هرعت إلى الخارج حال إفاقتي يحدوني الأمل فكان أول مارأيت السماء مفروضه تومض نجمة الليل
في وسطها . رعشة أمل منعتني أن أعود أدراجي .. فاخترت موقعي إلى مكان أستطيع الأشراف
على السماء بأكملها فجلست فوق كرسيا يتوسط حديقة المنزل ... فجأه أحسست بأني عدت للوراء بأفكاري
عدت إلى حلم جميل كنت أحياه سابقا وللأسف بأنه حلم لم يكتمل ,, حلم إختلطت فيه الأحساسيس ليتحول
إلى كوابيس لاتنتهي ... أفقت منه على حقيقة رحيل شخص عزيز كانت حقيقه لكنها حقيقه مره لم يحتملها قلبي
ولم يتقبلها عقلي فلقد رحل حتى دون كلمة وداع ... رحل دون أن يقبل جبيني كما كان يفعل كل ليله قبل أن أنام
رحل وترك خلفه أمران فقط طيفه اللذي لايفارقني .. وتساؤلات ليس لها تفسيرات .. أين رحل ؟؟ ولما رحل ؟؟
وهل سيعود ؟؟!! وأسئله كثيره لاأجوبه لها ... رحل وتركني وحيده برغم وجود آلاف البشر حولي !! رحل وترك
لي شعور مؤلم وكأنه وخز إبر في أعماقي ,, ولم يفارقني هذا الشعور أبدااا ,,,
وبينما أنا غارقة في أفكاري وأشتياقي له ,, أحسست برعشة برد تخترق أعماقي فسمعت صوت عصافير بدأت
تغرد فوق أغصان الشجر معلنه قدوم صباح جديد وإشراقة شمس جديده فعاد ليشرق الأمل في قلبي مع إشراقتها
ليحسسني إشراقها أنه مهما طال الليل فمن المؤكد أن هناك صباحا جديدا سيأتي ليغير مافي داخلنا صباحا قد يغير
التعاسه لسعاده الألم لأمل فمههما حصل تعلمت أن (( الحياة دائما تستمر ))