أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أحباب حزب الحرية والعدالة من الجلفة - الى كل الجزائر والجزائريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
براهيمي براهيم
مميز تجاوز المئتان نجمتان
مميز تجاوز المئتان نجمتان
براهيمي براهيم


عدد المساهمات : 258
تاريخ التسجيل : 07/01/2012
العمر : 57
الموقع : https://houria-adala.7olm.org/u20

انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني Empty
مُساهمةموضوع: انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني   انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني I_icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 6:21 am

الرأي
إنما يعتذر البشر


لو اتفق الناس على تشكيل لجنة علمية نزيهة لإحصاء عدد الجرائم منذ عهد ابني آدم هابيل وقابيل، ولتصنيف هذه الجرائم لكانت النتيجة بإجماع أعضاء اللجنة هي أن عدد جرائم فرنسا في الجزائر وحدها يفوق عدد جرائم غيرها، وأن جرائم فرنسا في الجزائر هي أسوأها، وأبشعها، وأفظعها، وأشنعها، وأوحشها، وأقذرها، وأحقرها، ولما تضمن تقرير هذه اللجنة أكثر من جملتين اثنتين إحداهما للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفيلت وهي: »إن الاستعمار الفرنسي هو أسوأ وأخبث مايمكن أن يُنكب به شعب من الشعوب (1)«، والجملة الثانية هي ما قاله الكاتب ألفريد لوسيس هُورن: »إذا كان الله قد خَلق مستعمرا أسوأ من الاستعمار الفرنسي فإنه لم يخبرني به (2)«.


إن جرائم فرنسا في الجزائر التي تعجز لغات العالم عن وصفها جعلت شخصية في مكانة وقيمة السياسي الجزائري المثقف حمدان بن عثمان خوجة يعقد مقارنة لا بين ظلم فرنسا وظلم »الترك« ولكن بين »عدل فرنسا« وظلم »الترك«، وقد انتهى في مقارنته إلى أن يستغيث الله ـ عز وجل ـ قائلا: »اللهم ظُلم الترك ولا عدل الفرنسيس (3)«.

لقد قال حمدان بن عثمان خوجة هذا الكلام بعد ست سنوات ـ فقط ـ من حلول الطاعون الفرنسي في الجزائر، فماذا كان سيقول لو »تنعّم مدة أطول بـ »الحضارة الفرنسية«؟ لا شك في أنه سيقول ما قاله مفدي زكريا بعد ذلك بقرن وبضع سنين وهو »يا فرنسا، يا لعنة البشرية (4)«.

إن أول مجرم في تاريخ البشرية هو قابيل ابن سيدنا آدم ـ عليه السلام ـ الذي قتل أخاه هابيل، ولكن ضميره صحا »فأصبح من النادمين«، ولو كان لهابيل ابنٌ لجاءه قابيل واعتذر له عن قتله أباه، ولطيّب خاطره واسترضاه، لأن ذلك هو ما يدفع إليه الندم، ولهذا جعلنا عنوان هذه الكلمة، »إنما يعتذر البشر«، وأما غير البشر كالحيوانات أو ما يشبهها في الكائنات ولو أُدرجت في صنف البشر فليس في جِبلّتها أن تندم ثم تعتذر. فهل رأى الناس خنزيرا، أو ضبعا، أو ذئبا، أو كلبا، أو ثعلبا، أو.. أو.. نَدم على فعلته، واعتذر عن جرائمه؟

جرّني جرا ودعني دعّا إلى هذا الكلام الذي يسبب الغثيان »هدرة« نيكولا ساركوزي في »هملته (بالهاء) »الانتحابية« (بالحاء) من أن فرنسا لن تعتذر عن جرائمها التي ارتكبتها في الجزائر، وأنه ليس للأحفاد أن يعتذروا عن جرائم الأجداد..

إن دولا أكبر قيمة وأعظم شأنا، وأغير على شرفها اعتذرت لمن مسّتهم بسوء لبضع سنين، فهذه ألمانيا تعتذر لليهود عما سبّبته لهم من آلام، وهذه اليابان تعتذر لشعوب كوريا، والصين وشرق آسيا عما ارتكبته في حقها من جرائم، وها هي إيطاليا تعتذر لليبيين وما هي إسبانيا تتحلى ببعض المروءة فتعتذر لليهود الذين طردتهم، وتأخذها العزة بالإثم فلا تفعل مثل ذلك مع المسلمين الذين أخرجتهم من ديارهم ممن نجوا من حملة التقتيل وعملية التنصير القسري.

أما عدم اعتذار ساركوزي وغيره عن جرائم فرنسا في الجزائر فقد أجبنا عنه وقلنا »إنما يعتذر البشر الأسوياء«، وعندما تدخل فرنسا »التاريخ الحضاري(*)« فستعتذر للجزائريين ولغيرهم من الشعوب التي نكبت بها، ولن تجد في ذلك غصاصة، لأن الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه من شيم البشر النبلاء.

وأما عدم تحمل الأحفاد جرائم الأجداد - وأدعو ساركوزي أن يجعلها أغنية في »هملته الانتِحَابية - فقد كشف بها ساركوزي عن سوْءته الأخلاقية، حيث راح بعد قولته تلك يصيح كالممسوس الذي أعيا داؤه الراق بأن على الأتراك الحاليين أن يعترفوا بـ »جرائم« أجدادهم منذ قرن ضد الأرمن!!

إنني أنصح من لم يفهم قوله تعالى عن أناس »لهم قلوب (**) لا يفقهون بها، ولهم أعينٌ لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها« أنصحه أن ينظر إلى هذا الشخص المسمى ساركوزي، ذلك أنه لم يكن حتى ككفار قريش الذي كانوا يحلون الشيء عاما ويحرّمونه عاما، ولكنه لأنه نموذج فريد يحلّ الشيء شهرا، ويحرّمه شهرا..

إن ثالثة الأثافي التي جاء بها ساركوزي هي ضغطه لإصدار قانون لمتابعة من يحتقر »الحركى، ويهينهم، ويسخر منهم..

إن الخيانة عند جميع الشعوب النبيلة وعند جميع البشر الأسوياء جريمة ليس هناك أحط منها وأنذل إلا عند فرنسا، فلخصوصيتها فهي تحترم من لا يستحق الاحترام، وتجل من يستأهل الإذلال، وتكبر من حقه الاحتقار والاستصغار.

إن مجرد النطق بكلمة »حركي« يستوجب تجديد الوضوءين الأصغر والأكبر. وذلك على مذهب الشاعر الأندلسي أبي بكر اليكّي القائل عن شخص نذل حقير:

أعيد الوضوء إذا نطقت به ** متذكرا من قبل أن تنسى

واحفظ ثيابك إن مررت به ** فالظل يُنجّس الشمسا

إن هذه »الشكشوكة الساركوزية« التي تسبب القيء - حاشاكم- (عدم الاعتذار عن الجرائم - الأحفاد لا يتحملون جرائم الأجداد - تجريم من ينكر جرائم الأترك ضد الأرمن - تجريم من يحتقر الحركى ويهينهم..) هذه الشكشوكة كلها دفع إليها خلق حقير يسمى الطمع، وطمع ساركوزي هو تجديد عهدته الرئاسية ولو بأخسِّ الصفات الأخلاقية:

فعدم الاعتراف بجرائم فرنسا هو طمع في أصوات لصوص الجزائر« الذين نسبهم ساركوزي للجزائر وسماهم »فرنسيي الجزائري« وطمع في أصوات اليمين الفرنسي وتجريم من ينكر »جرائم الأتراك« هو طمع في أصوات كمشة من الأرمينيين في فرنسا.

