السلام عليكم أهل الحرية والعدالة

أريد أن أطرح للنقاش في هذا الفضاء ظهور فضائيتي النهار والشروق في هذه الفترة ، و حقيقة و أبعاد الدور الذي تقومان به، هل نحن أمام صحوة إعلامية فعلا ، أم تلك إستراتجية في امتصاص الغضب ، وتمييع الممارسة النقدية للسلطة، وتوجيه النقد على المقاس، بالجرعة المحددة ونحو الجهة المحددة ، بالمقابل تستلطف جهات أخرى، إذا كان الأمر كذلك لماذا يندمج بعض السياسيين ممن يحسبون أنفسهم معارضيين جديين في هذه اللعبة، أرجو من الإخوة أن يدلو برأيهم في هذا الأمر,

حياكم الله اهل منتدانا الطيبين وبوأكم من الجنة درجة عليا
كما هو حال الانظمة الشمولية اخي صلاح تتم عملية التنويم السياسي عبر مراحل, وفي الجزائر استطيع تصنيفها الى :
المرحلة الاولى(1962-1988):غلق المجال غلقا مطبقا ولو بالقوة في اطار ما يعرف بالحزب الواحد(الملهم) ومن يخالف جزاءه ان ينفى او ان يصلب

المرحلة الثانية(1988-1992):"وهي كانت عارضا في تاريخنا "فتح المجال في اطار فوضى السياسة التي استدعت تدخل النظام للحفاظ على الدولة كما اسموه

المرحلة الثالثة(1992-1999): التضييق مرة اخرى على الحريات بانشاء ديكورات معارضة واشباه احزاب تؤدي دور الارانب بعلم او بجهل يتعلم فيها الكل فن الكلام تحت شعار استمرارية الدولة

المرحلة الرابعة(1999-2011):الرجل المنقذ (من غير ان نبخسه حقه في التمكين للسلم) الذي الكل يتهافت لتطبيق برامجه في اطار فتح المجال السياسي امام المتطفلين واصحاب الكاربيلا والبندير الذين ينامون ويقومون على تعظيم برنامج الرئيس ,كما ان هذه المرحلة تعرف تسامحا كبيرا مع المتكلمين(على وزن اهل الكلام في العصور الماضية) ممن يعارض قلبا وقالبا ولكن تحت شعار (انتم قولوا واش تحبوا واحنا نديروا واش نحبوا)

المرحلة الخامسة(2011-...):بعد نجاح تجربة انتم قولوا واش تحبو واحنا نديرو واش نحبوا وتقزيم دور الاحزاب وحتى الشخصيات الوطنية وفي غياب القدوة والقائد, وفي اطار الاصلاح المرافق للمتغيرات الاقليمية يتم فتح المجال اعلاميا لبعض القنوات لامتصاص العدوى العربية (عموما هاته العدوى لا نريدها’ولا نريد تغييرا مثلها يفسد اكثر مايصلح )

المشكل اخي صلاح انهم فعلوا كل شيء لكي يفقد الفرد الجزائري معنى كلمة الثقة وهي الاخرى تتم عبر مراحل حسب راي:

اولا فقدان الثقة في النظام الحاكم
ثانيا فقدان الثقة في هرم الدولة الممثل في رئيسها وجهازها التنفيذي وقضائها(وهي نقاط تحتاج لشرح )
ثانيا فقدان الثقة في مؤسسات الدولة خاصة التشريعية وهنا يبدأ اللغط مابين النظام والدولة
ثالثا فقدان الثقة في الدوائر المحلية من ممثلين للدولة
رابعا فقدان الثقة في المجتمع المدني في ابسط الامور التي من شانها الرفع بمستوى المجتمع(الكل يعتقد انه على صواب ويعر ف الخطا ولكن؟؟؟)
خامسا وهي الاخطر والامر والادهى ان يفقد الشخص الثقة بنفسه وبقدراته

واعتقد اننا للاسف مابين الرابعة والخامسة؟؟
هل توافقونني؟؟؟

وفقكم الله

حياكم الله اهل المنتدى
مع اني اقر بانني لست من هواة مشاهدة التلفزيون بكثرة حتى يكون حكمي على اداء بعض القنوات موضوعيا ولكني لاحظت بعض النقاط في قناة النهار هذه وليصحح لي اهل الاعلام :
- اعتمادها على الخطابات الشعبوية (مقالات,حوارات,مواضيع,شخصيات,,,) وبالتالي فهي تخاطب عاطفة هذا الشعب وليس ادراكه وعقله

