - حزب الحرية و العدالة
» الإنسان " الشاغر"!! ...... مقال لمصطفى هميسي الإنسان " الشاغر"!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة :: *************************** تسيير نشاطات الحزب :: بحوث ,دراسات أكاديمية وجامعية في الفكرالسياسي-
انتقل الى: