أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أحباب حزب الحرية والعدالة من الجلفة - الى كل الجزائر والجزائريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فن السياسة بين الماوردي و ميكيافيلي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صلاح الدين
الأعضاء المميزون
صلاح الدين


عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 13/03/2012
العمر : 48
الموقع : مستغانم

فن السياسة بين الماوردي   و ميكيافيلي Empty
مُساهمةموضوع: فن السياسة بين الماوردي و ميكيافيلي   فن السياسة بين الماوردي   و ميكيافيلي I_icon_minitimeالجمعة مارس 30, 2012 2:34 pm

فن السياسة بين الماوردي و ميكيافيلي
– أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي –


وهو واحد من ابرز أعلام الفكر السياسي الإسلامي على مر العصور
وبرغم من انه كان هناك العديد من المفكرين السياسيين .. إلا انه استطاع أن يثبت نفسه ويبرز ويوضح أفكاره التي لازالت حية حتى عصرنا الحالي.
فلا يغيب عن أعيننا أن الماوردي قد عني بفن الحكم والسياسة وكان معاصرا لخليفتين من أطول الخلفاء بقاء في الحكم
كان الماوردي ذو علاقات مع رجال الدولة العباسية كما كان سفير العباسيين ,, و بسبب علاقاته هذه يرجح البعض كثرة كتابته عما يسمى بالفقه السياسي
فقد كان فكر الماوردي عظيم الشأن في الإبداع الفكري بـ مجال السياسة.


كلنا يعرف أن عالم السياسة هو عالم لا يعرف الأخلاقيات , ويقدس المصالح .
فعلى كل حاكم أن يتبع مصالحه ويرى الأمور التي في صالح بقاءه في الحكم وحتى لو كانت غير أخلاقية ومقترنة بالرذائل
و الحقيقة أن تلك الفكرة هي للمفكر الايطالي الشهير- نيقولا ميكافيلي -


الذي يُعتبر عند الأغلبية -رائد فن السياسة-
والآن نحن بصدد تساؤل مهم ألا وهو ( هل فكرة الفصل بين السياسة والأخلاق هي فكرة مقبولة في التصور الإسلامي لعالم السياسة ؟)
وذلك ما سأوضحه في ثنايا هذا المقال ..

أولا / موجز من قواعد فن الحكم في فكر ميكافيلي :
ولد نيقولا ميكافيلي في مدينه فلورنسا الايطالية عام 1469 م ,وعاش في واقع سياسي بالغ الفساد , حينها كانت بلاده - ايطاليا - مقسمة لعدة إمارات يسود الخلاف والتنازع فيما بينها
وكان العنف والقتل من الأساليب الطبيعية للحكام , وكان مبدأ الصدق والإيمان مجرد وساوس غير عقلانية لا يعترف بها إلا من كان مستنيرا من الناس.
وأصبحت الخديعة والحيلة والغدر من ابسط الطرق للوصول إلى النجاح , كما كانت الأنانية تسيطر على اغلب الناس في ذلك الوقت.
وكان ميكافيلي شديد التطلع لتوحد بلاده – ايطاليا – لأنه غير راض إلى ما آلت إليه الأوضاع من تفكك وصراعات وانقسامات و اضطرابات !
ونتيجة ذلك قام ميكافيلي بإخراج كتابه المشهور والمعروف "الأمير" وقد كان من واقع خبراته بشؤون السياسة في وقته آن ذاك .
وسأستعرض لكم بعض القواعد التي أخرجها في كتابه :
فيقول ميكافيلي : إن الأمير الجديد يعيش في جو من المخاطر فمخاوف في الداخل تكمن في سلوك رعيته ، ومخاوف من الخارج تتمثل في سلوك الدول المجاورة له .
وبصدد ذلك فعلى الأمير أن يخشى كل خصومه ، وكثير من أصدقائه ، ومعظم رعاياه ، وعليه أن يتخلّص من خصومه وحساده بكل ما أوتي من قوة ..
وارتباطا بذلك فقد التمس ميكافيلي العذر للحاكم الروماني- روميلوس- الذي قتل أخاه وشريكه في السلطة لكي يوطد أركان حكمه على اشلانه .
وإن دوافع -روميلوس- كما يقول -ميكافيلي- حين أقدم على فعلته كانت نقيه !
ويعلق على تلك الواقعة بقوله : "إذا كانت الواقعة تتهمه فإن النتيجة تبرؤه ذلك بأن الذي يستحق اللوم هو من يرتكب العنف بغرض التدمير ، وليس الذي يستخدمه لأغراض خيّره".
فيرى إن لم يقدم -روميلوس- على فعلته فكان مآل حكمه هو الزوال سريعا .
ويقول أيضا : على الأمير الراغب في عدم زوال سلطانه عدم التحلي بالفضائل ولا يعبأ بها .
لأن الغرض من السياسة هو "الحفاظ على القوة السياسية وتدعيمها" وهو معيار نجاح السياسي أو فشله , بغض النظر عن ممارساته السياسية هل هي قاسية أو غادرة أو غير مشروعة .
ومن أقواله أيضا في ذلك الكتاب :
على الأمير أن لا يكون طيبا على الدوام في تعامله وعلاقته بـرعاياه .. بل عليه أن يعرف متى يكون طيبا ومتى يكون عكس ذلك ,, وكل ذلك وفقا لما تقتضيه الضرورة ومصلحته أيضا .
وعلى الأمير أن لا يكون كريما على نحو يؤدي إلى فقره , لأنه إن أصبح فقيرا انصرف رعاياه عنه.
كما أن عليه أن يكون قاسيا إزاء رعاياه ، لأنه في وجهة نظره أن الرحمة تؤدي إلى الفوضى أما القسوة فهي أساس النظام وعموده, بحيث أنها تقضي على الفتنه وتوحد الشعب
فيقول : إن أصل البشر شريرون، شرهون، حسودون، غيورون، نهمون في رغباتهم
ساخطون دائما ، ومنافقون ، وخبيثون ،ومبتذلون ،يتسامحون بـ مقتل أبيهم و يجزعون إن سلبت أموالهم ..
موجز القول " أن تكون سياسة الأمير مع محكوميه لا تهتم ولا تعبأ بقضايا الأخلاق كشأن العدل , الظلم , الخير , الشر .. الخ
بحيث أن غاية الأمير النهائية هي التمكين لسلطانه ، والتعظيم لقوته ,, ولكي يتحقق ذلك عليه اللجوء إلى العديد من الوسائل بغض النظر عن أخلاقياتها ، فتحقيق ذلك الهدف ممكن أن يستدعي الأمير إلى اللجوء للرذائل" .

