والد الرئيس الراحل ( جمال عبد الناصر ) كان موظف بريد متقاعد , تعود على ارتياد إحدى المقاهي في موطنه ( دمياط ) بشكل يومي
أحد أصحاب شركات المقاولات تردد على المقهى , افتعل حادثة تعرف من خلالها عليه , لعبا طاولة الزهر سوية حتى أصبحا ( أصدقاء )
و في يوم قال له ذلك المتعهد :
يا حاج لديك الكثير من وقت الفراغ , دعنا نعمل سوية و نؤسس شركة مقاولات
أجاب والد الرئيس : و لكنني لا أملك المال
وببراءة مصطنعة قال المقاول : لا عليك , أنا اريد الاستفادة من خبرتك فقط
أنشأا شركة و باسم والد الرئيس . .
بعد فترة اصطحبة المقاول إلى الدوائر الحكومية , و استطاع الحصول على المناقصات التي يريدها
فبمجرد قراءة أي موظف لأسم صاحب الشركة كان يجعله يفعل المستحيل من أجل (تبييض الوجه )
مقاول آخر انتزعت منه مناقصة و أعطيت لتلك الشركة , أصابته خسارة كبيرة
و لما أعيته الطرق القانونية ذهب و عسكر أمام منزل الرئيس ( في منشية البكري ) لعدة أيام
و في مرة و أثناء خروج عيد الناصر من منزله صباحا وصل إليه صوت الرجل و هو يصرخ :
( يا ريس أنا اتظلمت يا ريس )
طلب إلى الحراس إحضاره , و استمع منه إلى القصة كاملة
الذي جرى بعد هذا :
ـ تم حل الشركة , وعوقب الموظفون الذين سهلوا لها أمورا غير قانونية
ـ زار الرئيس والده ليقول له : راتبك التقاعدي يكفيك يا والدي , وعندما تحتاج إلى شيء آخر سأدفع لك من راتبي
أنا رئيس مصر لأخدمها فقط
، ملاحظة : توفي جمال عبد الناصر في 28 أيلول عام 1970 و ما وجد في رصيده حينها كان 18 جنيه