مبعوثو "فيردير بريمن"، "شتوتغارت، فولهام، إسبانيول وأندية أخرى عاينوا جبور سهرة أمس

نشر في : 16-03-2012 | 00:00 | من طرف نجمو.س

كان رفيق زهير جبور ليلة أمس تحت أنظار مبعوثي فرق عديدة، تنقلوا كلهم بهدف واحد من وراء مشاهدتهم مباراة أولمبياكوس اليوناني أمام ضيفه نادي ميتاليست خاركيف الأوكراني..
رفيق زهير جبور
لحساب الدور 16 من منافسة كأس الاتحاد الأوربي، وهو وضعه تحت المجهر واختبار قدراته الهجومية وفعاليته التي أبان عنها هذا الموسم مع فريقه الذي تألق بشكل عام في البطولة وفي المنافستين الأوربيتين رابطة الأبطال و"أوربا ليغ"، ما جعل العديد من الأندية تضع من بين اهتماماتها بعض نجوم النادي، في محاولة للحصول على خدماتهم تحسبا للموسم المقبل، ويبقى من بين هؤلاء بطبيعية الحال جبور.
شتوتغارت وغالاتا سراي سبق لهما أن طلباه
وفي تقرير نشره أمس موقع "نوفا سبور" أشار إلى أن كشافين وموفدين عن عدة فرق أوربية كبيرة كانوا حاضرين في مدرجات "كرايساكي" في العاصمة اليونانية سهرة أمس، حيث جاءوا لمتابعة بعض اللاعبين ومن بين هذه الفرق التي كانت حاضرة بمبعوثيها نجد سبارتاك موسكو الروسي، فيردير بريمن وشتوتغارت الألمانيين، غالاتا سراي التركي، أندرلخت البلجيكي وفولهام وبلاكبرين الإنجليزيين فضلا عن إسبانيول الإسباني، والملاحظ أن من بين هذه الفرق يوجد من سبق لها أن طلبت جبور بصفة مباشرة، على غرار شتوتغارت الألماني الذي اهتم به في وقت سابق ورغب بشدة في ضمه لكن لم يحصل له ذلك، فضلا عن فريق غالاتا سراي التركي الذي فشل انضمامه إليه بسبب تمسك فريقه ببقائه، كما نقل عن اهتمام نادي إسبانيول بـ جبور لكن الأمر لم يتعد أكثر من ذلك.
تألق فريقه سبب هذا الاهتمام به وبزملائه
ولم يكن جبور وحده المعني بالمعاينة و الاهتمام ليلة أمس، بل كان هناك بعض من زملائه تحت أنظار مسؤولي هذه الفرق، على غرار ميرالاس كيفن، فاسليس تورسيديس، وأفرام بابادوبولوس، حيث كان تألق هؤلاء وجبور دافعا لجلب اهتمام هذه الأندية، ومن المؤكد أن نادي أولمبياكوس لم يعتد على وجود كل هذا العدد من المعاينين وكشافي المواهب، في مدرجاته رغبة في الحصول على خدمات أبرز 4 لاعبين، غير أن نتائج الفريق في مختلف المنافسات التي لعبها وحتى في دوري أبطال أوربا، رغم خروجه من دور المجموعات في المرحلة الأخيرة تجعل هذا الاهتمام مبررا.
مرتاح في اليونان ويحصل على امتيازات لن يجدها في مكان آخر
وسبق لكثير من الملاحظين الجزائريين بشكل أخص، أن نصحوا جبور بتغيير الأجواء والتوجه إلى بطولة أقوى من البطولة اليونانية، التي يتنافس فيها فريقان عادة على اللقب، ولم لا نحو بطولة قوية؟ حتى تسمح له برفع مستواه خاصة أنه وصل سن النضج إذ يبلغ من العمر 28 سنة، وكان جبور سئل عن هذا الموضوع قبل أيام عبر الموقع الرسمي لناديه وإذا كان يرغب في البقاء، فقال إنه صراحة يريد ذلك ويتمنى أن يواصل مع أصحاب الزي الأحمر، وهو ما ربطه البعض بالامتيازات التي يتحصل عليها في النادي اليوناني، حيث يصل راتبه السنوي إلى ما يقارب مليون أورو سنويا، وهو رقم معتبر جدا ويجعله من بين أغلى اللاعبين في البطولة اليونانية.
لا يريد التسرع باختيار بطولة قوية لتفادي تكرار تجربتي زياني وحليش
وإذا كان ما يحصل عليه الآن قد لا يتلقاه في ناد آخر، فإنه وفوق ذلك قد يتسبب انتقاله في خسارة منصبه في فرق تحجز فيها المكانة الأساسية لمن هو أكثر جاهزية، كما وقع لبعض زملائه في المنتخب الذين غيروا الفرق نحو بطولات أقوى، على غرار حليش وزياني الذي انتقل إلى البطولة الألمانية دون أن ينجح ما جعل تجربتيهما فاشلتين، وسبق لـ جبور قبل سنة أن مدد عقده مع نادي أولمبياكوس الذي سينتهي بموجب ذلك في جوان 2013، كما أن موقف النادي من مسألة بيعه واضحة، وهو أنه لن يفرط في خدماته ما دام بحاجة إليه في غياب الصفقة التي تجلب الأموال لنادي العاصمة اليونانية، لكن إلى غاية هذه الصائفة يبقى كل شيء ممكنا بشأن مستقبل جبور.