أريد الاتصال بمقر حزب الحرية والعدالة الجزائري ؟

حياكم الله اهل المنتدى الطيبين اما بعد

بلغني ان احد كبار المسؤولين في الدولة (والعهدة على الراوي فيما يروي المستيقض) كان يخاطب الجمع الغفير في التلفزة الميتمة في نشرة الثامنة(ساعة مشاهدة القنوات الاجنبية)فقال او كما قال او كما فهم الاستاذ فاهم صاحب الرواية
ان فقط المجاهددين وابنائهم وابناء الشهداء هم من يحبوا فعليا الجزاائر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلذلك اسمحوا لي باسمكم (لاني اعلم ان القليل فقط ممن صنفه السيد بيننا )ان نعتذر منه لتواجدنا في هذا البلد وكوننا عبئا عليهم قداستهم
اسمح لامهاتنا لانهن انجبننا في هذا البلد رغما عن انوفنا؟؟
اسمح لابائنا لانهم .....
لست ادري اي جاهلية هذه؟؟؟ لست ادري كيف بعد ستين سنة من ثورة احتضنها كل الشعب مازلنا نتلذذ بهذا الخطاب التفريقي والعنصري الى حد ما؟؟؟
من زمن حمل السلاح البعض وتحمل الدعم بكل انواعه الشعب بكل اطيافه في المدن والقرى اللهم من باع نفسه لفرنسا وباع اخرته بدنياه فذلك الكل كان يعرفه,احتفل باالاستقلال كل الشعب معتقدا ان ماساته انتهت ولكن هيهات هيهات؟؟؟؟
حكمتونا بالقوة ونصبتم انفسكم اوصياء علينا و قلتم الشعب في عمر المراهقة ولم تريدوا له ان يكبر يوما ,,,وحدث ماحدث

[واليوم نحن نقول ايدينا نمدها اليكم ونفتح كل ابواب الصلح مع الذوات لا مع الذات ,هاانتم مرة اخرى تستحقروننا وتستخفون بنضال
ابائنا واجدادنا اللهم ان اكنتم تعتقدون ان ماعداكم فهم حركى...

تمارسون الاقصاء حتى في العواطف؟؟؟؟؟, ملكتم اجسادنا وتحكمتم فيها فما بالكم والقلوب لا يعلمها الا الله؟؟

حكمتم زمانا باسم وثنية الثورة و شبح الشرعية و دماء الشهداء و المجاهدين,,,, الخ,اما كفتكم؟؟؟ اما ان لكم ان تريجوا وتستريحوا؟؟ لا ترون فشلكم الذريع؟؟؟اليس قولكم هذا دليل عليه؟؟؟من يحكم ستين سنة وياتي يقول لنا اننا لا نحب الجزائر مثله او مثل مثله فليذهب الى خبايا التاريخ عله يجد ضالته...

سيدي الكريم كنت اعتبر الرد على كلام الحمقى و المأفونين مجرد تضييع للوقت و لان ما رويته استفزني ، فقد لعنة هذا الامعة الذي يدعي وحده حبه للجزائر و إنني و إن كنت أشاطره الرأي أن المجاهدين و الشهداء رحمهم الله جميعا قد احبوا الجزائر فعلا فإن ذلك لا يلغي بتاتا حبنا جميعا للجزائر بالمطلق ، لا اريد ان اسأل عن اسم هذا المسخ و لكنني أشك في أن يكون مجاهدا ، ذلك أن الذين اخرجوا المستدمر الفرنسي فعلوا ذلك ايمانا منهم بالحق و العيش الكريم في ظل الحرية و الكرامة و من قال هذا الذي قاله لا يمكن أن يعرف مما سبق شيئا و لا أظنه إلا من المجاهدين المزيفين الذين كثر الحديث عنهم في السنوات الماضية أو من ضباط فرنسا الذين التحقوا بالثورة عندما لاح فجر الاستقلال
سيدي الكريم في الذكرى 44 لاندلاع الثورة زار مدينتنا وزير المجاهدين آنذاك سعيد عبادو للاحتفال بالذكرى و للحديث عن في معركة يقال انها مصنفة كعاشر أكبر معركة في الثورة التحريرية وقعت في جبل بوكحيل ، إسمها معركة جريبيع ، لا يهم كل هذا فما زلزل المدينة و ضميرها في ذلك الاحتفال أن وزير المجاهدين سأل عن شخص يسكن المدينة و قال لأهم إنني اريده ، الكل تعجب فصاحبنا مجرد حلاق متجول يعرفه الجميع ، ترى ماذا يريد منه وزير المجاهدين شخصيا ، كيف يعرفه يا إلهي إنه مجرد حلاق ، الاجابة كانت عند الوزير سعيد عبادو ، إنه مجاهد كبير و قد تشرفت بالجهاد معه ، إنه قائد كبير في المنطقة التي حاربنا فيها معا و شجاعته و بطولته كبدت الفرنسيين خسائر كبيرة في تللك الفترة ، يا الله ما الذي جعل هذا الرجل ينزوي في بيته بعد الاستقلال و يكتفي بمجرد حلاق متجول لا احد يعرف تاريخه و لولا زيارة سعيد عبادو لما سمع به احد كل ما قاله الرجل عندما جاؤوا به انه جاهد في سبيل لله و في سبيل وطنه و عندما تحررت البلاد عاد الى بيته و زاول المهنة التي يعرفها ليكسب قوت يومه ، كل من كان حاضر في ذلك الاحتفال استغرب الامر بل و تقدم المطبلون و المنافقون و الأفاقون من وزير المجاهدين قائلين له أنهم سيتكفلون بالرجل و بتسوية وضعيته كمجاهد ، إنتهت زيارة الوزير رحل الجميع و منهم الحلاق المتجول و المجاهد الكبير و انتهى كل شيئ ، عاد الرجل الى مهنته و لكن هذه المرة بغير ما يراه الناس ، الكل يرى فيه ذلك الانسان العظيم الذي حررهم و لم يطالبهم بشيئ بعد ذلك ، لقد مات هذا الرجل العظيم منذ 5 سنوات و كانت جنازته متواضعة تواضع الرجل و لم يحضر من كل المسؤولين و المطبلين و الأفاقين و الحقيرين و الخونة احد إنها جنازة بسيطة لرجل كان هكذا بسيطا فخضر جنازته البسطاء و لكنه عظيم في أعين كل ابناء المدينة من البسطاء ، لقد استذكرت هذا لاقول لك أخي باديس أن المسؤول الذي رويت لنا حديثه سوف لن يكون من طينة البسطاء و لا حتى من طينة المجاهدين طالما أنه استأثر بحب الوطن بعد أن استأثر بالسلطة و بالمال فتبا له و لأمثاله

حقيقتا إننا في الجزائر نعاني أزمة تاريخ

» "نريد من الشعب".. في عصر"الشعب يريد"
» ابناء قسنطينة
» تهنئة السيد شرفي عبد الجليل الى ابناء حزب الحرية و العدالة
» ابن خلدون والحكم .. أو غياب الشعب والعدل
» الجنرال فرانكو الى اين سيذهب الشعب الاسباني

أريد الاتصال بمقر حزب الحرية والعدالة الجزائري ؟

ابناء المجاهيدين وابناء الشعب؟