وتجريم من يهين الحركى (الخونة) هو طمع في أصوات أشباه البشر الذين باعوا دينهم، وشعبهم، ووطنهم، وواللّه لأشرف منهم، لأنها تدافع عن عرينها فتقتل أو تقتل. وقد إأيت كبيرا من هؤلاء الحركى منحته فرنسا منصب »كاتب دولة« يأتي إلى الشيخ العباس في مسجد باريس وينفجر بكاء ويقول: لا أشكو نقصا في متاع الحياة الدنيا، ولكنني أعلم وأحس أن الفرنسيين ينظرون إلي في قرارة أنفسهم باحتقار كبير..

وصدق الشاعر العربي القائل: »من يهن يسهل الهوان عليه«، ومن قبله قال أصدق القائلين سبحانه وتعالى: »ومن يهن الله فما له من مكرم«.

إن من يتطلع إلى المناصب السامية عليه أن يتحلى السامي من الأخلاق والنبيل من الصفات، ولا يتوسل إليها بالأساليب الرذيلة والوسائل الحقيرة، و»الناس معادن« كما قال سيّد الأولين والآخرين، محمد الأمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن باديس
الأعضاء المميزون



عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 18/02/2012

انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني Empty
مُساهمةموضوع: رد: انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني   انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني I_icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 8:42 am

حياكم الله اهل منتدانا الكرام
لماذا لا تعتذر فرنسا؟؟؟
شدني ماكتب استاذنا الهادي الحسني حفظه الله عن فرنسا وعن ساركوزي ونظرتها الى جرائمها في الجزائر فاحببت التعليق على بعض النقاط:
اولا وكباقي الدول القوية يجب التفريق بين سياسات (بالجمع)الدولة المرحلية التي تخضع لاجتهاد الرؤساء وبين سياسة الدولة المفصلية ’فهذه الاخيرة لا يحددها رئيس لوحده ولا تعود لحزبه وانما للدولة الفرنسية
وسياسة فرنسا في التعامل مع الجزائر كانت ولا تزال بمنطق الفوقية والوصاية بل وبالاحتقار ....
اسمح لي اقول لك استاذنا انك ظلمت اليهود(في تنظيمهم وكدهم وجهدهم وديموقراطيتهم وايمانهم بدولتهم و ووووووووو,,,,,) بمقارنتهم بنا ؟؟؟ فمن نحن؟؟؟
انا لا اتكلم عن مثلي ومثلك بل اتكلم عن الدولة الجزائرية(النظام الجزائري)؟ من هي؟ من يمثلها ؟هل تمثل حقيقة مثلي ومثلك؟؟؟وفرنسا تعرف هذا جيدا
الم يحج اليها على مر السنون الوزراء و الساسة وربما الرؤساء لطلب البركات؟؟؟
الم يكن اخرهم وزير خارجيتنا يسبح بحمدهم شاكرا لانعمهم امام برلمانهم الموقر ؟؟؟
الم يذهب باسم الشعب الجزائري يفتري على تاريخه ونضال شعبه؟؟؟
بالله عليك استاذنا الحسني أنلوم الذئب ام الشاة الشاردة؟؟؟؟
الحقيقة هي ان فرنسا تعتذر لمن ترى انه اهل للاعتذار وحق لها الا تفعل مع هذا النظام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
الموقع : https://houria-adala.7olm.org/

انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني Empty
مُساهمةموضوع: رد: انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني   انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني I_icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 2:01 pm

