هريمك محمد مميز تجاوز المئتان نجمتان
عدد المساهمات : 211 تاريخ التسجيل : 30/12/2011 العمر : 44 الموقع : www.facebook.com/messaad
| موضوع: محمد السعيد يصرح في مؤتمر تأسيس ”الحرية والعدالة”: ”هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية” الأحد يناير 29, 2012 1:46 pm | |
| محمد السعيد يصرح في مؤتمر تأسيس ”الحرية والعدالة”: ”هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية”
”رضعنا الإسلام في حليب أمهاتنا··· ونرفض استغلال الأمازيغية للتفريق”
قال مؤسس حزب ”الحرية والعدالة”، محمد السعيد، إن حزبه سيكون بوتقة لكل القوى السياسية، مما يجعله قوة دفع، بالاعتماد على استقراء وتحليل تجارب كل الأحزاب من قوة وضعف· ورفض مصطفى هميسي المتحدث باسم الحزب في المؤتمر وجود أية علاقة بين الحرية والعدالة لمحمد السعيد وحركة الوفاء التي أسسها قبل سنوات أحمد طالب الإبراهيمي·
بعد 3 سنوات من الانتظار، حصل حزب ”الحرية والعدالة” على رخصة عقد المؤتمر التأسيسي الذي افتتحه محمد السعيد يوم أمس بزرالدة، بالكلمة الشهيرة ”هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية”، وقال معقبا على تأخر الترخيص بعقد المؤتمر الاستثنائي ”هذا المؤتمر كان مفترضا أن ينعقد قبل سنتين ونصف لو تغلبت اعتبارات الدولة على حسابات السلطة”·
وحملت كلمة المرشح السابق للرئاسيات، تشريحا للواقع السياسي من زمن الحكم الواحد إلى غاية إعلان الإصلاحات السياسة· ووجه محمد السعيد انتقادات إلى تشكيلات سياسية بداية من الأفلان إبان الحكم الواحد وقال بشأنها ”طيلة 26 عاما انفرد حزب سياسي بالحكم ولم يستقطب غيره من القوى والتيارات السياسية المنظمة”· والتشكيلة الثانية التي وجه لها سهام انتقاداته كانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ دون أن يذركها بالاسم، ولمح إليها بالقول ”قوى جديدة اتبعت التعددية الانتخابية، لم تستخلص التجربة السابقة فأظهرت في خطابها وممارساتها ميولا احتكارية إلى الحكم أثارت مخاوف قوى اجتماعية وشكلت مصدر خطر على الديمقراطية الوليدة”·
انتقل بعدها محمد السعيد إلى المزايدين بالأمازيغية، ورفض استغلالها للتفريق· والظاهر أن محمد السعيد قصد بحديثه ما يطرحه الأرسيدي وزعيم ”الماك” الانفصالي فرحات مهني·
ورغم رفضه تصنيفه في خانة الإسلاميين وتأكيده أن التكامل بين المشروعين الوطني والإسلامي، ”غازل” محمد السعيد الإسلاميين حينما أسهب في التفاخر بالإسلام الذي سيكون أحد مرتكزات الحزب، وقال بشأنه ”رضعنا الإسلام في حليب أمهاتنا”·
واستعرض محمد السعيد الركائز الأساسية للحزب المتمثلة في دولة المؤسسات والقانون وتحقيق العدالة الاجتماعية، والحداثة السياسية والنجاعة الاقتصادية·
وتعاطى محمد السعيد كذلك مع الحراك الشعبي في الوطن العربي، ووقف في صف المواطن ضد الأنظمة، التي خاطبها ”على الأنظمة أن تدرك أن الزمن قد تغير ويجب عليها أن تتغير باعتماد أسلوب الحوار مع كافة الأطياف الذي يهيئ أسباب الانتقال الديمقراطي ويوصد الباب أمام أي تدخل أجنبي مرفوض في كل الحالات”·
يشار الى أن قائمة المؤسسين قد عرفت مفاجآت عديدة كالتحاق الإعلامي سليمان بخليلي بالحزب، ونعيمة فرحي البرلمانية عن حركة الانفتاح·
للعلم، فإن المؤتمر التأسيسي عرف حضور الرئيس السابق علي كافي، والجنيرال رشيد بن يلس الأمين العام السابق لوزارة الدفاع، الوزير الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي والحقوقي علي يحيى عبد النور·[/color] إقرأ المقالة في صفحتها الأصلية على الرابط التالي http://www.elbilad.net/archives/35628 | |
|