أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أحباب حزب الحرية والعدالة من الجلفة - الى كل الجزائر والجزائريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإنسان " الشاغر"!! ...... مقال لمصطفى هميسي الإنسان " الشاغر"!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إشراق
مميز تجاوز المئتان نجمتان
مميز تجاوز المئتان نجمتان
إشراق


عدد المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 02/01/2012
العمر : 45

الإنسان " الشاغر"!!   ...... مقال لمصطفى هميسي الإنسان " الشاغر"!!  Empty
مُساهمةموضوع: الإنسان " الشاغر"!! ...... مقال لمصطفى هميسي الإنسان " الشاغر"!!    الإنسان " الشاغر"!!   ...... مقال لمصطفى هميسي الإنسان " الشاغر"!!  I_icon_minitimeالسبت فبراير 11, 2012 8:16 pm


الإنسان " الشاغر"!!
الإنسان " الشاغر"!!   ...... مقال لمصطفى هميسي الإنسان " الشاغر"!!  An3m1.com_13289800011
ينبغي أن ننتبه أن بناء دولة المؤسسات ودولة القانون ودولة المواطنة غير ممكن من دون " بناء" المواطن الذي يبني هذه الدولة.
إن " الشغور"!! الذي أقصده في الإنسان هو بالخصوص غياب القضية. إنه إنسان القابلية للاستبداد وهو الإنسان العازف عن الاهتمام بأمره، وفق التعبير القرآني، " .. وأمرهم شورى بينهم"، وهو الإنسان الذي أفسده زمن الرداءة وعمي القلوب زمن سطوة الأوهام على الأحلام وسطوة الخرافات على العقل.
هذا الإنسان ما زال أقوى شيء فيه هو القابلية للاستبداد. ومادام هذا الإنسان هو المسيطر فذلك يعطل بناء دولة المؤسسات. ويعجبني جدا ذلك الوصف الذي استخدمه مالك بن نبي عند حديثه عن " إنسان ما بعد الموحدين". إنه يضع فاصلا نفسيا وفاصلا تاريخيا وحتى فاصلا أخلاقيا بين مرحلتين وإنسانين. فما بعد الموحدين برأيه وخلاصته، يمثل إنسانا مهزوما وإنسانا خرج من الحضارة. إنه إنسان بلا معالم وبلا قيم فاعلة غابت عنه القدرة والقدوة.
ولكن ما الذي جعل الإنسان " شاغرا" إلا من أوهام المال السهل الخرقاء الجاهلة وما الذي جعله خانعا لسلطانه وراضيا باستبداده وغافلا عن أخلاقه وعن قضاياه وحتى عن أحلامه؟
قد نقول تفاديا للجدل إنها عوامل متضافرة ومعقدة، بقايا الانحطاط وسياسات الاستبداد والإفساد وغيرها كثير.
لكن لا بد من تفادي فهم الموضوع على أننا أمام " حالة (cas ) مرضية"، لا نحن أمام " حال (état ) سوسيولوجية" وهو ما يعني أنها أكثر تعقيدا أولا ثم أنها ثانيا حصيلة تفاعل عوامل عديدة، أهمها الانحطاط والاستعمار، أنتجت واقعا. وهذا الواقع لا بد من تغييره.
هذا الواقع هو واقع هذا الإنسان الشاغر المفرغ، وأقول مفرغا بما يعني وجود إرادية في هذا الإفراغ، قد يتلاقى فيها الاستبداد بالاستعمار وحساباته.
ولكن من هو الجزائري النموذج الذي نقدر أنه يستطيع بناء دولة المواطنة؟ تلك فعلا إشكالية. لماذا؟ بين الرؤية الدينية التي تركز على الجوانب الأخلاقية وبين باقي الرؤى ومنها التغريبية مثلا التي ترى ضرورة تفتيت المجتمع لأفراد ثم تجميعه في أحزاب وفي تنظيمات أخرى على أساس المصالح ، أو الرؤى المادية التي ترى أن الإنسان خاضع لوضعه الاقتصادي المادي وظروف معيشته وأن التحرر من ضغط المادة يحرر الإنسان من ضغط كل سلطة سياسية كانت أو دينية، فروق شاسعة، نشعر أحيانا كثيرة أن لا أحد منها يقدم الجواب الشافي.
ونتساءل: من هو النموذج عند الجزائريين؟
هل السياسي هو النموذج؟ هل هو الرئيس أو الوزير أو النائب؟ لا في الغالب هؤلاء هم مصدر سخط الناس ومصدر " حسد" أو استنكار، على المنافع والامتيازات التي يستفيدون منها أو يأخذونها، حتى خارج القانون وخارج كل قاعدة أخلاقية.
هل النموذج هو الأستاذ الجامعي والأكاديمي والمثقف الكاتب أو المسرحي أو السينمائي؟ طبعا ذلك لا يمكن الجزم به.
هل هو الرأسمالي والمقاول والمستثمر الذي يتجاوز خدمة مصلحته إلى خدمة الناس والبلاد؟ طبعا ذلك لا يمكن التعويل عليه حتى الآن، لأن الصورة التي شكلها الناس عن هؤلاء هو أنهم " ينهبون" الثروة العامة وجيوب المواطنين.
هل النموذج هو رجل الدين؟ وهل هو رجل الدين الجزائري أم رجل الدين بشكل عام؟
نعم هذه إشكالية حقيقية، فـ " صناعة" النموذج يبدو أن السلطة ووسائلها السياسية، أي ما تقيمه من أحزاب ومن تنظيمات ونقابات وما تزرعه من " قيادات!!" سياسية واجتماعية ورياضية وثقافية، ووسائلها الإعلامية فاشل وغير مقنع بتاتا للناس. إنه فشل عميق لسلطة تفضل الولاء والرداءة على كل كفاءة.
نعم النموذج ما زال يأتينا في الغالب من الخارج. إنه يأتي عند البعض من الغرب وعند البعض الآخر من الشرق. تلك مشكلة وإشكالية لا يمكن أن تحل بمنطق هذه السلطة. وأولها أن السلطة سلطة وليست قيادة.
لا يمكن للتسلط أن يخرجنا من الانحطاط لا يمكنه أن يبني إنسان ما بعد " إنسان ما بعد الموحدين" ولا يمكن أن يبني الإنسان النموذج ولا يمكن أن ينتج إنسانا يمتلئ أخلاقا وقيما واستعدادا نضاليا وتوثبا نحو التقدم والرقي. ولا نعرف طريقا آخر غير الحرية وغير إقامة علاقة أخرى بين النخبة والناس.
نشر في الخبر بتاريخ 06/02/2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن باديس
الأعضاء المميزون



عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 18/02/2012

الإنسان " الشاغر"!!   ...... مقال لمصطفى هميسي الإنسان " الشاغر"!!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنسان " الشاغر"!! ...... مقال لمصطفى هميسي الإنسان " الشاغر"!!    الإنسان " الشاغر"!!   ...... مقال لمصطفى هميسي الإنسان " الشاغر"!!  I_icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 9:55 pm

السلام عليكم حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم اما بعد

تكلم الاستاذ فاحسن ولربما ماترك لنا الا بعض القشور المفرغة بطبعها لا بتطبعها كما هو حال الكثير منا وصدق من قال ان التطبع يغلب الطبع’’,,,,,,؟

كنت فيما قبل زمن الرداءة (لست ادري اين ومتى؟؟؟)احمل قلما بل هو من كان يحملني على الكتابة في بعض المواضيع ووما اذكر اليوم بقراءتي لهاته السطور كتابتي عن (المفعول به والمفعول بنا) وهو لا يمت من قريب او بعيد الى لغة ابوالاسود الدؤلي ونحوه وانما الى هاته العقلية التي الصقت بنا لصقا ونحن فرحين بها نوما(نائمين) كنا اوشبه مستيقضن ,,,,,,,

السلبية التي تحيط بنا والتي نكاد نجعل منها قدرا مقدورا تدفعنا الى التقوقع على انفسنا وحمل مرايا كلها مكسورة فلا نرى الا صورا مشوهة في كل ما نقوم به بل وفي كل فكرة قد تلوح لاحدنا ,,,,

نظرية المؤامرة المعروفة التي بدات بكتب بروتوكولات حكماء صهيون و مشاريع هرتزل ولورنس وسايكس ,,,, ومرورا بذهاب عراقنا ,,,,,,وهلم المأسي التي استقبلناها ’النائم منا كالمستيقظ بأمر كن فيكون ,,,,

