وفاق سطيف مقاطعة التدريبات تستمر لليوم الثاني، الوفاق مهدد بالإقصاء والحرمان من المشاركات القارية لموسمين
نشر في : 04-04-2012 | 00:00 | من طرف الهدّاف
تواصل الإضراب الذي أعلن عنه لاعبو الوفاق في حصة أول أمس، بمقاطعة حصة أمس التي تسبق موعد مقابلة "الكاف" بـ 72 ساعة فقط،
وفاق سطيف
وهو المؤشر الذي يجعل الأمور غير مبشرة وقد تدخل الوفاق في متاهة فعلية حاضرا ومستقبلا.
اللاعبون قاطعوا حصة أمس أيضا
مثلما كان منتظرا، تواصلت مقاطعة لاعبي الوفاق الحصة التدريبية مساء أمس، وهي الحصة الثانية التي شملها إضراب التشكيلة السطايفية بعد حصة أول أمس، في ظل عدم التوصل إلى الحل المطلوب إلى غاية أمس وهو تسوية الأجر الشهرية.
رد الفعل الوحيد من مدير "الديجياس"
وبعد انتشار خبر إضراب اللاعبين وإعلانهم مقاطعة التدريبات إلى حين التوصل إلى حل نهائي لمشكلة أجورهم ومستحقاتهم العاقلة بسرعة البرق ووصول الخبر إلى مختلف الأطراف، انحصر رد فعل الجهات المعنية على مدير الشباب والرياضة لولاية سطيف طارق كراش، الذي دخل في اتصالات مع إدارة الوفاق بغرض البحث عن حل مستعجل للأزمة.
كراش طلب من حمّار إقناع اللاعبين
وفي حديثه إلى رئيس النادي الهاوي حمّار، طلب مدير الشباب والرياضة طارق كراش منه الحديث مع اللاعبين وإقناعهم بالتراجع عن قرار مقاطعة التدريبات والأهم التراجع عن قرار مقاطعة لقاء "سيمبا" هذا الجمعة، على أن يتم حل المشكل لاحقا، وذلك في ظل خطورة قرار مقاطعة اللقاء الإفريقي.
الإدارة أكدت غياب سبل الإقناع
ولم يكن رد إدارة الوفاق، ممثلة في رئيس النادي الهاوي حسان حمّار، على طلب مدير الشباب والرياضة إيجابيا، حيث أكد حمّار أنه لم يعد هناك سبيل بيد إدارته لإقناع اللاعبين بالعدول عن قرار المقاطعة، بعد أن استنفدت الإدارة كل الأساليب والوعود بالتسوية خلال المرحلة الماضية.
"الديجياس" أكدت لحمّار عن مداولة 3 مليارات عن قريب
وفي هذا السياق، استند مدير الشباب والرياضة في الطلب الذي تقدم به إلى حمّار بضرورة إقناع اللاعبين، بأن هناك موعد قريب بعد عشرة أيام تقريبا لعقد مديرية الشباب والرياضة مداولة سيتم خلالها تسليم مبلغ 3 إلى 4 مليارات للوفاق قد تساهم في حل أزمة المستحقات العالقة الخاصة باللاعبين.
مباراة حاسمة منتظرة هذا الجمعة والوفاق لم يتدرب
أول المنعرجات الهامة والحاسمة التي تنتظر تشكيلة السويسري آلان ڤيڤر مقابلة إياب "الكاف" هذا الجمعة والتي يتحدث اللاعبون عن مقاطعتها في حال عدم التوصل إلى حل نهائي، وهي المقاطعة التي من شأنها أن تكلف الوفاق غاليا حاليا ومستقبلا، وحتى في حال كان هناك حل فإن مشكلا آخر سيكون في غير صالح الوفاق وهو سوء التحضير وعدم تدرب التشكيلة تحضيرا للقاء الجمعة.
حتى اللعب بالآمال غير ممكن قاريا
وما يجعل قرار مقاطعة اللاعبين خطرا فعليا على الوفاق، هو أنه وخلافا للمقابلات المحلية التي من الممكن الاستنجاد فيها بلاعبي الآمال للعب في حالات مقاطعات الأكابر، فإنه في المنافسات القارية والخارجية لا يمكن الاعتماد على هؤلاء لأن الأمر يتطلب لاعبين مؤهلين في القائمة القارية.
