بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع اسال حبر كثير وتكلم عنه النخبة و العامة وطرحه كلا من وجهة نظره سواء الدينية او الاجتماعية وحتى المنطق يالذي قول ان امر كهذا يأتي بالممارسة السياسية ووصول المراءة لدرجة من الوعي والنضج السياسي تخولها لخوض غمار هذا المعترك لكن كل الذين تكلموا عن الموضوع يتجاهلون واقع أليم تعيشه المرأة ليس في الممارسة السياسية فحسب بل في كل المجلات و اتكلم هنا عن الادارة علي سبيل المثال اجد ان نادرا ما تصل المراءة ذات الكفائة والاخلاق ( واركز هنا علي ذات الاخلاق لانها ترفض عمل الكوليس وتعتمد علي مهارتها قدراتها الذهنية لاثبات وجود)ها اقول نادرا ما تصل لشغل مناصب مسؤولية وتجد نفسها مرغمة علي ان يكون رئيسها في العمل رجل اقل منها خبرة ومهارة لا لشيئ لمجرد انه رجل وهذا ما تطرخه عليا كثير من السيادات اللواتي اوشكن علي التقاعد و لم يحصلن حتى علي حقهن في درجة اعلى وليس علي منصب مسؤول
اعود هنا لموضوع المراءة في المجال السياسي انا عن نفسي اعرف كثير من النساء لهم عقود وهن منظلات في احزاب لها صيت لكن لا احد يسمع بهن ولم ارى يوما اسم احداهن في قائمة انتخابية وبعضهن يملك شعبية وله رصيد ثقافي وفكري لا يستهان به
اعتقد ان هذا القانون وان كان فيه نوع من البالغة من حيث النسبة (30 بالمئة ) لانه كان من المفروض ان تطرح الامور بالتدرج لكنه ينصف كثير من النساء اللواتي خاضو المعترك السياسي منذ امد و كن دائما خلف الستار وقد سمعت احداهن تقول : يقولون المرأة مكانها المطبخ لكن عندما يتعلق الامر بالمطبخ السياسي فمكانها قاعة الضيوف