هريمك محمد مميز تجاوز المئتان نجمتان
عدد المساهمات : 211 تاريخ التسجيل : 30/12/2011 العمر : 44 الموقع : www.facebook.com/messaad
| موضوع: محمد السعيد مؤسس حزب الحرية والعدالة، لـ"الجزائر": السلطة مطالبة بتأجيل الانتخابات المقبلة لإتاحة مشاركة حسنة للأحزاب الجديدة السبت يناير 21, 2012 11:42 am | |
| محمد السعيد في حوار ليومية الجزائر
قال رئيس حزب الحرية والعدالة (قيد التأسيس)، محمد السعيد، إنه يتوجب على السلطة تأجيل الانتخابات القادمة، حتى يتسنى للتشكيلات السياسية التي تنتظر اعتمادها بعد صدور قانون الأحزاب في الجريدة الرسمية التحضير الجيد لهذه الاستحقاقات، مشيرا إلى أن حزبه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لعقد المؤتمر التأسيسي الذي سيتجاوز عدد المشاركين فيه 600 مندوب يمثلون أكثر من أربعين ولاية، بالإضافة إلى ممثل عن الجالية الجزائرية في فرنسا. ويتحدث السيد بلعيد منحد أوسعيد، المعروف بتسمية محمد السعيد، السياسي والصحفي والسفير السابق، والمترشح لرئاسيات أفريل 2009، في هذا الحوار الذي خص به "الجزائر"، عن عدد من القضايا الراهنة التي تعرفها البلاد، وبالخصوص مستقبل حزبه الذي ينتظر من وزارة الداخلية الإفراج عن اعتماده، موضحا أن المعارضة السياسية ليست تهريجا أو شتما للسلطة طول النهار قصد دغدغة عواطف الناس، مؤكدا أنها موقف مسؤول يميز بين الدولة والسلطة.
الجزائر: تستعدون لعقد مؤتمركم التأسيسي بين 26 و 28 جانفي الجاري، إلى أين وصلت تحضيراتكم؟
محمد السعيد: نحن الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة لعقد المؤتمر التأسيسي الذي سيتجاوز عدد المشاركين فيه 600 مندوب يمثلون أكثر من أربعين ولاية، بالإضافة إلى ممثل عن الجالية الجزائرية في فرنسا. وستكون المرأة ممثلة بنسبة تتراوح بين 25 و 30 في المائة، ونحن في انتظار تصريح وزارة الداخلية بين اللحظة والأخرى بعد صدور قانون الأحزاب السياسية أمس في الجريدة الرسمية.
هل تجدون أربعة أشهر الباقية كافية لمشاركة حزبكم في الانتخابات التشريعية القادمة؟
بطبيعة الحال المدة الزمنية المتبقية لا تكفي للتحضير الجدي في كل الولايات، وهذا إجحاف أتمنى أن تتداركه السلطة بتأجيل موعد هذه الانتخابات بعدة أشهر حتى لا يكون البرلمان القادم بنفس التشكيلة السياسية الحالية.
ما هي استراتيجية الحزب؟
ستلمسون في الميدان هذه الاسترتيجية عندما تقرر القيادة السياسة الجديدة للحزب المشاركة نهائيا.
هل أبواب الحزب مفتوحة للجميع؟ وما هي الاستثناءات؟
الاستثناءات هي الواردة في قانون الأحزاب وما يخالف القانون الأساسي للحزب الذي يفرض على المنخرط أن يلتزم ببرنامج الحزب وأن تتوفر فيه شروط الكفاءة والنزاهة والسيرة الحسنة.
بعد الاعتماد، هل تفضلون التحالف أم المنافسة على انفراد؟
في رأيي الشخصي أن التحالف من أجل مراقبة صناديق الاقتراع يوم التصويت ضروري مع الأحزاب المستعدة لذلك، وماعدا ذلك يدرس في حينه حالة بحالة، والقيادة السياسية القادمة هي التي ستقرر.
البعض يتّهمك بمهادنة السلطة لثلاث سنوات لأجل منحك الاعتماد، ولم تكن تنتقدها كثيرا، على خلاف أقرانك الذين ينتظرون اعتماد أحزابهم، فما صحة ذلك؟
أولا تأسيس حزب سياسي حق دستوري وليس منة من أحد، ثانيا المعارضة السياسية ليست تهريجا أو شتما للسلطة طول النهار قصد دغدغة عواطف الناس. إنها موقف مسؤول يميز بين الدولة والسلطة، فالحزب الذي يسعى إلى السلطة يجب أن يحافظ على الدولة.. وأخيرا، لم أتردد يوما في إبداء الرأي علانية وإن قلت ذلك فإما تجنبا للتكرار الممل أو لانتفاء الأسباب.
يصفك الشارع الجزائري بأنك الإسلامي المعتدل النظيف، فبما ترد جميلهم في حال تبوأت مناصب مسؤولية في الدولة؟
الحمد والشكر لله الذي أعانني طول حياتي على العيش على العفاف والكفاف ولم يجعلني أضعف أمام بريق المادة أو أظلم أحدا. وسوف أظل على هذه السيرة ما حييت، وأسهر على أن يأخذ كل ذي حق حقه. إن المسؤولية أمانة وما أثقل هذه الأمانة عندما نعلم أن الله تعالى عرضها على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها.
هل تعتقد أن السيناريو المصري والتونسي سينسحب على الجزائر بعد 2012؟
لكل مجتمع خصائصه التي يستمدها من تاريخه وموقعه الجغرافي وتركيبته الاجتماعية والاقتصادية مما يدفع إلى تجنب الإسقاط التلقائي، ولكن ما تشترك فيه كل الشعوب العربية هو التطلع إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية والتوزيع العادل للدخل الوطني، ومعنى ذلك أن الدولة مطالبة بمزيد من الإصلاحات في أسلوب الحكم والإدارة حتى تكون الكفاءة والأخلاق والنزاهة بدل المحسوبية والفساد والضبابية المقياس الأساسي في إدارة الدولة، وهذا ما يتعطش إليه الشارع، بل إن الشعب لا يهمه اللون السياسي لمن يحكم وإنما يهمه كيف يحكم وبأية سياسة وهل هو قادر على توفير الشغل والسكن والدواء ورفع الظلم والغبن وإنصاف المظلوم... لذلك ربيعنا بأيدينا اليوم فلنعجّل به في جو من السلم قبل أن يفرض علينا من الشارع فيفلت زمام المبادرة من أيدينا ويكون الباب آنذاك مفتوحا لأسوأ الاحتمالات بدءًا بالتدخلات الأجنبية.
كيف يرى الحزب مسألة تجريم الاستعمار والعلاقات مع فرنسا؟
ج: نحن مسؤولون عن ذاكرتنا ويجب أن نحافظ عليها ونحميها من التشويه أو النسيان، وأنا أستغرب أن يكون بين السياسيين من يستهين بهذه الحقيقة أو يتهاون فيها في علاقاتنا مع الدولة التي محت وجودنا من العالم مدة 132 سنة، قتلت أثناءها حسب المراجع التاريخية الأكثر موضوعية ما لا يقل عن ثمانية ملايين رجل وامرأة، وحاولت القضاء على ديننا وثقافتنا ومسخنا مسخا. هذه حقائق تاريخية ثابتة يجب أن نلقّنها للنشء الطالع حتى لا ينسى قيمة هذا الوطن والثمن الذي دفعه الآباء والأجداد من أجل الحفاظ عليه وعلى مقوماته. ولكن يجب التفكير في طرق أكثر فعالية وذكاء في الحفاظ على هذا الموقف حتى لا نعيش في حالة حرب إعلامية دائمة مع فرنسا لأنها شريك اقتصادي وتجاري مهم وفوق أرضها يعيش أكثر من مليون جزائري معرضين لعمليات انتقامية من طرف اليمين العنصري المتطرف.
ما هو ردُّك على أويحيى بخصوص مطالبته أردوغان بعدم المتاجرة بدماء الجزائريين؟
لو كنت مكانه لاستعملت صفتي الحزبية لتأييد رئيس الحكومة التركية ولسكت عنه كوزير أول.
شاهد المقالة على الرابط التالي http://www.eldjazaironline.net/02/actualite/1-2011-06-16-15-15-57/11173-------qq-----------.html
| |
|