حياكم الله
حقيقة اننا نمر بظرف مميز وبظروف وطنية واقليمية حرجة وكما قلت سابقا فالرئيس بوتفليقة اصبح صمام امان للشعب والنظام على سواء, بل استطيع القول صمام امان وميزان مابين الشعب والنظام ولا ينكر الهوة بين نظامنا وشعبنا للاسف الشديد الا غير عاقل
لاحظت مؤخرا عند حضورسيادته لنهائي كاس الجمهورية تلك الحراسة المشددة كما لاحظتها عند زيارته لسطيف ونقول للسيد الرئيس الشعب احرص على سلامتك من حراسك.وعلى سبيل الاستفادة والامل في غد افضل احببت ان اذكر بتجربتين :
-كلنا يعرف قصة سفير الفرس او الروم لا اذكر جيدا مع سيدنا عمر بن الخطاب وكيف وجده نائما مستلقيا تحت شجرة ولما سال عنه قيل له هو هناك وكانت المقولة الشهيرة والقاعدة الذهبية لكل حاكم"عدلت فنمت" فرحمة الله عليك يا فاروق الامة
ولعل البعض سيقول هذا زمان اخر وقلوب اخرى وناس غير الناس ,فمنهم كان عمر وليس منا ,ولا باس هنا ان اذكر قصة اخرى حدثت منذ حوالي عشرين سنة
-كان احد الاخوة صحفيا يعيش في ماليزيا ,يروي انه كان يوما يجوب احدى مكتباتها فاذا به يرى رجلا اعتقد انه شبه الدكتور محمد مهاتير فسال احد العاملين عنه فقال له بل هو نفسه محمد مهاتير رئيس ماليزيا؟؟ فالتفت يمينا وشمالا ولم يرى احد معه...
فقال للعامل واين حراسه؟؟
قال العامل ضاحكا:هناك فقط السائق بالخارج ينتظره
لست ادري ان كان مؤسس دولة ماليزيا الحديثة وقائد نهضتها لازال على قيد الحياة ولكني اترحم عليه حيا وميتا واشهد الله اني احبه(بما قرات وعرفت عنه ولا ازكي على الله احد)
اعتقد ان الفكرة وصلت واسأل الله ان يرينا في بلادنا يوما او اياما مثل هاته النماذج المشرقة لامتنا
وفقكم الله