محمد السعيد رئيس حزب الحرية والعدالة
أكد رئيس حزب الحرية و العدالة قيد التأسيس « محمد السعيد » انه كان سباقا إلى طرح فكرة التغيير خلال ترشحه لرئاسيات 2009 كونه شعر بان التغيير ضرورة لا محال ،قائلا بأن الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في 15 من أفريل الفارط جاءت متأخرة وتزامنت مع الربيع العربي ،واصفا إياها في ذات الوقت بالايجابية في تجذير الممارسة الديمقراطية و توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صياغة القرار السياسي . وقال أيضا بخصوص وصول التيار الإسلامي إلى السلطة خلال نزوله ضيفا على أمواج القناة الإذاعية الأولى بأنه ليس ضد وصول هؤلاء إلى السلطة ،قائلا “إذا كان فوز الإسلاميين في الانتخابات سيحل مشاكل الشعوب في شتى المجالات فأهلا بهم ،مشددا على ضرورة الوثوق في قدرات الشعب و حسه السياسي ،مشيرا في معرض حديثه إلى شفافية الانتخابات ونزاهتها دون أن يشوبها التزوير. كما عبر عن رأيه من انسحاب “حمس” من التحالف الرئاسي ، متسائلا “ كيف يمكن لحزب سياسي أن ينتقل إلى المعارضة السياسية قبل 3 أشهر من الانتخابات التشريعية و هو يشيد بالسلطة و يحتفظ بوزرائه في الحكومة وفي ذات الوقت يعتبر حزبا معارضا. وأوضح السعيد أيضا أن تحالف حزبه مع أحزاب أخرى أمر غير ممكن حاليا، باعتبار حزبه منصب على ترصيص صفوفه للتشريعات القادمة . وعلى صعيد آخر أكد محمد السعيد بأنه يتوقع الاعتماد النهائي لحزبه بداية شهر مارس ،قائلا أن مدة شهرين غير كافية لحزب ناشئ بخصوص مسالة خوضه التشريعيات بكل الولايات ، وأضاف أن التوجه العام سيفصل فيه المؤتمر التأسيسي لذا سيكون اقتصار مشاركة الحزب في بعض الولايات فقط كون المغامرة في كل الولايات و بعناصر جديدة تعد صعبة .
سارة شرقي