لن يكون شباب بلوزداد معنيا مباراة الجولة 23 من البطولة الوطنية هذا السبت بسبب تأجيل المباراة التي كانت ستجمعه بوفاق سطيف
شباب بلوزداد
، هذا الآخير سيكون على موعد مع تنقل إلى تانزانيا لحساب المنافسة الإفريقية التي تنتظره بعد تأجيل المباراة لموعد لاحق. ويسعى الشباب إلى إستغلال فرصة التأجيل من أجل التحضير جيدا لمباراة ربع نهائي الكأس أمام جمعية الشلف الأسبوع المقبل في 20 أوت التي يوليها "البلوزداديون" الأولوية في الوقت الحالي بما أن حلم التتويج بالبطولة تبخرر بنسبة كبيرة.
‎المباراة الوفاق ستلعب بعد الكأس
‎ومن المنتظر أن تلعب مباراة وفاق سطيف في الثاني من الشهر المقبل مباشرة بعد ربع نهائي الكأس، ويرى الشباب أن التأجيل يصب في مصلحتهم وسيمنحهم فرصة للتحضير جيدا لمباراة الكأس. إلا أنهم سيكونون مجبرين على التعامل مع التأجيل جيدا، لأنه سيجعلهم يبقون لأسبوع آخر دون منافسة عكس جمعية الشلف التي ستلعب هذه الجمعة مباراة في إطار رابطة أبطال إفريقيا أمام فريق "فيتا كلوب" الكونڤولي، وهو ما سيجعل الشباب مطالبا ببرمجة مباراة ودية غلى الأقل لإبقاء اللاعبين في وتيرة المنافسة.
‎ستكون فرصة مواتية لإستعادة المصابين
‎ويعول "البلوزداديون" على تأجيل مباراة الوفاق من أجل إستعادة اللاعبين المصابين بعد لعنة الإصابات التي لاحقت لاعبي الشباب قبل "الداربي" الذي جمعهم بنصر حسين داي السبت الماضي. إذ يعاني صانع الألعاب عمار عمور من تمزق في عضلة الساق ستبعده عن الميادين لمزيد من الوقت وإلتحق به فارس بن عبد الرحمان، إضافة إلى ربيح الذي يعاني من إصابة في الكاحل جعلته يكتفي بشوط واحد أمام النصرية. إذ ستكون الفرصة مواتية لإستعادة المصابين حتى يدخل الفريق مباراة الكأس بتعداد مكتمل وإقتطاع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي.
‎الفريق كان في حاجة إلى الراحة
‎وكان الشباب في حاجة ماسة إلى التأجيل، بعد أن بدا اللاعبون في المباراة الأخيرة متأثرين بدنيا بدليل تراجع الأداء في الشوط الثاني، وهو ما برره الشباب بضغط المباراة والإشاعات التي ضربت بقوة عشية المباراة، إضافة إلى التعب الذي نال من لاعبيه جراء تنقلين متتاليين إلى سعيدة في البطولة والكأس. ومن المنتظر أن يسطر الطاقم الفني برنامجا خاصا لتسيير تأجيل مباراة الوفاق والتحضير جيدا لمباراة الشلف، بعدما أكد المدرب جمال مناد أن الجمعية تملك فريقا مستقرا من التعداد والنتائج وهو ما سيجعل المباراة صعبة.
‎أولى الأمنيات تحققت بالإستقبال في "الكوزينة"
‎وكانت لأبناء "العقيبة" أمنية واحدة قبل إجراء القرعة، وهي أن يلعبوا لقاء الربع نهائي والنصف نهائي في الكأس في ملعب 20 أوت مهما كان المنافس بإستثناء إتحاد العاصمة أو إتحاد الحراش الذي سيلعب في 5 جويلية. وبهذا تكون أولى أمنيات الشباب قد تحققت ولو أن الأمر يتعلق بوصيف رائد الترتيب جمعية الشلف، ويعول الشباب على عاملي الأرض والجمهور الذي سيكون في صالحهم وفرصة لا تعوض. وإستند الشباب في ذلك إلى منشط نهائي طبعة الموسم الماضي إتحاد الحراش وشبيبة القبائل اللذين لعبا الدورين الأخيرين في ملعب المحمدية بالنسبة للحراش وأول نوفمبر بتيزي وزو لشبيبة القبائل أين أقصي شباب بلوزداد في الربع نهائي بنتيجة (4-2).