وأيضا ينصح ميكافيلي "على الصعيد الخارجي" بأن ينهج الأمير نهج القدماء فيكون جامعٌ في تصرفاته بين أسلوب الإنسان ، وأسلوب الحيوان .
وان التجأ إلى سلوك الحيوان فعليه أن يكون ثعلبا و أسدا في الوقت نفسه ، حيث إن كان أسدا فقط لما استطاع أن يكشف ما يوضع له من فخاخ ( لان الغابة الدولية مليئة بالفخاخ )
وإن كان ثعلبا فقط لعجز عن مواجهة الذئاب ( لان الغابة الدولية مليئة بالذئاب ).
فيجب أن يتحلى بالقوة والبطش كالأسد , والدهاء والخديعة والنفاق والمكر كالثعلب ، أما بالنسبة لما يتعلق بـ العهود والوعود التي يقطعها الأمير على نفسه ينبغي عليه أن لا يراعي الضمير فيها لان في ذلك تأثير سلبي عليه .
ويعزز ميكافيلي هذه النصيحة بقوله : " إن هذا الأسلوب لا يكون طيبا لو أن الناس جميعا كانوا خيرين ، غير أنهم أشرار لا يراعون عهدا لأحد ، وبالتالي لا تراع أنت ما قطعته على نفسك من عهود ووعود إزاءهم ، كذلك بأن الوفاء هو من الصفات التي لا يتحلى بها بنو البشر ، ومن هنا فمن غير الحكمة أن تراعي عهدا أعطيته إذا كان في ذلك ما يضر بمصلحتك ، أو إذا كانت الأسباب التي دفعتك إلى إعطائه قد اختلفت ، وأنت لن تجد أية مشقة على الإطلاق في إيجاد الأعذار من اجل تزيين حنثك بالعهد ".

جملة القول في شأن ما تقدم من هذا الفكر :
أن الحاكم إذا أراد الدوام لحكمه عليه إتباع ما سبق من نصائح ميكافيلي و التحلي بالصفات المذكورة التي يجب توافرها في الحكام .
فقد قدم ميكافيلي فنّا للسياسة فاصلا فيه بين السياسة والأخلاق ..
ثانيا / فن السياسة في فكر الماوردي - رائد الفكر الإسلامي الأول - :
اهتم الماوردي اهتماما كبيرا بـ موضوع فن السياسة , فقد قدم للحاكم ضمن كمّ ٍمن مصنفاته مجموعة من قواعد السلوك السياسي فنصحه أن يلتزمها إن أراد استمرار حكمه واستقامته .
حيث استمد تلك النصائح من خلال ما عايشه في الواقع من تجربته السياسية الذاتية ، وقراءاته المتنوعة لتاريخ أنظمة الحكم لدى الحضارات الأخرى .
وفي الحقيقة أن قواعد الحكم التي قدمها الماوردي كانت مستلهمة من القيم الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، حيث كانت نموذجا لفن السياسة الأخلاقي .
فقد ألف كتاب " تسهيل النظر وتعجيل الظفر" الذي يعد من أشهر كتب الماوردي في فن السياسة ، ويضم ذلك الكتاب في ثناياه شرحا وافيا للعديد من قواعد السلوك السياسي حيث صورها ذلك الشيخ الجليل لتكون خير طريق مُنار يسلكه الحكام في حكمهم .
أياً كان فتلك المقالة الموجزة التي بين أيديكم لا تتسع لسرد جميع قواعد فن السياسة للماوردي لذلك سأستعرض بعضا منها :
فيوجه الشيخ البصري حديثه للحاكم أو للسياسي عموما فيحثه على ضرورة الأخذ بالأخلاق ، والتمسك بالفضائل ، فيقول : "حق على ذي الإمرة والسلطان أن يهتم بمراعاة أخلاقه ، وإصلاح شيمه ، لأنها آلة سلطانه ، وأس إمرته"
فعلى السياسي أن يجعل الاستقامة طريقه قبل أن يأمر رعاياه بها ، وهو مطالب بلزوم مكارم الأخلاق إن أراد الأفضلية لحكومته , ويخبرنا أن الناس على دين ملوكهم
فيقول : "فلزم ذا الإمرة والسلطان أن يبدأ بسياسة نفسه ليحوز من الأخلاق أفضلها ، ويأتي من الأفعال أجملها ،فيسوس الرعية بعد رياضته ، ويقومهم بعد استقامته "
ويسهب الماوردي في نصحه فيحذر الحاكم من الغرور مؤكدا على أن أقدار الملوك تقاس بقدر ما أنجزوا من أعمال وليس بالتكبر والتعالي على المحكومين ثم يقول بهذا الصدد :"ولحسن الظن بالنفس أسباب : فمن أقوى أسبابه الكبر والإعجاب ، وهو بكل أحد قبيح وبالملوك أقبح ، لأنه من دواعي صغر الهمة ، وشواهد الاستكثار لعلو المنزلة ، وهذا من ضعف المنة الذي يجل الملوك عنه ، لان قدراتهم تظهر بالقدرة والسلطان لا بالكبر والإعجاب ، وكفى بالمرء ذما أن تكون رتبته ومنته أضعف من قدرته "
وبناء على ذلك فيجب على الحاكم أن يحذر قبول مدح المنافقين ، وعليه التمييز بين الناصح الأمين والمنافق الذي يبتغي مصلحته فقط .
ويقول في ذلك الإطار موجها كلامه للوزير : "احذر قبول المدح من المتملقين ، فإن النفاق مركوز في طباعهم ، ومدحك هين عليهم ، فإن تسمع لهم غششت نفسك ، وداهنت حسك"
وأيضا من أهم القواعد التي قدمها الماوردي للسياسي تلك التي تحث على ضبط اللسان ، في معنى لزوم الصمت إن أمكن ، واجتناب الكلام إلا للضرورة ، فإن كان متكلما لا محالة فعليه التفكير المسبق قبل التفوه بالكلمة ، فيشتمل تفكيره التدقيق في اختياره لألفاظه وعباراته ؛ لأنه محط للأنظار دائما .
فيقول ناصحا للسياسي : " ولزوم الصمت إلا من ضرورة لا يجد فيها من الكلام بدا ، ليسلم من هذر الاسترسال ، و يأمن من معرة الطيش ، فإن الملك مرموق الألحاظ ، محفوظ الألفاظ ، تشيع زلاته ، وتنتشر هفواته ،وبحسب ذلك تكون محاسنه أنشر وفضائله أشهر ، فهو بالسكوت ممدوح ، ومن الكلام على خطر "
ولعل تلك النصيحة الماوردية تذكرنا بما نقوله اليوم في علم السياسة بخصوص تلك الخصائص والمميزات التي يجب أن تتوافر في الدبلوماسي، والتي من بينها اللباقة ، والقدرة على اختيار اللفظات والعبارات .
وعلى الحاكم كتمان السر وضبط أمارات الوجه ، فلا يظهر في وجهه إمارة سخط ، ولا رضا ، ولا يُعرف منها هل هو مسرور أم حزين .

وكذلك على الحاكم -فضلا عما تقدم- أن يلتزم الصدق وينبذ الكذب ، لأن الكذب يحط من قدره ، ثم إن مصير الحقيقة الانكشاف .
فالحاكم المسلم هو صادق غير كاذب ، وان كان يجوز له الكذب في مواطن معدودة
ومنها في حالة الحرب ، لكي يخدع الأعداء ويفوز بالنصر .
ويضيف أيضا من قواعده انه على الحاكم أن يجمع بين أسلوبي الترهيب والترغيب ،
فيختار لكل موقف مايتناسب معه من هاذين الأسلوبين ، ويجب عليه في كلا الحالتين
أن يحقق وعده أو وعيده على أكمل وجه.
ويحذّر فقيهنا السياسي من الغضب وينصح بتجنبه ، لان الغضب يبعد عن الإنسان الصواب.
وعلى الحاكم أن يتحلى بالرحمة إذ أن القسوة مرفوضة لدى الماوردي ، لأنها تخل من ميزان العدالة
وكذلك نبّه بأهمية العدل ، في شأن أمور المحكومين ، وأمور الدولة .
أما القاعدة الذهبية التي لا ينفك الماوردي من تكرارها ناصحا الحكام بإتباعها فتتمثل بـ الشورى
إذ يرى ويؤكد انه من الخطر استبداد الحاكم برأيه خاصة في الأمور المصيرية ؛ لان ذلك من شأنه وقوع بعض الأخطاء الجسيمة ، وحدوث عواقب وخيمة ،أما استشارة العلماء من ذوي الألباب والرأي الصواب فيساعد في اختيار الخيارات الملائمة ،فيقول الماوردي في ذلك :
"ولا ينبغي للملك أن يمضي الأمور المستبهمة بهاجس رأيه ، وينفذ عزائمه المحتملة ببداهة فكره ، تحرزا من إفشاء سره ، وأنفه من الاستعانة بغيره ، حتى يشاور ذوي الأحلام والنهى ، ويستطلع برأي ذوي الأمانة والتقى ، ممن حنكتهم للتجارب ، فارتضوا بها ، وعرفوا موارد الأمور وحقائق مصادرها ، فإنه ربما استبداده برأيه أضر عليه من إذاعة سره ، وليس كل الأمور أسرار مكتومة ، ولا الأسرار المكتومة بمشاورة النصحاء معلومة "
ويدل على إلحاح الماوردي في قاعدته التي تضمن مفهوم الشورى قوله :
"ارجع إلى رأي العقلاء ، وافزع إلى استشارة العلماء ، ولا تأنف من الاسترشاد ، ولا تستكنف من الاستمداد ، فلأن تسأل وتسلم خير من أن تستبد وتندم "
وأيضا يرى الماوردي أن على الحاكم أن يتفقد أحوال رعيته بالسؤال عنهم واستخبارهم ، ويخصص لهذا الغرض عمالا أكفاء، أمينون، مخلصين
وأخيرا وليس آخرا ، فعلى الحاكم إن أراد لدولته البقاء مصاحبة السلام والقوة
فيجب عليه معرفة أحوال البلدان المجاورة له .
ويتضح في ثنايا كل ما تقدم من فكر الماوردي المقتبس من الإسلام أنه لا مجال للفصل بين السياسة والأخلاق ؛لأنها تسير في طريق مستقيم ينيره القران الكريم والسنة النبوية الذي يدعوا ويحث لمكارم الأخلاق .
فالحاكم في الإسلام هو إنسان فاضل ، ذكي ، فطن ، كريم ، غير غضوب ، كتوم ، ليس متكبرا ، مستخبر لأحوال رعيته ، مهتما لأحوال الدول المجاورة ،
وكل ذلك دون أن يخرج عن القيم السامية .
إن الماوردي قدم بحق في ثنايا كتبه العديدة ، قواعد للحكم جاءت كلها مستمدة من القيم الإسلامية الرفيعة ؛ وذلك هو سبب كونها مثالا لما يمكن تسميته بـ فن السياسة الأخلاقي ، في مواجهة الميكافيلية المعروف بها عالم السياسة و اللاأخلاقية التي اتسم بها أشهر رواد هذا الفن ألا وهو ميكافيلي الإيطالي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن باديس
الأعضاء المميزون



عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 18/02/2012

فن السياسة بين الماوردي   و ميكيافيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن السياسة بين الماوردي و ميكيافيلي   فن السياسة بين الماوردي   و ميكيافيلي I_icon_minitimeالجمعة مارس 30, 2012 7:58 pm

حياكم الله اهل منتدانا ونجدنا شاكرين لاخونا صلاح الدين الذي نقل لنا هذه القيم الفنية في مجال السياسة التي تسمو بالنفس البشرية
لمزيد من الاطلاع اذكر فقط المرجع

الماوردي رائد الفكر السياسي الإسلامي - للدكتور أحمد وهبان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن السياسة بين الماوردي و ميكيافيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السياسة لعبة وسخة
» السياسة :المفهوم والحقيقة
» هل ثمة تعارض بين السياسة والأخلاق
» حزب الحرية و العدالة - السياسة الخارجية -
» لماذ يعزف المثقف عن السياسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة :: *************************** تسيير نشاطات الحزب :: بحوث ,دراسات أكاديمية وجامعية في الفكرالسياسي-
انتقل الى: