أريد الاتصال بمقر حزب الحرية والعدالة الجزائري ؟

لقد هالني بداية السب و الشتم بننا وبين اخواننا السورين عقب فيديو احراق العلم .... لكن
انظرو الي الفيدو جيدا ستلاحظون 1- ان الذين يحرقون العلم يقفون خليف المتظاهرين وليس وسطهم وتلاحظ ان
المتظاهرين يلتفتون للأمام ويهتفون لثورتهم وغير مدركين لهذا العمل لان حرق العمل لو كان عمل جماعي كنت ستر ى
التفاف المتظاهرين حوله واضح أنهم استعملوا الخداع البصري حيث اللفتات الكبير تخفي المسافة بينهم وبين المتظاهرين
ثم لا يظهر وجه اي واحد منهم و استعمال عبارة " لا ناسف علي الشعب " واضح انها وضعت عمدا لاستفزاز
الجزائريين لان المنطق يقول ان الثوار كانوا سيهاجمون الحكومة اوليس الشعب وأضن هذا ما ستغله هاءلاء المندسين ......فلهذا رجائا خواني
ليكن كل واحد فينا جنديا ضد هذه الفتنة الي قبل ان يتبناها الشباب المراهق و يفرح اعداء الاسلام اكثر مم هم فرحون

إنها الثورة و أنا لا ألوم الثوار السوريين فعندما تسيل الدماء يجب ان نتوقع اي شيئ فإحراق العلم لا يذكر أما قتل و تعذيب انسان أو قتل طفل أو تعذيبه و قتله في النهاية كما فعلوا مع الرضيعة التي عمرها اربعة اشهر لإرغام والدها و والدتها على الاعتراف ، حرق علم بلادي يجعلني اتهم حكومة و ديبلوماسية بلادي التي إما أنها وقفت مع القتلة أو لم تستطع ايصال الرسالة جيدا و في كلتى الحالتين ها هو العلم يحرق لثالث مرة

أخي محمد انا لا اتكلم عن الثورة السورية انما اتكلم عن هذه الفتنة التي بداءت تنتشر بين الشباب غي الواعي من الطرفين لان هذا هدفه المساس بعلاقة الجزائر بالشعوب العربية اننا لسنا ضد الثورة بالعكس انما ضد الفتنة .... اذا كنت انت و انا ومعنا النخبة الواعية تلتمس العذر للخوان السورين حتى ان فعلوا ذلك رغم اني واثقة ان السورين ساخطون علي الحكومة وليس الشعب لانهم يعلمون ان الشعب الجزائري من اكثر الشعوب حبا للحرية وحبا لشعب السوري الي انك لو تصفحت مواقع التواصل الاجتماعي ستجد الامور بادءت تدخل في الاعراض بين الشباب المراهق وهذا ما نريد محاربته من البداية فكلمة واعية من انسان مثلك و معك كل محب للجزائر علي اليوتوب او تويتر وغيرهم قد تزيل بعض اللبس لدى بعض السورين و الجدزائرين ولك بها حسنة فوق ذلك .... هذا كل ما اردته وقلوبنا تحترق لاجل اخواننا في سوريا .... فرج الله كربهم و ازال عنهم هذه الغمة...

أريد الاتصال بمقر حزب الحرية والعدالة الجزائري ؟

الفتنة اشد من القتل