‎الأمنية الثانية هي التتويج بالكأس في الذكرى الـ 50 لتأسيس الشباب
‎أما الأمنية الثانية والأهم، هي التتويج بكأس الجمهورية السابعة في تاريخ الفريق وتكرار سيناريو 2009 آخر تتويج أمام أهلي البرج بركلات الترجيح، وأكثر من هذا فإن "البلوزداديون" يعولون على التتويج بلقب في الذكرى الخمسين لتأسيس ناديهم. وبما أن البطولة الوطنية باتت من الماضي فإن الجميع يعول على التتويج بالكأس في هذه الذكرى وهو ما أعلنه اللاعبون مباشرة بعد الفوز على مولودية سعيدة في الثمن نهائي بأن الهدف المقبل سيكون التتويج بالكأس في ذكرى تأسيس الفريق.
‎-----
بن علجية: "إشاعات بيع اللقاء أثرت فينا كثيرا ودخلنا اللقاء تحت ضغط كبير شديد"
"القرعة خدمتنا بالاستقبال في ميداننا ومواجهة الشلف لن تكون سهلة"
داربي صعب لعبتموه أمام النصرية وأحاطت به الإشاعات من كل جانب، كيف كان دخولكم الميدان؟
صراحة لعبنا اللقاء تحت ضغط رهيب بسبب هذه الإشاعات التي لا معنى لها، ففي كل مرة يثيرون إشاعات الغرض منها التأثير في الفريق، مثلا في لقاء الكأس أمام سعيدة قالوا أننا رتبنا اللقاء، وهذه المرة أكدوا أننا سنمنح نقاط المباراة للنصرية... إنه أمر غير مقبول تماما، نحن الآن في عهد الاحتراف ولا توجد لقاءات مرتبة، لا يمكن أن نقوم بأشياء مماثلة والمهم أن المواجهة كادت تفقد نكهتها بسبب هذا الكلام، فقد دخلنا تحت ضغط كبير للغاية وهو ما أثر فينا كثيرا، لكن في الأخير عرفنا كيف نسير اللقاء ونخرج منتصرين.
الضغط لم يكن فقط بسبب هذه الإشاعات، فحتى الشباب كان أمام حتمية تحقيق الفوز بعد 4 تعثرات متتالية في البطولة...
هذا أكيد، لقد ضيعنا العديد من النقاط في البطولة في الآونة الأخيرة وكان علينا أن نحقق الفوز بأي ثمن لنعود إلى السكة الصحيح، ونؤكد أننا حققنا الاستفاقة في سعيدة بعد تأهل الكأس، وهو ما نجحنا فيه رغم صعوبة المباراة، فقد واجهنا منافسا شرسا للغاية كان يحاول الإبقاء على حظوظه في تحقيق البقاء بأي ثمن، فالنصرية لعبت جيدا أيضا ووقفنا على مواجهة قوية بين الفريقين، والحسم في النهاية كان لصالحنا.
كيف كانت المواجهة في الميدان؟
كانت عبارة عن صراع شرس بين اللاعبين، فقد شهدت المباراة اندفاعا بدنيا كبيرا من اللاعبين وهذا أمر منتظر، ففضلا عن وضعية الفريقين الباحثين عن الفوز، كان اللقاء عبارة عن مواجهة داربي وغالبا ما يشهد اندفاعا بدنيا كبيرا واحتكاكات كبيرة، وحسب اعتقادي اللقاء لعب على الصراعات الفردية وفزنا في أغلبها، لذا حققنا الفوز في الأخير.
الشباب مرة أخرى بعد أن يسجل هدف يعود إلى الخلف في الشوط الثاني، لماذا عدتم إلى الدفاع؟
الأكيد هو أن الأمر لم يحدث بطلب من المدرب أو تعليمات للدفاع عن هدفنا ولا حتى برغبة من اللاعبين، لقد حدث ذلك طبقا لمجريات اللقاء، فلا تنسوا أننا لعبنا في اللقاء الماضي 120 دقيقة وتعبنا كثيرا في رحلة العودة، وبالتالي بدنيا كنا منهكين، أضف إلى هذا أن النصرية أيضا كان لها رد فعل وحاولت الضغط في الأمام وهو ما جعل الفريق يعود إلى الخلف قليلا، أعتبر ما حدث تسييرا للقاء وليس عودة إلى الدفاع، إذ حاولنا قدر الإمكان أن نساير وتيرة المباراة ولا نخسر كل طاقتنا قبل نهاية اللقاء وهو ما حدث فعلا.
أديت مباراة جيدة للغاية وكنت من بين أحسن اللاعبين في الميدان، هل هذا لأنك أردت التأكيد مكانتك في التشكيلة الأساسية؟
الشباب يملك العديد من اللاعبين المميزين والكبار، وبالتالي فرض نفسك في التشكيلة الأساسية ليس أمرا سهلا، لذا يجب أن تستغل الفرصة عندما تتاح لك وتؤكد أنك قادر على إعطاء الإضافة للفريق وهذا ما حاولت البرهنة عليه، أضف إلى هذا أني أمر بمنحى تصاعدي في الآونة الأخيرة بعد أن شفيت من الإصابة التي كنت أعاني منها، ففي كل مرة ألعب أقدم فيها لقاء قو، ومواجهة النصرية كانت تأكيد على مستواي، أتمنى المواصلة على النسق نفسه في المواجهات المقبلة.
لعبت لأول مرة مع مكحوت ونايلي في تشكيلة واحدة، كيف وجدت هذه الخطة، وهل اتفقتم جيدا بينكم في الميدان؟
نعم لقد لعبنا بشكل جيد حسب اعتقادي، فأنا متعود على اللعب مع مكحوت أو مع نايلي، وبالتالي اللعب معهما مع بعض لم يكن أمرا صعبا، فقد عرفنا كيف نتقاسم الأدوار في وسط الميدان وتطبيق تعليمات المدرب، أضف إلى هذا أن مكحوت الذي كان في المحور كان يوجهنا كما ينبغي، ومن جهتنا كنا نتحدث كثيرا فيما بيننا وكل واحد يحاول مساعدة الآخر، وهو ما جعل هذه الخطة تنجح رغم أننا نلعب بها لأول مرة.
المواجهة المقبلة في البطولة ستؤجل أمام الوفاق، هل تعتقد أن الأمر في صالح الشباب؟
نعم اعتقد ذلك، وهذا لكي نأخذ قسطا من الراحة بعد أن عانينا كثيرا في الأيام الماضية، فقد لعبنا الكثير من المواجهات القوية في ظرف قصير خاصة تنقلي سعيدة في البطولة والكأس، أضف إليهم داربي النصرية، وبالتالي التأجيل هذا سيكون في صالحنا.
قرعة الكأس وضعتكم أمام الشلف في 20 أوت، ما تعليقك؟
سيكون لقاء صعبا دون شك، فالجمعية تحتل المركز الثاني في سلم الترتيب ولن تكون لقمة صائغة في أفواهنا، لكن سنكون في أحسن رواق بما أننا نستقبل في ميداننا وأمام جمهورنا، وأتمنى أن يكون هذا الأمر في صالحنا ويكون ضغط الجمهور معنا وليس علينا... منافسة الكأس تهمنا كثيرا وسنلعب فيها كل حظوظنا، سنعمل كل ما عندنا لتحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي ولمَ لا الفوز بها، فالقرعة هذه المرة خدمتنا بالاستقبال في ميداننا رغم أننا سنواجه فريقا قويا، لكننا يجب أن نكون في الموعد ونستغل فرصتنا للذهاب إلى أبعد حد ممكن في هذه المنافسة.
