أريد الاتصال بمقر حزب الحرية والعدالة الجزائري ؟

هرمنا هرمنا من أجل الميترو Images?q=tbn:ANd9GcRz1hjcNd5o6IPjeSklitZEYjqpljef2U-CNKGJdCn212Re9sJlvw

ليتني تعلّمت كيف أزغرد !

يوم غادرت الجزائر سنة 1976 ، كان أحدهم قد أطلق على محلّ الحلويات القريب من جامعة الجزائر التي تخرّجت منها اسم " باتيسري الميترو " ابتهاجا بإعلان مرور ميترو الجزائر بحي الجامعة . اعتقد الرجل أنه سبق الجميع بوضع يده على تسمية سيتقاتل الناس لاحقا للفوز بها ، ولأن المسكين لم يقرأ " في انتظار غودو " ماتوقّع أن بإمكان أحد أن ينتظر ثلاثة عقود الميترو !
سافرت يومها إلى فرنسا ، أقمت فيها 15 سنة ، ومنها إلى بيروت حيث أقيم منذ 17 سنة ، أنجبت ُ ثلاثة أولاد عمر أكبرهم ثلاثين سنة . أعددت أطروحة في السوربون . . كتبت في عدّة صحف . .أصدرت عدّة كتب . . سكنت عدّة بيوت . . أنجزت عدّة مشاريع ، ومازال الرجل ينتظر أن تنجز الجزائر ( ثاني دولة في انتاج الغاز في العالم ) مشروع الميترو الموعود به جيلنا في السبعينات !
هرِمنا في انتظار الميترو حسب صديقنا التونسي ، وشاخت أحلامنا المتواضعة ، ونسي الجزائريون الميترو وهم يطاردون القطار البخاري للحياة . فخلال الثلاثين سنة التي لم يقف فيها الجزائريون في طابور الميترو ، كانت أحلامهم تقف في طوابير الإنتظار ، منهم من يحلم بسكن ، وآخر بعمل ، وثالث بفيزا للهرب . . ورابع بالأمان ليس أكثر .

احلام مستغانمى

وأنا أقول نحن لا نستسلم ،لا نمل ،لانكره.....سنغير إن شاء الله. cheers

» محمد السعيد يصرح في مؤتمر تأسيس ”الحرية والعدالة”: ”هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية”

أريد الاتصال بمقر حزب الحرية والعدالة الجزائري ؟

هرمنا هرمنا من أجل الميترو