الشعب الجزائري حاشاه ولا لوم عليه فهو على مر العصور منذ القدم وقبل الفتح
الإسلامي بقى أبيا ولكن اللوم وفقط اللوم على السلطة الحاكمة ومواقفها المنبطحة لفرنسا خاصة
وربما للثقافة المستغربة والمفرنسة لهم وإلا فماذا يعني ما قاله وزير الخارجية بالبرلمان الفرنسي أو ماقاله رئيس الحكومة أحمد أويحي عندما إنحاز لموقف فرنسا ضد تركيا التي لامها على طلبها من فرنسا وضع قضية الإعتذار الى الأرمن والإعتذار للجزائر في ميزان واحد فكان عليه على الأقل من منطلق المصلحة السياسية التي يحترفها أن يدعم بها موقفه لمطالبة فرنسا بالإعتذار لو كانت النية موجودة لديهم وبما أن لهم شيئا عكس ذلك فموقفهم واضح لنا والغريب رغم خذلان الموقف الجزائري من السلطة لتركيا فقد إنتصرت أخيرا وبطل قانون التجريم بفضل قوة شخصية القيادة التركية وإنهزمنا دبلوماسيا بسبب الموقف المخزي لدبلوماسيتنا وعليه يمكن أن نعرف لماذا لاتعتذر فرنسا للجزائر وليس لإن فرنسا لسيت بشر كما ذهب اليه الأستاذ بتحليله والله فإننا كجزائريين أعلم أننا نستطيع أن نتحمل الإنكسارات الإقتصادية ولكن لا نتحمل المواقف المهينة مثل هذه التي تمس النيف ا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://houria-adala.7olm.org
ابن باديس
الأعضاء المميزون



عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 18/02/2012

انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني Empty
مُساهمةموضوع: رد: انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني   انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني I_icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 6:20 pm

حياكم الله اهل المنتدى
اضافة الى ماقال اخونا الادمن(المجهول الاسم :ابتسامة) فان نظامنا البائس عوض ان يستثمر في الازمة السياسية التي عصفت بالعلاقة الفرنسية التركية حاول تحويل وتحوير وجهة الراي الجزائرية(ويا اسفاه يعلم الله كم من اشباه مثقفين ومتعصبين قابلتهم قالوا بقولهم ودلوا بدلوهم)الى أن تركيا تريد التدخل في شؤوننا ولا نريد ان نكون مطية لها.....
بالله عليكم اي فكر هذا؟؟؟
تركيا الدولة البراغماتية ,الدولة القوية التي هددت فرنسا ورفعت سقفه الى اعلى مجالس فرنسا الذي أقر مجبرا ومكرها لصالحها بلاقانونية اجراء التجريم
ولنقلها صراحة وتنزلا مع فكرهم ان الترك لم يقولوا ماقالوا حبا فينا(مع اننا لدينا تاريخا حافلا فيه الغث وفيه السمين)ولكن هل هذا اساءة لنا؟.؟؟؟ هل كانت متاجرة فينا؟؟ الم يكن اولى ان نركب الركب ونقول كلمة حق في تركيا قبل قولها في فينا؟؟ ولكن هيهات هيهات قد اسمعت من ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ملاحظة:عندما قلت في مشاركتي السابقة كلمات(مثلي ومثلك فانا اقصد بها كل الشعب الجزائري حتى لا يساء فهمي)
وفقكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
الموقع : https://houria-adala.7olm.org/

انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني Empty
مُساهمةموضوع: رد: انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني   انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني I_icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 10:02 pm

ليتهم عالجو الموضوع وفق المنطلق الذي يزعمون أنهم يعملون به وهو أن في السياسة لايوجد عدو دائم ولا صديقا دائم ولكن توجد مصلحة دائمة إذا إفترضنا جدلا معهم أن تركيا كانت عدو لنا ولكن أؤكد أن السبب هو ديبلوماسية الإنبطاح وخاصة مع فرنسا أو ممكن كما أشرت سابقا هو التبعية والعاطفة نحو فرنسا التي تغلبت حتى على مصلحة الوطن لديهم وأكرر أن سبب عدم إعتذار فرنسا سيبقى قائما ما دام لم نقدر أن أن نكون ندا لها مثل ما فعلت تركيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://houria-adala.7olm.org
 
انما يعتذر البشر/ الهادي الحسني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماهي التنمية البشر ية
» لا تقلق من تدابير البشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة :: **************الـمنـتـديات العــامة :: صالونات النقاش والحوار الهادف-
انتقل الى: