شبيبة القبائل... حمى "الكلاسيكو" تتصاعد والقبائل يريدون الفوز في بولوغين
نشر في : 08-03-2012 | 00:00 | من طرف الهدّاف
أصبحت المواجهة التي سيكون ملعب عمر حمادي بالعاصمة مسرحا لها بعد غد حديث العام والخاص في الآونة الأخيرة، إذ اشتد في تركيز لاعبي الفريق القبائلي على اللقاء،
شبيبة القبائل
وكلهم على أتم الاستعداد ليعودوا بورقة التأهل من خرجتهم إلى بولوغين التي توحي في ظاهرها أنها صعبة، لكن كل شيء يبقى ممكنا إذا تحلى لاعبو الفريق القبائلي بالإرادة اللازمة وكل شيء سيكون في صالحهم إذا لعبوا اللقاء بأعصاب باردة، وبعيدا عن كل أنواع الضغط الذي قد يؤثر فيهم ويحرمهم من التأهل إلى الدور الربع النهائي.
اللقاء سيُلعب على جزئيات صغيرة
وحسب العارفين بشؤون المواجهات التي تجمع اتحاد العاصمة أمام شبيبة القبائل، فإن اللقاء المقرر بعد غد سيُلعب على جزئيات صغيرة سواء كانت كرة ثابتة أو ميتة، بالنظر إلى الصراع التكتيكي الذي سيميز المواجهة والطريقة التي يحضرها كل مدرب في اللقاء، سواء كان المدرب مزيان إيغيل أو مراد كعروف. بالإضافة إلى هذا، فإن طابع الكأس سيفرض نفسه لا محالة في اللقاء، وسيكون من الضروري أخذ اللقاء بحذر شديد وعدم الوقوع في أي هفوات قد تجعلهم يدفعون الثمن غاليا.
كعروف يصر على اللعب دون ضغط
ويرى المدرب مراد كعروف أنه من الضروري أن يتجنب لاعبوه كل أشكال الضغط الذي قد يجعلهم يدفعون الثمن غاليا في نهاية اللقاء، ويطالب كعروف لاعبيه باللعب بكل تحرر وعدم الوقوع في فخ التسرع أو أي شيء من هذا القبيل، ومن واجب كل عنصر من العناصر التي يحوزها التقني القبائلي أن يكون على دراية بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وعدم التأثر بما يحصل على خارج الميدان، والضغط الذي قد يفرضه أنصار المنافس على الشبيبة.
المنحة لن تكون سببا يلعب من أجله القبائل
وكما هو معلوم، رصد الرئيس القبائلي منحة مالية مغرية في حال الفوز والتأهل في بولوغين، وهو الأمر الذي سيرفع معنويات اللاعبين بشكل كبير وسيجعلهم يدخلون اللقاء بأفضلية معنوية على الفريق المنافس، لكن الشيء الذي لابد الإشارة إليه هو أن الجانب المالي لا يمكن أن يكون المحفز الرئيسي فقط، بل هناك أيضا الدفاع عن الألوان القبائلية التي تبقى فوق كل اعتبار، فالوضعية التي تمر بها الشبيبة حاليا تجعل الكل مطالبا بالتجند، وعدم ترك الفرصة تمر أمامهم دون الرد على كل المشككين في قدرات زملاء حنيفي على قلب الموازين لصالحهم والعودة إلى الديار بتأهل مستحق.
المتأهل ستكون له حظوظ كبيرة لرفع التاج
وحسب قدامى الفريق القبائلي، فإن اللقاء وبإجماع هؤلاء سيُلعب على جزئيات صغيرة، والفائز في اللقاء ستكون حظوظه وفيرة جدا في رفع السيدة الكأس التي تبقى الهدف الرئيسي بالنسبة لـ"الكناري" بعدما أضاعت وبشكل كبير فرصة التنافس على اللقب الوطني، وهو ما يجب على لاعبي الشبيبة أن يستعدوا له بالشكل اللازم ويبعدوا من ذهنهم كل شكل من أشكال الضغط، لكن اتحاد العاصمة بدوره سيكون أمام حتمية الفوز، خاصة أن اللقاء سيكون على أرضية ميدانه وأمام أنصاره.
حضور أنصار الشبيبة يرفع معنويات اللاعبين
ومما لا شك فيه، فإن الشبيبة تبقى في حاجة ماسة إلى دعم أنصارها في موعد هذا السبت ونسيان كل النتائج السلبية الفارطة التي سجلها الفريق سواء على أرضية ميدانه أو خارجه، كما لابد أن تتضافر الجهود لتكون كل الظروف مواتية لتحقيق تأهل إلى الدور الربع النهائي، ولا يوجد ما يمنع عشاق الفريقين من رؤية أداء يليق بسمعة الفريقين، وهو ما ينتظره أيضا كل متتبعي كرة القدم الجزائرية الذين يريدون رؤية فريقين يشرفان كرة القدم الجزائرية، والتي تبقى في حاجة إلى عودة بريقها من خلال هذه المباريات.
منير دوب: "ما فعلته جيجل يجعلني متيقنا أنه لا يوجد فائز مسبق في الكأس"
وكان لنا حديث مع بعض لاعبي الشبيبة القدامى، وكان أولهم منير دوب الذي قال بخصوص اللقاء: "الأكيد أن اللقاء سيكون صعبا لأنه يدخل في إطار كأس الجمهورية، وبين فريقين كبيرين ولديهما تاريخ في كأس الجمهورية، والإتحاد متخصص في هذه المنافسة كما هو معروف، أما الشبيبة فلديها ألقاب كثيرة أيضا، وعلى هذا الأساس سيكون الصراع كبيرا وسيكون عمل المدربين بسيكولوجي أكثر من أي أمر شيء آخر... صحيح أن الشبيبة تعاني في البطولة، لكن حتى الإتحاد يفوز دون إقناع، وفي لقاء الكأس كل شيء سيتغير والخطأ سيكلف غاليا، خاصة إذا رأينا لقاء الإتحاد أمام جيجل الذي أظهر أنه لا يوجد أي فرق بين النوادي في الكأس ولا توجد أهمية لعاملي الأرض والجمهور، والتكهن صعب في مثل هذه المباريات والمعطيات تتغير".
حاج عدلان: "الأسبقية ستكون للاتحاد، لكن الشبيبة لن تدخل في ثوب الضحية"
من جهته، قال حاج عدلان بخصوص القمة الكلاسيكية بين الشبيبة والاتحاد: "إنه لقاء الموسم بالنسبة للفريقين، فالشبيبة حاملة الكأس في الطبعة الفارطة، ومن جهة أخرى اتحاد العاصمة سطر هذا الموسم البطولة وكأس الجمهورية هدفا له، وبالنسبة لي اللقاء سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات، وأظن أن الأسبقية ستكون لأشبال إيغيل ومن الضروري أن يعرف كل لاعب كيف يتصرف مع اللقاء، لأن الشبيبة لن تأتي في ثوب الضحية واللقاء سيلعب على جزئيات صغيرة، أما التكهن فهو صعب في مثل هذه المباريات".
موسوني: "اللقاء سيصل إلى الركلات الترجيحية"
وبدوره قال موسوني: "اللقاء صعب بالنسبة للفريقين وهو لقاء كأس جمهورية بأتم معنى الكلمة، وكل نتيجة قد نضعها كتوقع قد تخرج العكس في نهاية المطاف... أعتقد أن اللقاء سيكون صعبا وقد يصل إلى ركلات الترجيح، وأحذر الشبيبة أن تركن إلى الوراء لأن هذا سيجعلها تدفع الثمن غاليا، ولا يجب أن يفكر لاعبوها بهذا المنطق".
نازف: "التأهل سيبتسم للأكثر رغبة في الفوز"
أما بالنسبة لنازف، فقد عبر عن رأيه في المواجهة قائلا: "اتحاد العاصمة حقق فوزا صعبا أمام تلمسان، لكن المعطيات ستتغير في كأس الجمورية والحظوظ ستكون متساوية ولا يوجد فريق له الأفضلية، فالذي يحضر جيدا من الناحية الفنية والبدنية سيفوز والتأهل سيكون من نصيب الأكثر رغبة في الفوز، ومن يريد التتويج لابد أن يكون في المستوى المطلوب من بداية اللقاء إلى نهايته".
---------------------------------
عسلة: "كأس الجمهورية هي التي تختار وسنرمي بكلّ قوانا للظفر بها"
كيف تسير التحضيرات لمواجهة اتحاد العاصمة هذا السبت؟
نحن نحضّر بشكل عاد للمواجهة عكس ما يراه البعض، فلا يمكن في أي حال من الأحوال أن نفرض ضغطا إضافيا على أنفسنا، لأننا سنحاول أن نلعب مواجهة بعد غد من أجل التأهّل ولا شيء سوى ذلك، كما أن المواجهة هي في الأول والأخير في إطار كأس الجمهورية، وأنتم تعلمون أن في مثل هذه المنافسات الكلمة الأخيرة تعود للأحسن تحضيرا من كلّ الجوانب، سواء الفنية منها أو البدنية، ونحن نسعى إلى أن نكون على أتمّ الاستعداد من هذا الجانب، حتى نعود إلى الديار بورقة التأهّل التي ينتظرها كلّ أنصارنا الأوفياء.
اللقاء سيعرف عودة بعض اللاعبين إلى المنافسة، هل هذا الأمر سيكون في صالحكم؟
هذا أكيد، لأن هذا الأمر سيعود بالفائدة علينا بشكل كبير وكلّ لاعب سيحاول أن يضاعف المجهودات لنعود بالنتيجة التي ينتظرها منا أنصارنا، كما أريد أن أشير إلى أن رغبة كلّ لاعب في المشاركة تبقى كبيرة جدا، وهو ما يدل على أن رغبتنا كبيرة في الذهاب بعيدا في كأس الجمهورية، وإهدائها من جديد إلى كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر، ولم لا نكرر "سيناريو" الموسم الفارط عندما تمكنا من تخطي كلّ الحواجز ورفعنا التاج في نهاية المطاف، وهو ما سنسعى إلى تكراره من جديد.
الآمال معلقة عليك للمساهمة في التأهل إلى ربع النهائي، هل أنت مستعدّ للقاء؟
أنا على أتمّ الاستعداد من أجل المساهمة في التأهّل وصنع الفارق في حال الوصول إلى ركلات الترجيح، وهذا الأمر مسؤوليتي الخاصة، وأنا على أتمّ الاستعداد من أجل تشريف مهمّتي، وأنا أحبّ مثل هذه المواجهات في حقيقة الأمر، لأني أعلم مسبقا أن الضغط سيكون كبيرا، وأنا أهوى اللّعب في مثل هذه الظروف.. على كل حال كل شيء متوقف على التوفيق الذي أتمنى أن يكون من جانبي، كما أرى أن الوقت قد حان لنعيد بريق الفريق في مثل هذا الموعد الهامّ الذي يتطلب منا استعدادا جيّدا.
ألا يمكن القول إن دور الأنصار سيكون كبيرا في تحقيق التأهّل؟
على الأنصار أن يعلموا أننا في حاجة إليهم أكثر من أيّ شيء آخر، خاصة أن اللقاء سيجري في بولوغين، أي أن حضور جماهيرنا سيكون متوقعا أكثر من أيّ شيء آخر، وعلى هذا الأساس أرى أنه من الضروري أن يكون حضورنا قويّا وبالشكل الذي يمكن الشبيبة من العودة إلى الديار بتأشيرة التأهّل، وهو ما نصبوا إليه.
أنتم أصحاب الكأس الموسم الفارط، هل تعتقد أنكم قادرون على رفع التاج من جديد؟
أريد أن أشير إلى أن كأس الجمهورية هي من تختار من يتوّج بها أو من يتأهّل إلى أحد أدوارها، نحن نقدّم ما علينا والباقي سيكون على الحظ وأمور أخرى، لكن هذا لا يعني أننا سنتنقل إلى العاصمة من أجل المرور جانبا، بل سنحاول أن نعود بالتأهّل من هناك ولن نرضى بالمرور جانبا مهما كانت الظروف، ومن الضروري أن تتكاتف الجهود حتى نقدّم ما هو منتظر منا. وأريد أن أؤكد على شيء واحد، وهو أن المتأهل سيخطو خطوة عملاقة نحو رفع الكأس.
---------------------------------
الشبيبة تجري آخر حصة تدريبية بأول نوفمبر تحت أمطار غزيرة
أجرت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس في حدود الساعة العاشرة، آخر حصة تدريبية بملعب أول نوفمبر، قبل التنقل صبيحة اليوم على الساعة العاشرة إلى العاصمة استعدادا لمباراة هذا السبت في منافسة كأس الجمهورية أمام اتحاد العاصمة، وقد جرت هذه الحصة تحت أمطار غزيرة جدا.
كعروف ركز على الهجوم والدفاع معا
قبل أنت يمنح المدرب مراد كعروف الضوء الأخضر لبداية عملية الإحماء، فضل أن يكون له حديث قصير مع اللاعبين حاول فيه أن يشرح لهم محتوى الحصة والهدف منها، وبعد عملية الإحماء شرع في إعداد تمارين مست خطي الهجوم والدفاع معا.
أسامي، شعبان ومفتاح يوغرطة خارج القائمة
وكالعادة، فضل المدرب كعروف أن تكون خاتمة الحصة التدريبية مباراة تطبيقية لمعرفة مدى جاهزية لاعبيه لموعد هذا السبت، وبعد نهايتها فضل أن يتلو القائمة المعنية بالتنقل إلى العاصمة صبيحة اليوم وهي القائمة المعنية أيضا بالمباراة، حيث لم تحمل أسماء المدافع أسامي نور الدين وكذا مفتاح شعبان ومفتاح يوغرطة.
فندق "سوميتال" للإقامة، والتدريبات بملحق 5 جويلية
غيرت إدارة شبيبة القبائل في آخر لحظة رأيها بخصوص الفندق الذي ستقيم فيه طيلة فترة تواجد النادي بالعاصمة، حيث في البداية تقرر أن يكون ذلك بفندق "الأروية الذهبية" ببن عكنون، إلا أن الرئيس حناشي أخبر الجميع صبيحة أمس بأن يكون فندق "سوميتال" وجهتهم، أما بخصوص المكان الذي ستجري فيه الحصص التدريبية فقد استطاعت إدارة حناشي الحصول على موافقة إدارة مركب 5 جويلية.
---------------------------------
زياد: "مستعدون لمباراة بولوغين ولابد من الحفاظ على التاج"
أكد اللاعب حمزة زياد في حديث معه أنه وزملاءه على أتم الاستعداد لأجل تحدي لاعبي اتحاد العاصمة في ملعب عمر حمادي وأنه لا حديث بينهم إلا عن الفوز والتأهل إلى الدور القادم، حيث قال في هذا الصدد: "صحيح أن المهمة ستكون صعبة لكننا مستعدون لهذه المباراة بشكل جيد لأنه لابد من الحفاظ على اللقب، لكن يجب أن أشير إلى أنه في مثل هذه المنافسات الحظ يلعب دورا هاما".
زواوي، بيطام وشناوة لإدارة اللقاء
عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم الثلاثي زواوي، بيطام، شناوة لإدارة لقاء اتحاد العاصمة أمام شبيبة القبائل، وهو التعيين الذي كان مدروسا حسب مصادر مقربة من الرابطة خاصة أنّ الثلاثي السالف لا يملك سوابق مع الفريقين.
---------------------------------
دريوش: "التأهل سيُنهي كل المشاكل"
يعتبر اللاعب نور الدين درويش لقاءات الشبيبة أمام اتحاد العاصمة خاصة دائما سواء كانت في إطار كأس الجمهورية أو البطولة الوطنية بما أنها تجري بين ناديين يعتبرهما كثيرون من أعرق الأندية على الصعيد الوطني، حيث قال في هذا الصدد: "أحتفظ بذكريات جميلة جدا عن النهائيين اللذين لعبناهما أمام اتحاد العاصمة سنتي 1999 و2004، وعلى الرغم من هزيمتنا إلا أننا أدينا لقاءين شرّفنا بهما ألوان الفريقين، وعلى الرغم من أننا كنا نملك فريقا كبيرا إلا أننا لم نتمكّن من رفع الكأس وهذا ما بقي محفورا في ذاكرتي، وبخصوص لقاء هذا السبت أعتقد أنّ التأهل سيعيد الكثير من الأمور الإيجابية في الفريق القبائلي وسيقضي نهائيا على كل المشاكل في الشبيبة".
"أتوقع أن تكرر الشبيبة سيناريو في 2008"
وعن توقعاته بخصوص اللقاء المرتقب بعد غد قال دريوش: "أعتقد أنّ الشبيبة قادرة على قول كلمتها في بولوغين، وهنا يستحضرني اللقاء الذي لعبناه أمام شباب بلوزداد سنة 2008 حيث كان الجميع يرشحون الشباب للتأهل لأنه كان يملك تشكيلة قوية لكننا تمكنا من الفوز في نهاية المطاف بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، وهو الأمر الذي أتوقع أن يحدث هذا السبت بين بولوغين شريطة أن يثق اللاعبون في إمكاناتهم".
---------------------------------
كروش: "لو أراد حناشي لاستحوذ على الأراضي الخاصة بالملعب الجديد، لكن نيته هي خدمة الشبيبة"
لم يتحمّل المسير السابق للنادي القبائلي سليمان كروش التهم الكثيرة التي وجهت للنادي القبائلي من المعارضة التي لم تكف منذ أسابيع عن وصف حناشي بشتى النعوت، والتحدث عن أمور أكل الدهر عليها وشرب. ومن أجل أن يزيل اللثام عما يتحدث عنه البعض، زار كروش "الهدّاف" و"لوبيتور" أول أمس الثلاثاء بمقرها بالعاصمة، أين كشف هو الآخر عن حقيقة ما يجري، وكذب كل الإشاعات التي تدين الرئيس محند شريف حناشي، رغم أن كروش كان من بين المعارضين له في وقت سابق لأنه أراد أن يقول الحقيقة –حسبه- كما هي وتحدث عن العديد من المحاور الهامة، وأول ما استهل به حديثه كان بمثابة رد لما قيل عن حناشي بأنه كان يخدم مصالحه الشخصية من خلال انجاز الملعب الجديد، حيث قال كروش في هذا الصدد: "في كل مرة تسمع هنا وهناك كلام عن الشبيبة ليس صحيحا، وأغتنم الفرصة لأوضح بعض الأمور الخاصة لا سيما عن تلك المتعلقة بالملعب الجديد، وأقول إن الرئيس حناشي لو أراد لاستحوذ على الأراضي الخاصة بهذا الملعب دون أن ينتبه أي أحد لأن هذا المشروع تم دراسته تحت الطاولة، لكن حناشي كانت له النية في خدمة الشبيبة وكان أول من دافع للحصول على هذه الأراضي وبالفعل تحصل عليها وها هو الملعب في طور الانجاز لمصلحة شبيبة القبائل".
"كنت من بين الرجال الذين بذلوا مجهودهم للحصول على أراضي الملعب الجديد"
واصل سيلمان كروش حديثه عن الملعب الجديد وكشف عن حقائق أخرى لم يكن أنصار شبيبة القبائل على دراية بها، حيث قال: "صراحة منذ فترة طويلة ونحن نريد أن نستفيد من أراض لإنجاز ملعب ضخم يليق بسمعة النادي القبائلي، وليتأكد الجميع أنني كنت من بين هؤلاء الرجال الذين دافعوا عن إنشاء هذا الملعب الجديد رفقة الرئيس حناشي. الحمد لله اليوم حققنا ما كنا نسعى إليه في وقت سابق والشبيبة اليوم على مقربة من الاستفادة من ملعب ضخم وهذا بفضل بعض الرجال الذين تملكهم الشبيبة".
"مجلس الوزراء هو الذي تكفّل بدراسة مشروع الملعب الجديد والفضل يعود لـ حناشي أيضا"
وواص كروش الحديث عن مشروع الملعب الجديد: "في السنوات الماضية قبل أن يتم الشروع في بداية أشغال الملعب الجديد، تم دراسة هذا المشروع من طرف مجلس الوزراء بالعاصمة، وتم تخصيص مبالغ مالية ضخمة من أجل أن تستفيد الشبيبة من هذا الملعب الذي بدأت الآن أشغاله وتطورت كثيرا وعن قريب سوف يرى النور، هل يعتقد البعض أن هذا المشروع الضخم جاء هكذا دون أن نبذل مجهودات، لا أبدا، لقد جاء بعد مجهودات رجال الشبيبة ومن بين هؤلاء الرئيس حناشي الذي يعود إليه الفضل كثيرا في استفادة الشبيبة من هذا المشروع".
"من يقولون إن حناشي هو الذي رفع أسهم الشبيبة فهم لا يعرفون القانون"
بعدها عرّج سليمان كروش للحديث عن ما قيل من طرف الجهة المعارضة ومن لجنة التفكير التي أنشأها بعض اللاعبين القدامى في الأسابيع الماضية، حول ما يتعلق بالأسهم خاصة لما قال هؤلاء إن الرئيس حناشي هو من كان يريد أن يرفع سعر مجموع أسهم الشبيبة إلى ما يفوق 86 مليار سنتيم، حيث قال: "اليوم أتيحت لي الفرصة لأتحدث عن نقطة مهمة جدا تتعلق بأسهم الشبيبة وأقول للذين يقول إن حناشي هو من رفع سعر مجموع أسهم الشبيبة فهم مخطئون ولا يعرفون القانون، فرفع مجموع الأسهم يكون من طرف خبير الحسابات والموثق، في وقت سابق كان يجب من أجل إنشاء أي جمعية أو فريق هاو أن تدفع ما لا يقل عن 100 مليون فقط، والمساهمون يدخلون بأسهم لا تتعدى ثلاثة ملايين سنتيم فقط، أما الآن وبعد أن تم تقييم الأراضي والحصول على عقود الملكية قدر الموثق وخبير الحسابات أن مجموع أسهم الشبيبة سيفوق 80 مليار سنتيم وهناك من العتاد الذي لم يدخل بعد حيز الحسابات، ولهذا أعيد وأقول إن حناشي ليس هو من يرفع مجموع الأسهم".
"ليس من يشتري الأسهم بمبالغ مالية ضخمة سيكون بالضرورة عضوا في مجلس الإدارة"
وفي هذا السياق دائما تحدث كروش عن الصيغة التي يمكن أن يكون فيها الشخص عضوا في مجلس الإدارة بعد الضجة الواسعة التي أحدثها هذا الأمر، حيث قال: "حناشي حاليا هو رئيس لشركة ذات أسهم ومجموع الأسهم ارتفع بسبب عقارات وملكيات النادي، أما بالنسبة لأصحاب الأموال الذين يريدون المساهمة بأموالهم في النادي القبائلي يجب أن يعرفوا أنه ليس من يشتري أسهما بمبالغ مالية ضخمة سيكون عضوا في مجلس الإدارة، لأن مجموع المجلس لا يتعدى ثمانية أعضاء وهم الذين يتخذون القرارات".
"أتحدى أي لاعب من القدامى أن يقول إنه لم يستفد من شقة على ظهر الشبيبة"
بعد ذلك تحدث سليمان كروش عن أمور أخرى متعلّقة باللاعبين القدامى ولخص ذلك في قوله: "أتحدى أي لاعب من القدامى أن يقول إنه لم يستفد من شيء على ظهر الشبيبة من لم يستفد من شيء استفاد على الأقل من شقة ناهيك عن الأراضي والممتلكات الأخرى، ففي السنوات الثمانينات جميع اللاعبين القدامى تحصلوا على قطع أراضي وشقق وهناك من تحصل على ثلاثة أو أربعة أشياء دفعة واحدة، المهم الجميع استفادوا على ظهر الشبيبة".
"كيف يريد شخص أن يكون رئيسا للشبيبة بعد أن أنقص قيمته لمّا التحق بفريق محدود المستوى؟"
وقال كروش في أمر آخر: "أستغرب من إنسان كان يقول إنه مرشّح لرئاسة شبيبة القبائل وبعد أسبوع فقط من هذا الكلام تجده يلتحق بفريق محدود المستوى (لم يفصح عن اسم هذا الشخص)، هذا الإنسان لا يستحق أن يكون رئيسا لفريق كبير اسمه شبيبة القبائل، بالنسبة لي التحاقه بهذا الفريق أنقص من قيمته وبالتالي ليس أهلا لكي يكون رئيسا للشبيبة".
"كيف لشخص يقول إنه سيعمل في الشبيبة مجانا ثم يلتحق بفريق يتحصل منه على ضعف ما كان يحصل عليه في الشبيبة؟"
وقال كروش عن شخص آخر اعتبره سببا فيما جرى في الشبيبة: "كيف لشخص آخر يقول إنه سيعمل مجانا في شبيبة القبائل وبعد أيام قليلة يلتحق بفريق يتقاضى فيه ضعف ما كان يحصل عليه في شبيبة القبائل، صراحة أعتبر ذلك شتما لمنطقة القبائل، لابد لأبناء هذه المنطقة أن يعلموا بأن هذه المنطقة عانت الكثير وعاشت صعوبات كثيرة وأن هناك من يريد أن يستعملهم لتحقيق مصالحه الشخصية، لهذا يجب أن لا نسمح لهم بأن يحقّقوا ما يريدونه بواسطة أبنائها".
"لا أريد أن يحدث لنا ما حدث في بورسعيد لأن من يريدون التخلاط في منطقة القبائل أولادهم يدرسون في الخارج"
وختم كروش حديثه معنا عن الوضعية التي آل إليها النادي القبائلي في الفترة الأخيرة من خلال جملة المشاكل التي أزّمت وضعه وقال: "أقول اليوم لأبناء الشبيبة ولأبناء كل منطقة القبائل إنّ هناك من يتمنى الشر لهذا النادي ويعمل كل ما بوسعه لكي يؤزّم وضعيته ويحاول أن يستعمل أبناءها، أقول يجب ألا نترك لهؤلاء الفرصة لنيل مرادهم لأننا لا نريد أن يحدث لنا ما حدث في بورسعيد بمصر، وليعلم الجميع في منطقة القبائل أنّ الذين يحاولون استعمال أبناء الشبيبة وأبناء المنطقة لتحقيق مصالحهم الشخصية ومن يريدون التخلاط في الشبيبة أولادهم يدرسون في الخارج".
---------------------------------
آيت جودي: "أرى تجار، مترف وحماني لصنع الفارق للشبيبة وبوعلام وجديات للاتحاد"
مع بدء العد التنازلي لموعد المواجهة القوية والمصيرية التي ستجمع سهرة هذا السبت بين النادي القبائلي ونظيره اتحاد العاصمة لحساب الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية بملعب عمر حمادي، ارتأينا أن نستطلع آراء المختصين في عالم الكرة المستديرة من مدربين، لاعبين وتقنيين أيضا، لتقديم وجهات نظرهم بهذا الموعد الهام، ومن بين هؤلاء المدرب السابق للشبيبة واتحاد العاصمة عز الدين آيت جودي، هذا الأخير تحدث عن المباراة وكشف في هذا الحوار نقاطا هامة جدا.
قرعة الكأس حملت العديد من المباريات الواعدة، يتقدمها لقاء الاتحاد والشبيبة فما الذي تبادر إلى ذهنك مباشرة بعد علمت بهذا الموعد؟
ليعلم الجميع أنني تابعت عملية القرعة ومباشرة بعدما أسفرت على هذه المواجهة تحديدا تأكدت بأن المباراة لن تكون سهلة على الطرفين، لأن الفريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا ويملكان خبرة كبيرة أيضا في منافسة كأس الجمهورية، الأمر الذي سيجعل المباراة في غاية الصعوبة وقمة في الإثارة، على كل الفرجة مضمونة سواء الذين يشاهدون اللقاء مباشرة من الملعب أو عن طريق الشاشة الصغيرة.
الجميع يقول إن المباراة ستكون خاصة بالرغم من أن الناديين اعتادا الالتقاء فيما بينهما سواء في البطولة أو الكأس فهل تعتبر الأمر كذلك؟
فعلا، المباراة ستكون خاصة بين الفريقين، أولا لأنهما يعرفان بعضهما البعض جيدا، ثانيا بالنظر إلى شدة التنافس في كل مرة يلتقيان فيها مهما كانت المناسبة، ثالثا، رغبة كل فريق في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، فالشبيبة تريد الدفاع عن لقبها الموسم الماضي، والاتحاد يريد أن يستغل فرصة الاستقبال على أرضية ميدانه وأمام جمهوره لكي يتأهل، الأمر الذي سيجعل المباراة تتسم بمنافسة شديدة.
ربما الأمر الذي سيجعل المباراة أكثر خصوصية هو المعرفة بين المدربين إيغيل وكعروف بحكم عملهما سويا مع الشبيبة فماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن؟
صحيح، هذا الأمر مهم جدا فالمدرب كعروف كان مساعدا لإيغيل في فترة ليست ببعيدة وهو ما يعني أن الطرفين يعرفان بعضهما البعض جيدا، وهو ما سيزيد من خصوصية المباراة، دون شك كل واحد من المدربين سيحاول قراءة لعب وخطة الآخر، كعروف سيحاول قراءة الطريقة التي سينتهجها إيغيل يوم المباراة والأمر نفسه بالنسبة لإيغيل، أرى أن اللقاء سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات والمنافسة ستكون على أشدها لاسيما عند خط وسط الميدان.
البعض يرشح الاتحاد للتأهل بما أن اللقاء سيلعب ببولوغين وأمام أنصاره، هل تعتقد أن مثل هذه المباريات من المهم جدا أن تلعبها على أرضية ميدانك؟
بالنسبة لي، مباراة هذا السبت بين الشبيبة والاتحاد ستكون بمعطيات خاصة ولا تدخل فيها حسابات الأرضية والجمهور، صحيح أن هذين العاملين مهمان لكن في مثل هذه المباريات أعتقد أن الأمور الأخرى هي التي ستطغى.
لو كنت مدربا لأحد الناديين فما هي الجوانب التي تركز عليها لاسيما قبل ثلاثة أيام عن موعد المباراة؟
في هذا الوقت بالذات يجب التركيز على الجانب النفسي الذي يلعب دورا كبيرا في مثل هذه المباريات الخاصة، كما يجب أيضا دراسة المنافس جيدا من خلال التعرف على أهم نقاط قوة وضعفه سواء من الناحية الجماعية أو من الناحية الفردية، مع محاولة دراسة الخطة التي يمكن أن يدخل بها المباراة، كل هذه العوامل تساعد على دخول اللقاء بالطريقة التي يجب.
من هم العناصر التي ترى أنهم قد يصنعون الفارق في هذه المباراة؟
أرى أن تجار، مترف وحماني بإمكانهم صنع الفارق بالنسبة لشبيبة القبائل، وليعلم الجميع أنها أول مباراة لمترف بملعب عمر حمادي بألوان شبيبة القبائل أمام اتحاد العاصمة، هذه الأسماء التي ذكرتها من قبل تعد فرديات لامعة في صفوف الشبيبة ومفاتيح مهمة جدا في يد المدرب كعروف وبإمكانها أيضا قلب الموازين، أما بالنسبة للاتحاد فأرى أن بوعلام وجديات بإمكانهما صنع الفارق.
في رأيك، هل ستنتهي المباراة في وقتها القانوني أم أن الفريقين سيجبران على لعب الوقت الإضافي والاحتكام لركلات الترجيح؟
حسب رأيي الشخصي وحسب المعلومات التي ذكرتها من قبل، أرى أن المباراة ستنتهي في وقتها الإضافي وسنشاهد أهدافا عديدة سنستمتع بها.
ماذا تتوقع؟
ليس بإمكاني توقع من سيفوز بهذه المباراة الخاصة، فعلى سبيل المثال في مباراة الاتحاد وشبيبة جيجل الكل رشح الاتحاد للفوز بالمباراة لكن الفريقين أجبرا على تنفيذ ركلات الترجيح، الأمر نفسه بالنسبة للشبيبة التي فازت بعد الوقت الإضافي على مولودية حساسنة، وبالتالي من الصعب توقع من سيفوز أو النتيجة النهائية.
كلمة أخيرة توجهها لأنصار الفريقين...
أتمنى أن تسود الروح الرياضية بين الفريقين، وألا تخرج المباراة عن إطارها الرياضي، وأقول لأنصار الفريقين إن اللقاء سيكون عرسا كرويا كبيرا بين فريقين كبيرين ولهذا من الضروري أن تسود الروح الرياضية في المدرجات أيضا.
---------------------------------
"الهداف" تتلقى بيانا يؤكد استلام أموال صايب عن طريق واكد
بعد الكلام الكثير في الآونة الأخيرة بخصوص قضية تحويل أموال موسى صايب وما تابعها من ضجة إعلامية أعاد نبشها القائد السابق للشبيبة عيبود ميلود، تلقت "الهداف" أمسية البارحة فاكس بإمضاء الرئيس محند شريف حناشي يعود تاريخه إلى سنة 1994 أكد فيه -حناشي- أنه وكّل عضو المجلس التنفيذي آنذاك مصطفى واكد لأجل أن يستلم صكا من الرئيس السابق رشيد باريس بالقيمة المالية التي أمضى بها موسى صايب في نادي أوكسير الفرنسي، وهو الأمر الذي يدل على أنّ حناشي يريد غلق باب الجدل في هذه القضية نهائيا.