----
ربع نهائي الكأس الآمال اليوم في زرالدة
يجري آمال شباب بلوزداد لقاء ربع نهائي كأس الجمهورية صبيحة اليوم أمام فريق اتحاد البليدة بالملعب البلدي لزرالدة، وهي المواجهة المنتظر أن تكون قوية للغاية بين الفريقين اللذين قدما مستويات ممتازة في هذه المنافسة إلى حد الآن، وقد تأهل آمال الشباب في الدور الماضي على حساب نصر حسين داي وهم يمنون النفس الوصول هذه المرة إلى نصف النهائي من بوابة البليدة.
يتمنون حضور الأنصار
ويتمنى لاعبو الآمال- وحتى مسيرو الفئات الشبانية- أن يكون أنصار شباب بلوزداد حاضرين في مدرجات ملعب زرالدة لمساعدتهم على تحقيق نتيجة ايجابية وكسب ورقة التأهل، خاصة أنهم كانوا قد قدموا 3 مواجهات مميزة في الأسابيع الثلاثة الماضية، حين فازوا على سعيدة خارج الديار في ظروف صعبة وتأهلوا على حساب النصرية في ثمن نهائي الكأس، قبل أن يتفوقوا على المنافس نفسه في البطولة قبل يومين، وبالتالي فإن أشبال بوصبعية يستحقون كل الثناء والتقدير ويستحقون الدعم من الأنصار، خاصة أنهم يعتبرون مستقبل الفريق، للتذكير فإن الحكم حنصال هو الذي سيدير هذه المواجهة بمساعدة، بورتال وشاحي.
بن عياش لن يشارك وحمزاوي سيكون حاضرا
في المقابل، لن يكون اللاعب بن عياش- الذي تعود على المشاركة مع الآمال- معنيا بلقاء الكأس هذه المرة، عكس المدافع حمزاوي الذي سيكون حاضرا في مواجهة اليوم، ومن المنتظر أن يقدم الدعم اللازم لتشكيلة الشباب في الخط الخلفي، للتذكير فإن التشكيلة أجرت آخر حصة تدريبية صبيحة أمس في ملعب 20 أوت، ودخلت مساء أمس في تربص مصغر بفندق الرؤوف بسطاوالي.
** ** ** ** ** **
الإستئناف بـ 14 لاعبا فقط ومناد يطالب بالجدية في التدريبات
عاد شباب بلوزداد إلى التدريبات صبيحة أمس بعد يوم راحة استفاد منها اللاعبون أول أمس، بعد المجهودات التي بذلوها في داربي نصر حسين داي والتحضيرات التي سبقته، لكن الحصة لم تسر مثلما كان يتوقعها الجميع بعد الفوز بأن تكون الأجواء رائعة مثلما كان الحال الأسبوع الماضي، بل عرفت غيابا جماعيا للاعبين، فقد سجلنا حضور 14 لاعبا فقط عن التدريبات، في حين غابت البقية وهو ما جعل الحصة تكون أقل حماسة مما كان منتظرا، واقتصر الحضور على الحارسين أوسرير ودحمان، أكساس، بوقجان، بوكرية، هريدة، قبلي، بن علجية، عواد، بن عياش، عنان، سليماني، عمرون وأوديرة، واكتفوا بحصة خفيفة.
البعض برر الغياب بتأجيل مباراة الوفاق
وباستثناء الثنائي عمار عمور- فارس بن عبد الرحمان المصاب، فإن بقية العناصر غابت عن الحصة التدريبية التي جرت أمس، وهو ما جعل البعض يبرره بأن السبب يعود إلى تأجيل مباراة وفاق سطيف بسبب مشاركة هذا الأخير في المنافسة الإفريقية، وهو ما استغله البعض لإضافة يوم راحة إضافي بعد التعب الذي نال منهم. ومن المنتظر أن يكون الجميع حاضرا في حصة اليوم التي ستجرى في عين البنيان للشروع في التحضير لمباراة الكأس أمام جمعية الشلف التي ستجرى بعد عشرة أيام من الآن.
مناد طالب لاعبيه باستغلال التأجيل جيدا
وأبدى مناد أسفه من الغياب الجماعي للاعبين الذي أعقب عودة الإنتصارات للفريق في البطولة الوطنية، إذ كان يعول التوقف عند المباراة الأخيرة أمام النصرية، لكن غياب اللاعبين دفع مناد إلى تأجيل الحديث عن الإنتصار على النصرية وحتى أداء الفريق الجماعي والفردي والنقاط الإيجابية والسلبية. ولم يمنع ذلك المدرب البلوزدادي من إلقاء الكلمة على اللاعبين الذين حضروا الحصة وطالبهم فيها بضرورة التحلي بالجدية في التدريبات، مؤكدا أن الفريق أمامه فرصة ثمينة- تأجيل مباراة وفاق سطيف- لكي يكون جاهزا لمباراة الكأس أمام جمعية الشلف، إذ طلب من اللاعبين التحلي بالجدية واستغلال التأجيل لكي يحضروا جيدا للمباراة، وأكد لهم أن التأجيل لا يعني التراخي لكن يجب التحلي بالجدية في التدريبات.
تحدث عن مباراة الشلف في الكأس وبدا متفائلا
ولم يفوت الفرصة لكي يتحدث عن إفرازات قرعة ربع نهائي كأس الجمهورية التي أوقعت الشباب بجمعية الشلف في ملعب 20 أوت، وأكد مناد أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين، لكنه بدا متفائلا في حديثه مع لاعبيه، وأكد مناد للاعبيه أن فرصة التأهل كبيرة أمامهم لأنهم سيدخلون المباراة مستفيدين من عامل الأرض والجمهور، وبأنهم قادرون على حسم التأشيرة إلى المربع الذهبي. وحاول مناد رفع معنويات لاعبيه بالتأكيد على أن الفوز على الشلف يكمن في التحضير الجيد ويجب التحلي بالجدية في التدريبات واستغلال الأيام التي تسبق المباراة.
اللاعبون أكدوا أن الاستقبال في 20 أوت فرصة لا تعوض
وبدورهم أجمع اللاعبون على أن القرعة صبت في مصلحتهم من خلال الاستقبال بملعب 20 أوت، وعليهم استغلال الفرصة جيدا لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى النصف نهائي، وما جعل اللاعبين يتفاءلون أكثر هي استعادة نغمة الإنتصارات في المباراة الأخيرة من البطولة أمام نصر حسين داي الذي وضع حدا لأربعة مباريات دون انتصار، واعتبروا أن الإستقبال في 20 أوت فرصة لا تعوض ويجب أن يحسنوا استغلالها لمصلحتهم. وتحدث بعض اللاعبين عن حظ وفاق سطيف مع الفرق الصغيرة تبسة، شبيبة الساورة وعين وسارة في الربع نهائي، بينما الشباب وجد نفسه أمام فريق من القسم الثاني ترجي مستغانم، ومولودية سعيدة من القسم الأول في الدور السابق والشلف في الربع نهائي، ومباراة واحدة مع فريق من الجهوي الثاني شبيبة سيدي سالم.
-----
نحو تأجيل مباراة الشلف في البطولة
من المنتظر أن تؤجل مباراة الشباب بجمعية الشلف لحساب الجولة 24 من البطولة الوطنية التي كانت مقررة في الثامن من أفريل المقبل، وهذا بسبب تنقل الشلفاوة إلى الكونغو لمواجهة "فيتا كلوب" في إياب الدور التصفوي الأول من رابطة أبطال إفريقيا في التاريخ الذي برمجت فيها الجولة. ويبقى الشباب يترقب قرار الرابطة، خاصة أنه قد يجد نفسه مجبرا على مواجهة برمجة صعبة وسيواجه جمعية الشلف وبعدها وفاق سطيف، في مباراة متأخرة عن الجولة 23 التي ستلعب هذا السبت في ظرف أربعة أيام فقط.
الشباب يتدرب أمسية اليوم في عين البنيان
برمج الطاقم الفني حصة اليوم التدريبية في المعهد الرياضي بعين البنيان في تمام الساعة الرابعة عصرا، إذ سيركز الطاقم الفني على الجانب البدني وسيرفع فيها وتيرة التدريبات مستغلا تأجيل مباراة وفاق سطيف، وكان مناد قد لاحظ تراجع لياقة لبعض اللاعبين بسبب قلة المنافسة، وهو ما سيعمل على تداركه في الحصص المقبلة.