هريمك محمد مميز تجاوز المئتان نجمتان
عدد المساهمات : 211 تاريخ التسجيل : 30/12/2011 العمر : 44 الموقع : www.facebook.com/messaad
| موضوع: ( تاج: تجمع الإنتهازيين الجدد) أو تلاشي أمل | مصطفى هميسي و تعليق فضيل بومالة في ضفحته على فيسبوك حول مقال مصطفى هميسي الأربعاء أكتوبر 03, 2012 2:44 pm | |
| يبدو أن الأمل في التغيير تلاشى بشكل شبه نهائي. لماذا الذهاب إلى هذا التأكيد؟ لأسباب عديدة لعل أهمها: الفراغ المؤسساتي يزداد استفحالا من دون أي مؤشر عملي على التوجه نحو تصحيح الوضع. السلوك السياسي للسلطة أو لأطراف نافذة فيها، سواء في ”إخراج” الانتخابات التشريعية أو في ”هتك” مـُثل السياسة بتمييع العمل السياسي وإغراقه في متاهة تعددية شكلية تتوالد فيها عشرات ”الحزيبات” تأسيس حزب سلطوي آخر أسمته الحكمة الشعبية -حقا أو باطلا- ”تجمع الانتهازيين الجدد” (تاج).. كل ذلك حمل ردا ساطعا.. لا تغيير. إذا لم يكن التغيير ممكنا فمن يتحمل مسؤولية ذلك؟ إنها متاهة دخلتها البلاد ويبدو أن الخروج منها، حتى إن توفرت بعض الإرادة، لم يعد ممكنا. فالوضع دخل منطقا خاصا به، وصار يحمل ديناميكية مستقلة على ما يبدو حتى عن سلطة السلطة. ما يتراءى أمامنا خطير. ليس هناك قوى منظمة قادرة على الدفع سلميا باتجاه التغيير، ولاسيما التغيير الذي يعني قيام دولة أخرى غير دولة السلطة، دولة المؤسسات والقانون. لكن ينبغي التساؤل: إذا لم يكن التغيير ممكنا فما هو المقبل؟ التغيير الممكن قد يكون تغييرا معبرا عن هذا الاقتران الخطير جدا بين احتكار السلطة واحتكار الثـروة. إن التبعية المتبادلة بين ”المصالح” المالية والسلطوية صارت العامل الأقوى على ما يبدو. وفي جل التجارب التي عاشتها الكثير من البلدان، كانت الغلبة للمصالح التجارية والمالية على حساب سلطة السلطة وبيروقراطياتها، وكانت النتيجة انهيار النظام. ولعل الخوف كل الخوف أن تتلاقى المصالح الداخلية مع مصالح خارجية، وتكون هذه الأخيرة هي الأقوى، فندخل مرحلة لا يمكن أن يكون تعبير ”خطيرة” كافيا لوصفها. وحينها من يتحمل المسؤولية؟ ومن يمكنه تحميل المسؤولية للجهة الحقيقية التي تتحملها؟ طلاسم وضعنا لا نهاية لها للأسف. إنني محبط وأكثـر تعبا من بوعقبة!
http://www.elkhabar.com/ar/autres/un_avis/304275.html
====== ما قل ودل تعليق فضيل بومالة في ضفحته على فيسبوك حول مقال مصطفى هميسي :
لا يا صديقي مصطفى أنت تعلم مدى التقدير والمودة الذين اكنهما لك.الا انني،وكماتعلم ايضا،عمق الأختلاف فيما بيننا في تشخيص الحالة الجزائرية وأهم من ذلك في طرق وآليات الخروج من العطب التاريخي الذي نعيشه.النظام يا صديقي لن يتغير و لن يصلح ولن يسمح بهما.والأصلاح كما التغيير لن يكونا لا من داخل النظام ولا به ولا معه.من هذه الزاوية،تيقن ان الحالة الجزائرية ميئوس منها وكلما مرت الأيام الا وازدادت تعفنا و تعقيدا.توصيفها يشبه الجسد المصاب بالسيدا حيث تضعف مناعته فيتسارع هزاله حتى الموت وان اردتني ان أكون أكثر تفاؤلا قلت لك انها تشبه حالة الجسد المصاب بالغرغرينا فتراه يتآكل ويهترئ ثم ينتن الا اذا ادركته بالبتر فتفقد الجزء و تنقذ القسم الأكبر من الجسم.الجزائر يا عزيزي في أشد الحاجة المستعجلة لجملة من القطائع تشمل جذور النظام و آليات الأدارة و الحكم وكذلك الذهنيات الفردية و الجماعية .ما يتعبك يا مصطفى هو ايمانك ولو الضعيف في تغيير ولو بسيط يخرج من رحم السلطة العسكرية و المدنية و لواحقهما.انك تنتظر”غودو” وما هو بآت.ان تجربتك الشخصية و معرفتك بالأنتروبولوجيا السياسية للجزائر على الأقل منذ الفترة العثمانية الى اليوم قادرتان على تخليصك من أي أمل واهم صار عبئا أثقل من الهقار على كاهلك و كاهل جزائر زلزلت في كياناتها المختلفة.وعليه فالقطيعة اليوم،حتى وان كانت مكلفة،أهون على البلاد من أي اطالة في عمر النظام تحت أي مبرر كان.وكل من يظن في النظام أدنى “خير” يكون قد أجرم في حق الجزائر.اقطع نهائيا مع “الأمل” في النظام نفسيا وذهنيا وسترى بكل تأكيد الأمور بشكل مختلف تعبك يا مصطفى يسعد زبانية النظام بل ويخدمهم.ولا تنس يا مصطفى ان تعب النخب وربما سكوتهم يعني موت الشعوب وانتصار السيف على القلم.مع المودة أخوك فضيل
https://www.facebook.com/fboumala | |
|