-نقل اخبار المنتحرين ومن حاول الانتحار وجعلها مادة دسمة من شاكلة اخبار عاجلة طوال النهار وكأن الشعب كله مريض نفسيا

-الاهتمام بنقل كل ماهو مشين وكوارث في المجتمع وتزكية غير مباشرة للحراقة وللعاطلين او المعطلين عن العمل الذين تاتي بهم كدليل على فشل المجتمع والدولة في احتوائهم وكأن كل الشعب يعيش في البؤس والحرمان

-تفعيل فكرة المطالبة بالحقوق قبل اداء الواجبات والاتكال على الغير حتى لو تمثل في الدولة

-كل الناس تكره الادارة ولكنها باعجوبة تحب بوتفليقة(مع علمي ان الكثير يحبه حقيقة) في معادلة تسيء اعتقد لشخصه اكثر بهذه الصورة الفاضحة

هذه بعض النقاط في عجالة والحقيقة اننا نجد انفسنا بين اعلامين كلاهما مر
اعلام رسمي يسبح بحمد الحكومة والنظام ليل نهار واعلام(معارض؟؟؟)يلعن الامة صبحا وعشيا ؟؟؟؟
المحصلة:نشر الكراهية لهذا الوطن الحبيب
زرع الياس والقنوط في اوساط الشباب خاصة والمجتمع عامة

وفقكم الله

حياكم الله اهل منتدانا
حبذا لو عرفنا راي اخواننا في هذه القنوات ؟؟
اريد ان اسجل ملاحظة على هذين اليومين الماضيين فيما يخص قناة النهار

بشكل غريب تحول المجتمع المقاطع للانتخابات بنسبة 90 في المئة الى مجتمع سينتخب بنفس النسبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا اعلام؟؟ هل هناك مصداقية فعلية؟؟ هل ينقلب الراي العام(المنقول لنا على الاقل) بين عشية وضحاها ام انها استراتيجية محكمة؟؟؟

هناك في الاعلام ما يعرف بالايحاء وامثل صورة له هي الاشهار واعتقد انه بنفس الطريقة كان طرح هذه القناة ففي الاول كان الخطاب الراديكالي ضد النظام ورموزه مع المحافظة على شخصية نكاد نجعل منها اعتبارية والمتمثلة في رئيس الجمهورية والحقيقة اني ارى انها صمام امان للنظام وشعلة نور تضيئ الطريق للتائهين في هذا المجتمع......
فقد لعن الناس النظام بكل رموزه الا الرئيس اظهروا له حبهم وولائهم ومن اجل الرئيس(صمام الامان)سنتخب الناس الان وستكون حملة لقناة النهار بهذا الاسلوب بعدما استطاعت ان تستولي على شريحة عريضة من المجتمع بخطابها الذي اشرنا اليه سابقا واستمالته وقدرتها في قترة بسيطة على حشد الراي العام وتوجيهه (يا له من عمل باهر يستحق التقدير لو صار خقا مانقول ....؟؟؟؟)
عموما ارى ان هذا التحليل(الذي لم اسمع احدا قال به للان) خطأ

وعلى كل حال وجب علينا ان نجيب على هذا السؤال :لماذا انتخب؟؟؟؟
نجيب بسؤال:
هل هناك حل اخر؟؟؟
نعم فالامر بسيط :لا ننتخب....
ماهي النتيجة؟؟؟
اولا قد يقول قائل لن نضفي شرعية ومصداقية على هذا النظام,
فنقول لمن نفعل هذا ؟؟؟ لنا ولبلدنا او لامريكا وحلاليفيها( الاصل حلافئها ولكن لضرورة السياسة الدولية وحبها فينا)فحتى لو كان هذا النظام فاسدا فهو منا وكما نولي يولى علينا

ثانيا بقاء دار لقمان على حالها والتمكين لحكم العسكر والاستبداد اكثر فاكثر في غياب اي رقيب من ابناء الشعب المخلصين حتى لو كان تاثيرهم ثانوي

ثالثا الفوضى العارمة التي لا يعلم امدها الا الله ولا من سيصطاد فيها وكم سيموت فيها ومن اجل ماذا ومن؟

فهل انتم منتخبون؟؟؟؟