هذه النظرية التي ركبت عجلة التاريخ ولم تستطع ان توقفها الا عند بني العرب بضم العين حتى لا نظلم انفسنا كان يجب ان نتسائل دوما عن سببها؟؟؟ هل الرجوع الى التاريخ طفرة في الفكر الذي يعتقد انه لربما الرجوع خطوة الى الخلف كفيل بعمل قفزة كبيرة الى الامام؟

ماذا به الانسان العربي حتى جعل من نفسه قابلا للاستبداد كما قال استاذنا هميسي او قابلا للاستعمار كما قال استاذ حضارتنا العالمية مالك بن نبي الذي قال انه يجب قول استدمار بدل استعمار فمثلهم ماجاء معمرا بل جاء مدمراااااااااااا

مابه الانسان العربي الذي نصب نفسه مفعولا به ومفعولا فيه منصوب وعلامة نصبه هذا الهزال الذي يعيشه في فكره ؟؟؟

مابه هذا الانسان الذي جعل نفسه مفعول به مجرور( مع المفعول به لا يجر)وعلامة جره هذا الاتباع وهذا البهرجة لكل ماهو غربي

مابه هذا الانسان الذي قبل ان يغلق عقله في وجه العقل؟

صنف استاذنا هميسي الداء في حالة سوسيولوجية؟ وطرح العديد من الاسئلة التي تحتاج لاجوبة,,,,,,

اما كلامه عن السلطة فيكفي دليل واحد على فشلها الذريع والذي يتمثل في صياغة عقل مفكر متدبر تنافسي ؟متى كان للشعوب رخاء اقتصاديا؟؟ لم يتسنى الا باطلاق هذا الفكر (واكيد ليس على الاطلاق ولكنه موضوع اخر)

هل النموذج الديني صالحا لعمل نهضة؟؟ اذكر ان صحابيا سال رسول الله صلاة الله وسلامه عليه وعلى اهل بيته الطيبين الاطهار(انا سني) عن الزرع او نحوه فقال له "انتم اعلم بأمور دنياكم "او كما قال" صحيح انه قال ان بني اسرائيل كانت تسوسهم انبيائهم ولكن هذا كان بوحي ولا يمكن تطبيقه بحال على البشر العاديين الذين لا يملكون لا العلم المطلق ولا الامكانيات,,,,

فلهذا رجل الدين( اذا صحت هذه التسمية التي لا احبذها الان المسلم بطبعه على قدر من العلم الديني وعندنا المسلم بما وقر في قلبه وصدقه عمله )لا يمكن ان يكون نموذجا يقتدى به وهو يمارس الخطاب المحدود وقد تفرغ الى مايرشد به الناس في الدنيا ليوصلهم الى الاخرة؟؟ ولكننا ننظر الى المجددين والمفكرين والذين يعملون للدنيا كمن يعيش ابدا ؟؟؟

قد يقول قائل ان الغرب لم يصنع نهضة في الفكر الغربي الا بعد تخلصه من رجال الدين وكلنا يذكر شعار الثورة الفرنسية او شعار النهضة الاوروبية بشكل عام "اشنقوا اخر ملك بأمعاء اخر قسيس" فنقول لهم الجواب واضح ديننا على المحجة البيضاء لم يخفى على احد وشريعتنا جلية بينما دينهم تاريخ ولا شرائع جعلت من قساوستهم يملكونهم باسم الاخرة فالحمدلله

بحث استاذنا في نماذج كثيرة قد نعلق عليها لاحقا ونكمل طرح الفكرة الاساسية وهي كيف ننهض من حال المفعول به الى حال الفاعل المرفوع بالعزة والكرامة في الواقع وليس خيالا

حفظم الله

اخوكم في الله سمير المحب الى ابن باديس

حفظ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنسان " الشاغر"!! ...... مقال لمصطفى هميسي الإنسان " الشاغر"!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( تاج: تجمع الإنتهازيين الجدد) أو تلاشي أمل | مصطفى هميسي و تعليق فضيل بومالة في ضفحته على فيسبوك حول مقال مصطفى هميسي
» الانسان الشاغر
» أوهام نخبوية ـــ مصطفي هميسي
» خلق الإنسان من تراب
» إفهموا يا عرب‮!‬ .. .....مقال لي محمد يعقوبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة :: **************الـمنـتـديات العــامة :: صالونات النقاش والحوار الهادف-
انتقل الى: