حياكم الله وبياكم اهل منتدانا
اخترت هذا القسم خصيصا لاكتب هذا المقال لوجهين ,او لهما انه لطرح الافكار وثانيهما وهو الاهم انه تشرف عليه أخت
انشودة رمزية
باسم الاله, المسيح رفع
وباسم يسوع, المسيح صلب
باسم الاله النهي لادم وزوجه مانفع
وباسم يسوع حواء غوت ادم فأكل
باسم الاله التوبة ثم الغفران وقع
وباسم يسوع عوقبت المرأة للأبد
الحقيقة ليس لدي وقت كثير لافكر في شبه ابيات اخرى اضيفها هنا ولكن هذا مقدمة بسيطة للموروث التارخي الديني الغربي وكيف كاكنت نظرتهم الى المرأة بل والى اليوم ففي عقيدتهم وزفي العهد القديم تجد ان الحية اتت حواء فأغوتها وحواء اغوت بدورها ادم فاكلا من الشجرة فكان ان عوقبت الحية بزحفها على الارض الى يوم الدين وعوقبت المرأة تصوروا بماذا؟؟؟ بالام المخاض والولادة,,,,,,, ولا اريد ان ازيد في هذا المعتقد المتخلف
فحق لهم في الغرب ان ينبذوا هذه الافكار الرجعية البائسة وعملوزا بقاعدة عماة طبقوها على كل شيء (اشنقوا اخر قسيس بأمعاء اخر ملك)
فشنقوا حتى نصوص كتابهم الذي يدعى مقدسا ونراهم اليوم اكثرهم ملحدين او لا دينيين
في خضم ما سمي نهضتهم التفتوا للمرأة المحافظة ومن غير وازع ديني وبحسن نية احيانا و بسوءها في اغلب الاحيان اخرجوها من بيتها
باسم يسوع فلتصمت نسائكم في الكنائس (هذا نص مقدس من العهد القديم)
فقالوا باسم الحرية تتكلم المرأة في كل شيء ,لا وجود للطابوهات ’ لا وجود للحياء فهي والرجل سواء وكان ماكان
باسم يسوع كانت المرأة تستتر
فقالوا باسم الحرية تتعرى وتكون سافرة فعروك وقالوا حرية شخصية
باسم يسوع كانت تباع بل وكانت ضمن متاع البيت بل وكانت تورث كزوجة للاخ اذا مات زوجها و......
فقالوا بحريتها المطلقة عند سن 18 وحريتها في امتلاك جسدها تفعل به ماتشاء واخترعوا اسماء جديدة للفاحشة و نوعوا المصادر وعادت تباع من جديد بشكل اخر
باسم يسوع المرأة كانت مقهورة وباسم حضارتهم اعتقد بعضهم انها مثل الحيوان ولكنها ناطق؟
فقالوا المرأة مساوية للرجل وزجوا بها في كل واد وفي كل جحر ضب خرب(صدق وعدك يا حبيبي يا رسول الله)
و,,,, ,,,,,و,,,,,,,الكثير والكثير
واليوم باسم حزب الحرية والعدالة نظمت احدى المرشحات باسم الحزب في ولاية سطيف (كان لي مقال سابق يخصها)احتفالا راقصا؟؟؟ حاشدا وقد حضره السيد السعيد كما قيل لي
هذا اليوم الوثن وغيره مما اختاره الكبار للصغار امثالنا كي نردد ورائهم انشودة النوم الابدي
هذا اليوم الذي اتى ليكافئ المرأة على كل ما ذكرناه ويكون شاهدا على الفاصل بين حضارتهم وتخلفهم اصبحنا نشهد به على انفسنا بين دورة حضارتهم وتخلفنا نحن....
هذا اليوم الذي احتفلنا به دوما وابدا بما في ديننا من تكريم للمرأة وتشريف لها من قران وسنة خزلناه في احتفالهم باسم التحضر
هذا الوثن الذي (التحضر والتقدم)اصبحنا نخجل منه ولا نقابل امواجه الغربية العاتية الا باحلام العصافير او ربما الطفل الصغير
كانت عزتنا في ديننا ,,,,,, هذا وعد الله لهذه الامة فان تركت هي تركت(بضم التاء)
هذه سنة الله مع عباده المختارين لحمل رسالته ,,, فهل حملناها باتباعهم ودخول الجحور ورائهم (صدقت يا حبيبي يا رسول الله)
الوقت داهمني فعذرا وفقكم الله