[size=24][color=darkblue]
إخواني مع احترامي لرأيكما لكن
المؤامرة علي الوطن العربي والإسلام موجودة لانها قضية بقاء بالنسبة لهم
ربما لان هذه الكلمة استهلكت من الحكام في الفترة السابقة مما جعلها تفقد معناها لكن المخيف فعلا
اننا أصبحنا نحن أنفسنا ندافع عن أعدائنا وهذا أقصى ما يمكن ان نبلغه من انصياع و تبعية والاستسلام للأمر الواقع حتى انه يخيل لي اننا نتجه نحو التصديق ان الإسلام دين إرهاب والمسلمين شعوب متخلفة بالفطرة دون تدخل اي جهة ومحاصرتنا بشتى الوسائل حتى بالحكام الفاسدين
نكون في منتهى الغباء اذا فكرنا ان الغرب الذي تحكمه المصالح سيترك العالم العربي بما فيه من ثروات يفلت من قبضته
هل تذكرون انه منذا سنتين ونصف عندما ظهرت الأزمة المالية في أوربا كل وسائل الإعلام تكلمت عن توقع الثورات في أوربا
عد ثلاث او أربع سنوات بسبب ارتفاع نسبة البطالة والعجز عن تسديد الديون العقارية للمواطنين وطرد كثيرين منهم من منازلهم
و غيرها من المشاكل وفجأة وجدنا أوربا تحل مشاكلها بصفقات السلاح للعالم العربي و زيادة الاستثمار في الخليج
الذي قدم تنازلات كبيرة لان ملوكه يسعون لتفادي الثورات بشراء مساندة الغرب وأمريكا بصفقات معلنة و غير معلنة وما زالت أوربا تتخبط في المشاكل
والاستيلاء علي النفط الليبي ما هو الا بداية
ونكون أكثر غباء اذا فكرنا ان بني صهيون منشغلين ببناء دولتهم في فلسطين ولا يهتمون لأمر الدول العربية المحيطة بهم و بالإسلام
ككل في العالم لأنه عدوهم الأول ان احلام مستغانمي وكثير غيرها أصبوا في طرحهم لتجريد فكرة المؤامرة من معناها بدليل ان اي واحد
يقول ان هناك مؤامرة يجد إلف يسحرون منه ويقولون له هذه الشماعة التي نعلق عليها فشلنا كلنا نعرف ان لاري بايج صاحب شركة جوجل
يهودي و لا ننسى ان الفيس بوك يستمر في إرسال المعلومات من حاسوبك حتى بعد ان تقفل الصفحة وهذا أخطر ما في الموضوع يعني
قرصنة و هذا جزء قليل من كثير
هم يتأمرون علينا حتى في الأغذية التي يصدروها لنا التي أثبتت التحاليل أكثر من مرة انها مسرطنة فما بالك بالقضايا الكبرى
إخواني عندما نتكلم علي المؤامرة ليس للإستسلام بل للحذر والعمل علي الخروج من هذه الحفرة لماذا لا يكون لنا محركات بحث ومواقع تواصل إجتماعي خاصة بنا ولماذا لا نملك قمر للأتصال والنت والبحث العلمي ...و...و...و
هل تعرفون إخواني ما يخيفني الان ليس تأمر الغرب او بني صهيون بل تأمرنا علي أنفسنا