عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى أحباب حزب الحرية والعدالة من الجلفة - الى كل الجزائر والجزائريين
الدبلوماسيون المختطفون يفضحون وزارة الخارجية، والطاهر تواتي الغائب الحاضر، بقلم: محمد هريمك
كاتب الموضوع
رسالة
هريمك محمد مميز تجاوز المئتان نجمتان
عدد المساهمات : 211 تاريخ التسجيل : 30/12/2011 العمر : 44 الموقع : www.facebook.com/messaad
موضوع: الدبلوماسيون المختطفون يفضحون وزارة الخارجية، والطاهر تواتي الغائب الحاضر، بقلم: محمد هريمك الإثنين يناير 07, 2013 5:34 pm
الدبلوماسيون المختطفون يفضحون وزارة الخارجية، والطاهر تواتي الغائب الحاضر، بقلم: محمد هريمك
الشريط الجديد الذي ظهر فيه الدبلوماسيون المختطفون يناشدون فيه فخامته، لتلبية مطالب الخاطفين من أجل إطلاق سراحهم للعودة إلى أهلهم، ولم يظهر فيه الدبلوماسي تواتي الطاهر فيه حقيقتان.
الحقيقة الأولى أن عدم ظهور تواتي الطاهر لا يعني أن عملية تصفيته قد تمت فعلا، لأن هذا يحتاج إلى دليل مادي ملموس، خاصة مع تواتر الأخبار عن أن ما أعلنته الحركة هو وسيلة للضغط على الحكومة، أما الحقيقة الثانية، فهي أن وزارة الخارجية طلبت من الدبلوماسيين البقاء، مع أن جميع الأجانب والدبلوماسيين قد غادروا مدينة "غاو" مع اقتراب القتال منها.
والعبارة التي قالها أول الدبلوماسيين المتحدثين في الفيديو تفضح وزارة الخارجية بشكل صريح "كانت لنا فرصة لمغادرة مدينة غاو قبل الاختطاف، لكن لبينا مطالب وزارة الخارجية وبقينا من أجل رعاية مصالح الجالية" .
لنقل الآن، أن وزارة الخارجية كجهاز لم تتخذ قراراها ببقاء الدبلوماسيين، و أن أحدهم فقط وهو جالس في مكتبه الفخم في وزارة الخارجية في العاصمة، قد أعطاهم الأمر بالبقاء، لأن مكتبه الفخم وسط حاشيته وسكرتيرته الحسناء كان بعيدا عن أماكن القتال بعشرات الآلاف من الكيلومترات.
ألم يكن الأجدر بهذا المسؤول أو ذاك إظهار صرامة الوزارة في قضاء مصالح الجالية والحفاظ على حقوقها والدفاع عن مصالحها، حتى ولو كانت في دولة فقيرة اسمها مالي، بعيدا عن المساس بحياة دبلوماسيين حتى ولو كانوا في "غاو" .
الدبلوماسيون كانوا ضحية لحسابات خاطئة، وأوامر غبية بالبقاء في مكان، كانت فيه حركة التوحيد والجهاد وعصابات المخدرات وتهريب السلاح تصول وتجول، ولكن ماذا يفعل المسؤولون في وزارة الخارجية، إذا كان رب البيت للدف ضاربا.
فوزير الخارجية مراد مدلسي، عندما كان وزيرا للمالية قالها بصراحة أمام محكمة البليدة، "إنه لم يكن ذكيا بما فيه الكفاية" فخسرت الجزائر أربعة ملايير دولار فقط في قضية الخليفة.
وعندما أصبح وزيرا للخارجية رافع للإصلاحات أمام الجمعية العامة الفرنسية وقال عبارته الشهيرة وبكل وطنية:
«Il n y a pas plus européen que l'Algérie. Et si l'histoire avait été différente, nous serions déjà membre à part entière de l'Union Européenne puisqu’au moment du Traité de Rome nous étions encore français».
"الجزائر هي أكثر الدول أوروبية، ولو اتخذ التاريخ مسارا مختلفا لكنّا اليوم بلدا كامل العضوية في الإتحاد الأوروبي لأننا في اللحظة التي وقعت فيها معاهدة روما كنا لا نزال فرنسيين".