مقاطعة لقاء "سيمبا" تعني الإقصاء قاريا لموسمين
ويبقى الخطر الأكبر من الإضراب الذي أعلنه لاعبو الوفاق، هو أنه جاء مباشرة قبل موعد إياب الدور الثاني لمنافسة "الكاف" أمام "سيمبا" الذي حل وفده أمس بالجزائر، لأن غياب الوفاق في هذا اللقاء لا يعني فقط الخسارة على البساط بل يتعداه إلى تسليط "الكاف" عقوبة على الوفاق بالإقصاء من المشاركة في مختلف المنافسات القارية لموسمين كاملين.
مساع لإقناع اللاعبين للعب "سيمبا" لو براية احتجاج
وإدراكا منها بخطورة الوضع، واحتمال تواصل المقاطعة وامتداد امتناع اللاعبين عن التدرب إلى الامتناع عن اللعب هذا الجمعة، تقوم إدارة الوفاق بمساع متواصلة لإقناع اللاعبين للعب أمام "سيمبا" على أن يتم البحث عن حل لأزمة المستحقات بعدها، مقابل إيصال اللاعبين صوتهم من خلال راية تحمل عبارة الاستياء أو القيام بأي تصرف أو سلوك أمام "سيمبا" يوصلون به صوتهم بشأن وضعيتهم، لأن عدم اللعب معناه إقصاء لموسمين في المنافسات الإفريقية وليس إقصاء من "الكاف" فقط.
الطاقم الفني أمام مشكل نقص جاهزية اللاعبين في حال اللعب
وموازاة مع اضطرار الوفاق إلى ضرورة إقناع لاعبيه بالعدول عن قرار المقاطعة والمشاركة في لقاء "سيمبا"، فإن مشكلا آخر سيكون أمام الطاقم الفني بقيادة ڤيڤر يتعلق بجاهزية اللاعبين وحضورهم من جميع النواحي في لقاء "سيمبا"، لأنه بالنظر إلى أسبوع تحضيرات التشكيلة للقاء الإفريقي، فإننا نجد أن المجموعة أجرت حصة واحدة كانت الاستئناف بتعداد منقوص من ستة عناصر.
ڤيڤر لم يفهم شيئا ولن يجدد عقده
ومن جهته، لم يفهم مدرب الوفاق السويسري آلان ڤيڤر ما يحدث للفريق، ورغم أننا لم نتمكن من التحدث إليه، إلا أن مصادر مقربة أكدت أنه حائر وأنه غير راض تماما على الوضعية التي يعيشها فريقه، خاصة أن نتائج الوفاق المحققة إلى حد الآن تفرض عدم وجود مثل هذه الأمور في الفريق، وهو ما يعني مسبقا أنه لن يجدد في الوفاق للموسم القادم، في ظل وجود أخبار عن نيته في عدم إكمال الموسم الحالي إذا تواصلت الأمور مثلما هي عليه.
--------------------
وفد "سيمبا" يحتج كثيرا ويرفض المجيء إلى سطيف برا
كما كان منتظرا وصل وفد سيمبا التنزاني إلى الجزائر منتصف نهار أمس الثلاثاء، وكالعادة مع مختلف الفرق الإفريقية كانت المشاكل حاضرة في أمسية أمس أثناء وصول الفريق التنزاني والاحتجاجات حاضرة.
الطائرة وصلت بتأخر نصف ساعة
وقد وصلت رحلة المصرية للطيران إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة في حدود الساعة منتصف النهار و10 دقائق وبتأخر نصف ساعة عن الموعد المحدد، وكان في استقبال الوفد التنزاني من جانب إدارة الوفاق كل من عماد قمبور (رئيس شباب رأس الوادي) والمنسق الإداري للوفاق بالعاصمة صلاح الدين شقار.
36 إجمالي الوفد وتسهيلات جمركية
وقد كان إجمالي اللاعبين في الوفد التنزاني 36 شخصا، وقدم ممثلا الإدارة السطايفية كل التسهيلات الإدارية والجمركية للفريق التنزاني على مستوى شرطة الحدود وجمارك العبور في مطار هواري بومدين.
طالبان من قسنطينة في الاستقبال
كما سجلنا حضور طالب جامعي هو محمد خيري وطالبة جامعية يدرسان الطب بجامعة قسنطينة وجاءا ليكونا الدليل للفريق التنزاني في خلال تواجده في سطيف، وقد أكدا أن 8 طلبة تنزانيين آخرين من جامعة قسنطينة سيحضرون إلى سطيف أيضا بدءا من هذا الأربعاء.
كاميرا مصور الفريق حجزت لغياب الترخيص
وفي مطار هواري بومدين حجزت مصالح الجمارك كاميرا المصور التلفزيوني المرافق للفريق التنزاني بسبب عدم حصوله على رخصة التصوير من وزارة الثقافة الجزائرية، وهو الطلب الذي كان من المفترض أن يتم تقديمه للسفارة الجزائرية في دار السلام.
المشاكل بدأت في مطعم المطار
وبعد أن كان ممثلا الإدارة السطايفية يتوقعا أن تكون الأمور عادية مع هذا الفريق، إلا أن أولى الاحتجاجات من الفريق التنزاني بدأت في المطار بعدما رفض تناول وجبة الغداء وأصر على تفقد كثير من الأمور، رغم أن المطعم واحد من أفخم مطاعم المطار.
الوفاق سدد ثمن 31 وجبة فقط
وفي إطار مبدأ المعاملة بالمثل، فإن الفريق السطايفي ممثلا بالمكلف بالاستقبال عماد قمبور سدد ثمن 31 وجبة فقط، في حين سدد الوفد التنزاني ثمن بقية الوجبات.
بيت القصيد رفض المجيئ برا إلى سطيف
وكانت بداية المشاكل الفعلية مع تأكيد ممثلا الإدارة السطايفية على استحالة تنقل الفريق إلى سطيف بالطائرة الداخلية بسبب عدم إرسال الفريق التنزاني للقائمة الاسمية للوفد، الأمر الذي لم يسمح للإدارة السطايفية القيام بإجراءات الحجز في الرحلة الداخلية.
رفضوا تحمل تبعات تصرفاتهم ودخلوا في مناوشات
ولكن إدارة سيمبا رفضت تحمل تبعات التصرفات التي قامت بها في الأيام الأخيرة من خلال رفضها الرد على المراسلات التي كانت تأتيها من إدارة الوفاق عن طريق "الفاف" للاتحادية التنزانية لكرة القدم، ولكن المسيرين التنزانيين أصروا أنهم أرسلوا القائمة ودخلوا في مناوشات مع قمبور رافضين تماما التنقل إلى سطيف برا، وهو الأمر الذي توقعناه مسبقا.
كل الفرق الإفريقية سلوك واحد
والغريب أن الفريق التنزاني الذي كان مثاليا في السلوك مع الوفاق في الذهاب باستثناء إدعاء رئيسه بأنه نسى موعد وصول الوفاق إلى مطار دار السلام، تحول إلى التصرف مثل بقية الفرق الإفريقية، رغم نوعية التحضر في تصرفاته خلال لقاء الذهاب.
إدارة الوفاق عجزت على إيجاد رحلات لهم
وبحثت إدارة الوفاق عن مشكلة للخروج من الورطة الحالية من خلال محاولة إيجاد أماكن في الرحلة المسائية نحو سطيف وهو ما لم يمكن ممكنا، وحتى على مطار قسنطينة وبجاية لم تكن الأماكن موجودة مساء أمس.
الاتفاق على قضاء الليلة في العاصمة
ليكون الاتفاق بين المدير الإداري رشيد جرودي عن طريق الهاتف وموفد إدارة الوفاق إلى مطار هواري بومدين، على قضاء الوفد التنزاني لليلة في العاصمة على أن يتم الحضور صبيحة اليوم الأربعاء إلى سطيف.
الإقامة في "أدغيغ" وحصة في الحماية
وقد سارعت إدارة الوفاق عن طريق المدير الإداري رشيد جرودي الذي كان الوحيد الذي بقي يمارس مهامه إلى الحجز للفريق التنزاني في فندق "أدغيغ" ببرج الكيفان، على أن تكون المواصلة إلى سطيف نهار اليوم الأربعاء.
حصة تدريبية في الحماية المدنية
كما وجدت الإدارة "السطايفية" نفسها أمام حتمية البحث عن حصة تدريبية للفريق التنزاني، وبعد وساطات متعددة تم إيجاد ملعب المدرسة الوطنية للحماية المدنية بالدار البيضاء بدءا من الساعة الخامسة ونصف لمساء أمس.
حتى "أدغيغ" قبلوه بعد المعاينة
والأغرب من ذلك رغم أن الوفاق في لقاء الذهاب لم يقم بأي شكل من أشكال الاحتجاج مع الفريق التنزاني، ولا حتى في نوعية الفندق غير المقبول الذي كان فيه، إلا أن رئيس سيمبا التنزاني الحاج إسماعيل أظهر وجها آخر وهو ينزل التراب الجزائري، بل أنه رفض حتى قضاء الليلة في فندق "أدغيغ" قبل معاينته.
صبيحة اليوم الحضور عبر بجاية
ولأن اليوم الأربعاء لا توجد فيه رحلات نحو سطيف من الجزائر، فإن إدارة الوفاق السطايفي تمكنت من الحجز للوفد التنزاني عبر رحلة العاصمة – بجاية صبيحة اليوم بدءا من الساعة الثامنة صباحا، على أن يواصلوا المسافة بين بجاية وسطيف (107 كلم) في الحافلة، علما أن قوانين "الكاف" تجبر الأندية على توفير وسيلة نقل جوا في حال اللعب في مدينة داخلية إذا كانت المسافة بين مطار عاصمة الوصول ومدينة اللعب تفوق 200 كلم.
الوفاق يسدد 25 تذكرة داخلية، و31 في زيدان
وفي المقابل، فإن الوفاق السطايفي سيسدد ثمن 25 تذكرة فقط على الرحلة الداخلية نحو بجاية، في حين أن البقية أي 11 تذكرة أخرى سيسددها الفريق التنزاني، كما أن إقامة الفريق التنزاني في فندق "زيدان" سيتم التكفل فيها بـ 31 شخصا بناء على مبدأ المعاملة بالمثل.
اليوم في 500 مسكن وغدا في 8 ماي للتنزانيين
وسيكون الفريق التنزاني على موعد مع إجراء حصة تدريبية أمسية اليوم في ملعب حي 500 مسكن، وهذا في التوقيت الذي يختاره الفريق التنزاني، على أن تكون حصة غدا الخميس في الساعة السادسة مساء في توقيت اللقاء.
--------------------
بن خوجة أجرى العملية مساء أمس
أجرى الحارس نسيم بن خوجة مساء أمس الثلاثاء العملية الجراحية على مستوى الأربطة المعاكسة في عيادة "عليسة" بالعاصمة التونسية عند البروفيسور الطرابلسي.
سيغادر العيادة صبيحة الجمعة
وقد تمت العملية بنجاح وسيكون بن خوجة على موعد مع مغادرة عيادة "عليسة" صبيحة الجمعة، وهذا بعد أن كان قد أجرى العملية بتقنية جديدة لم يتم استعمالها في الجزائر من قبل، على أن يبدأ إعادة التأهيل في الجزائر.
مليونان غرامة جديدة بسبب "الفيميجان"
سلطت لجنة العقوبات للرابطة الوطنية مساء أمس غرامة مالية بمليوني سنتيم على وفاق سطيف بسبب استعمال الأنصار مرة أخرى لـ"الفيميجان" في المواجهة أمام عين وسارة، وهي الغرامات التي أصبحت تصدر أسبوعيا ضد أنصار الوفاق في موقف لا يشرف أنصار الكحلة الذين يستعملون الألعاب النارية.
--------------------
بن موسى: "من المفترض أننا نتحدث حاليا عن نقاط التتويج وليس عن المستحقات"
- ماذا تقول عن الإضراب الذي دخلتم فيه قبل لقاء "سيمبا"؟
-- الأمور سارت هكذا لم نكن نود أن تصل إلى هذا الحد، لكن كما يقال "الله غالب" لم يعد هناك حل آخر أمامنا لنطالب بأجورنا الشهرية غير اللجوء إلى هذا الحل الذي لم نكن نتمناه، ولكن "الواحد جهد صبرو" لأننا نحن اللاعبين قدمنا واجبنا وحققنا نتائج أكبر مما كان ينتظر منا، الوعود توالت دون تجسيد وأتمنى أن يتحرك المسؤولون ويلبوا نداءات إدارة النادي التي لم تجد من يدعمها رغم النتائج المحققة، وهي وضعية غريبة لأنه في أندية أخرى تلعب لتفادي السقوط تجد لاعبيها "خالصين"، ومن جهتي أتأسف لوصول ناد في سطيف المعروفة بالأموال إلى هذه الحالة.
- في رأيك، ما هو الحل الممكن حاليا؟
-- الحل ليس بأيدينا الآن، أعتقد أننا أدينا واجبنا على أكمل وجه، أوصلنا الفريق إلى احتلال الصدارة وإلى نصف نهائي كأس الجزائر، وليس هناك أفضل من هكذا إنجاز إلى حد الآن، صبرنا بما فيه الكفاية ولم نكن نتمنى بلوغ هذا الموصل لكن "الله غالب".
- هل ستمتد هذه المقاطعة للقاء "سيمبا"؟
-- لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال لسبب بسيط، وهو أن هذه المقاطعة لا تعنيني أنا فقط بل المجموعة ككل، نحن نأمل أن يحل المشكل قبل موعد المباراة لأن هدفنا ليس الإضرار بالفريق بل المطالبة بحقوقنا لا أكثر، والأجر حق مشروع لأي شخص يقدم جهدا، وأي عامل في شركة قد يصبر على عدم تلقيه أجرة شهر أو شهرين، لكنه لن يصبر على 4 أو 5 أشهر كاملة، لأن الإنسان في حاجة إلى الأموال، والأمر الذي أتأسف عليه هو أن نصل إلى هذا الوضع في نهاية الموسم ونحن في الصدارة، وضع لم نتعود عليه ففي الموسم الماضي مثلا لم نحقق النتائج المحققة إلى حد الآن، لكن هذا المشكل لم يكن موجودا وكان هناك دعم للفريق خلافا لهذا الموسم الذي رغم النتائج الكبيرة إلا أن الدعم غائب تماما.
- إذا وجد الحل ولعبتم لقاء "سيمبا"، كيف ترى المهمة في غياب التحضيرات؟
-- أعتقد أن بإمكاننا أن نلعب بصفة عادية ونقدم المطلوب، لأن القضية لا تتعلق فقط بالتدريبات وإن كان لهذه الأخيرة دور كبير في المقابلات، وهو أمر يمكننا تغطيته بالدفع المعنوي الذي سندخل به اللقاء في حال تسوية الأزمة.
- ألا ترى بأن هذه المقاطعة سيكون لها انعكاسات على الفريق في البطولة؟
-- صحيح، من الممكن أن تؤثر مثل هذه الأمور على المشوار المتبقي من البطولة، وهذا ما لا نريده نحن اللاعبون بعد عمل كبير أنجزناه طيلة 8 أشهر، ونتائج لم يكن أحد يتوقعها، فبعد 4 أو 5 جولات بدأ الجميع يتحدث عن اللعب على تفادي السقوط، والآن نحن في الصدارة بفارق 4 نقاط وبلقاء متأخر، وهو أمر يجعلني أتأسف كثيرا على ما وصلنا إليه بسبب غياب الدعم كلية.
- بما تعد الأنصار في ظل هذه الوضعية؟
-- رغم أن حظوظنا في حصد لقب البطولة كبيرة، لأننا نحتاج إلى الفوز بلقاءاتنا في ملعبنا والفوز في لقاء آخر خارجه، إلا أنه لا يمكنني وعدهم، لأن مثل هذه المشاكل التي نعيشها قد تؤثر، وأتمنى تحرك المسؤولين لحل الأزمة لأن ذلك من شأنه دفعنا للتتويج بلقبين، وهو أمر لا يتحقق إلا نادرا بالنسبة لأي فريق خاصة في مثل ظروف هذا الموسم.
- في الأخير، ماذا تضيف؟
-- أتمنى أن يحل هذا المشكل قبل لقاء "سيمبا"، وأن تعود المياه إلى مجاريها، لأنه من المفترض أننا مركزون على البحث عن طرق حصد النقاط التي تضمن لنا اللقب، ومثلما تشاهد نحن مركزون على المطالبة بمستحقاتنا، وهي وضعية غريبة أتأسف عليها.
------------------
الانفجار كان منتظرا ولا أحد تحمل مسؤوليته، ومواسم اللعب على تفادي السقوط قادمة
لم يكن أحد من أنصار وفاق سطيف يتوقع أن يستيقظ على الأخبار التي انتشرت أمس الثلاثاء، بعد الإضراب الذي تم شنه اللاعبون وتزامن ذلك مع قرار الإدارة السطايفية بتجميد كل النشاطات الرياضية للنادي بسبب الأزمة المالية.
الانفجار كان منتظرا منذ البداية
وبالتأكيد فإن دخول اللاعبين في إضراب بهذه الطريقة، حتى وإن كانت الأمور منتظرة منذ البداية، لأن المشكل المالي كان معروفا مسبقا ومنذ مرحلة الذهاب، وكان يجب أن يأتي يوم وتنفجر الأمور، لأنه يوجد خلل بين المداخيل المالية والأهداف التي يلعب من أجلها الفريق.
فشل حفل البلدية في جانفي الماضي كان المنعرج
وإذا كان المعروف أن المداخيل المالية منذ بداية الموسم الحالي لم تكن جيدة، وكان الكل يتوقع أن يكون حفل البلدية الذي أقيم شهر جانفي الفارط بمثابة جرعة الأوكسجين، لكن ذلك الحفل عرف فشلا ذريعا من جانب المقاولين رغم حضور 11 مقاولا.
6 من 13 مقاولا أوفوا بالتزاماتهم المالية
وفي ذلك الحفل حضر 11 مقاولا اتفقوا فيما بينهم على منح 300 مليون، بشرط أن يقدم سرّار وحمّار المبلغ نفسه أي يصبح العدد 13 مساهما، ولكن في النهاية لم يلتزم سوى 6 مقاولين من بين 13 بوعودهم، والأكثر من ذلك أن ثلاثة منهم أعطوا صكوكا ثم تراجعوا عن ذلك، رغم أن أحدهم (وهو العيد بوراس) خطب على أنصار الوفاق من منبر الإذاعة المحلية بأن الوفاق أمه ووطنه، والأكيد أن الأنصار يتذكرون ذلك الخطاب اليوم والوفاق في الإضراب.
الوفاق لم يعد يهم سوى الأنصار
وإذا كان البعض يرى أن حل المشكلة المالية يمر دوما على الإدارة، فإن الفرق كبير بين إدارة الموسم الحالي والسنوات السابقة، فالوفاق في مواسم سابقة كان يهم الجميع ولكن الموسم الحالي لم يعد النسر الأسود يهم سوى الأنصار، رغم تخاذل بعض محبيه في أداء دورهم بالحضور على الملعب لتشجيع التشكيلة، والاكتفاء بمشاهدة اللقاءات خلف الشاشة.
مشروع الإدارة فشل مع أسهم 500 دينار
ولم يكن الفشل الوحيد في الموسم الحالي متمثلا في الحفل، بل إن بداية الأزمة يعود إلى عدم تجاوب الأنصار مع مشروع الإدارة السنة الماضية بتكوين رأس مال للشركة التجارية ثم الاستثمار فيه، من خلال رفض الأنصار التحول إلى مساهمين في الشركة التجارية للوفاق بأسهم بقيمة 500 دينار جزائري.
حتى أموال الملعب، دوري العرب، وتحويلات اللاعبين فقدت
كما أن سبب الأزمة الحالية مقارنة بالسنوات الماضية، أن الوفاق فقد الكثير من مصادر التمويل قياسا بمواسم الكأس العربية، لأنه إضافة إلى عائدات دوري أبطال العرب و"أرتي" وقتها، كانت المقابلات العربية تدر أموالا طائلة، حيث كان الجمهور السطايفي يتابعها أكثر من أي مقابلات أخرى وتكون المداخيل في اللقاء الواحد بين 400 و500 مليون، على اعتبار أن التذاكر كانت تباع بـ 300 دج و500 دج، دون نسيان ما كانت السلطات تقدمه للفريق السطايفي بعد كل تتويج عربي، ووصل الأمر إلى استقبال رئيس الجمهورية الوفاق في ملعب تشاكر عام 2008، كما أن الوفاق استفاد في تلك الفترة من مداخيل تحويلات اللاعبين في صورة معيزة، سيريدي، أديكو وصولا إلى زياية، وكل هذه الأمور أدت إلى حدوث الخلل المالي بين مصاريف الوفاق ومداخيله.
مداخيل الملعب لم تعد كبيرة
وفي موسمي التتويج العربي الأول والثاني كانت مداخيل الملعب يضرب بها المثل على المستوى الوطني، ومن ذلك أنه في موسم 2006-2007 فاقت مداخيل الملعب 7 مليارات سنتيم، وفي الموسم الذي تلاه فاقت المداخيل 5 مليارات أي بمجموع 12 مليار في موسمين، ولكن الآن أصبحت المداخيل في اللقاء الواحد تتراوح في حدود 100 مليون (مداخيل لقاء عين وسارة بلغت 122 مليون سنتيم).
والإدارة أيضا تخلت عن الممولين الصغار
كما أن وفاق سطيف كان يستقبل في السنوات الماضية (قبل 2010) في ملعب توجد به أكثر من 40 لوحة إشهارية لممولين صغار وكبار، ولكن في الموسمين الأخيرين لم يعد يلعب الوفاق سوى بعلامات الممولين الرئيسيين على القميص (جيزي، صايفسر، وإسمنت عين الكبيرة)، حيث تخلت الإدارة عن الممولين الصغار وكان الأجدر بها مواصلة تثبيت اللوحات الإشهارية من فئة 50 و100 مليون، لأنه ليس كل مقاول أو مستثمر قادر على إعطاء 300 مليون أو أكثر.
سرّار فكر في أوساسي قبل الاستقالة ثم تراجع
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية الحالية في السنة الماضية وبالضبط في فيفري 2011 قبل استقالته، قد ربط اتصالا مع الحكم الدولي السابق سليم أوساسي ليكون مدير "السبونسورينغ" للفريق السطايفي، لكن المشروع فشل بسبب قضية بومرشي وما تبعه من استقالة سرّار من رئاسة النادي.
الأنصار لم يعودوا يلبون النداء
وفي الإطار نفسه فإن أنصار الوفاق ورغم تواصل سلوكهم الرائع، لم يعودوا يلبون النداءات الحضارية كما حصل مع رئيس النادي حسان حمّار قبل لقاء الساورة في الدور ثمن النهائي، حين وجه نداء عبر الإذاعة وعبر "الهدّاف" بأن الإدارة بحاجة إلى مداخيل المقابلة من أجل تسديد المنحة الخاصة بالفوز على سوسطارة، ورغم أن سطيف كلها فرحت سهرة 24 ديسمبر الماضي بالفوز على سوسطارة والتتويج باللقب الشتوي، ولكن الحضور أمام الساورة كان ضئيلا ولم يكف لتسديد منحة 17,5 مليون المتبقية من تلك المنحة (اتحاد العاصمة)، عكس ما كان يحصل في المواسم السابقة مثلما حدث قبل التنقل إلى الهلال السوداني، حين رفعت إدارة الوفاق سعر التذاكر أمام العلمة إلى 300 و500 دينار جزائري من أجل تغطية مصاريف الرحلة وكان الملعب مكتظا والمداخيل يومها فاقت 420 مليون، ما سمح للوفاق بتغطية مصاريف الرحلة ونفقات إقامة التربص في القاهرة ثلاثة أيام، للتعود على الرطوبة العالية في السودان وكان الفوز في النهاية حليف الوفاق بـ 1-2.
الإدارة لما تخلت عن التبذير رفضوا مساعدتها
والغريب أن وفاق سطيف في المواسم الماضية كان ينفق مصاريف كبيرة جدا، ووصل إلى حد صرف 57 مليارا موسم 2009-2010، ولكن في الموسم الحالي وبعد موسمين تقريبا سينخفض المبلغ إلى النصف، رغم أن المعروف أن إدارة الوفاق في المواسم الماضية لم تحسن في الكثير من المواقف تسيير السيولة المالية التي كانت متوفرة لديها، ولكن في الموسم الحالي ولما انتهجت سياسة التقشف وتخلت عن التبذير خاصة في قضية الأجور الشهرية للاعبين، التي انخفضت من 4,3 مليار إجمالي الأجور شهريا في السنة الماضية، إلى 2,1 مليار إجمالي الشهور في الموسم الحالي، لم تجد المساعدات اللازمة من السلطات ومحيط النادي، رغم أن هذا لا ينفي استمرار سوء التسيير في بعض الجوانب في الموسم الحالي، خاصة بوجود ما يقارب 4 أو 5 لاعبين لا يقدمون شيئا ويكلفون الوفاق مبالغ مالية دون جدوى، في صورة زعبوب، سيريل، كوامي وقبلهما الغانيين.
لا يوجد أكبر من الاعتراف بالعجز
كما أن إعلان الإدارة الحالية عن طريق رئيس النادي حمّار عبر أمواج الإذاعة المحلية، عن عجز الإدارة عن تسيير النادي من الناحية المالية، وقوله "الله غالب ما قدرناش" ولا يوجد أكبر من الاعتراف بالعجز، ولكن في المقابل الكل يسأل عن الحل في ظل هذه الوضعية.
الأنصار متخوفون من تضييع الأهداف
ويبقى التخوف الأكبر في المرحلة الحالية من إمكانية تضييع الفريق أهدافه الموسمية، لأن الوفاق وصل إلى مرحلة جد حساسة خاصة في البطولة الوطنية، حيث يبقى مرشحا أكثر من غيره من أجل التتويج باللقب، كما أنه يوجد للموسم الرابع على التوالي في نصف نهائي الكأس في سابقة لم تحدث في تاريخ الوفاق.
الخلاصة أن الكل مسؤول
وخلاصة القول إن الوفاق يلعب الأدوار الأولى ولكنه يسير بمحيط فريق يلعب من أجل تفادي النزول، والكل مسؤول عن الوضعية الحالية فالإدارة تعتمد على شخصين فقط يتصالحان أسبوعا ويتنافران أسبوعا آخر، ولا توجد أي سياسة تسيير وبرنامج مداخيل مخطط، والأنصار يريدون الحصول على اللقب وملعب 8ماي لا يجلب سوى 6000 إلى 7000 مناصر في المقابلات العادية، رغم أن التذاكر في سطيف التي كانت الأغلى وطنيا قبل 4 أو 5 سنوات، صارت مشابهة لسعر تذاكر أنصار أندية القسم الثاني، والسلطات المحلية لا تعرف الوفاق إلا من أجل الهدوء والسلم المدني، والمقاولون وأرباب العمل برهنوا أنهم لم يكونوا يعطون في السنوات الماضية إلا طمعا في التقرب للوالي السابق نور الدين بدوي، وبعد أن ترك لهم الوالي الحالي حرية دعم النادي لم يلتزموا حتى بوعودهم أمامه في حفل رسمي.
النتائج دوما تغطي العيوب ودوما ينقذها لقب
ولا يختلف الوضع في الموسم الحالي عن المواسم السابقة، لأن الظروف الحالية عرف الوفاق نفسها خلال المواسم السابقة، ولكن في كل موسم عندما يكون الوفاق قريبا من الانفجار يحصل على لقب، ليغطي الأزمة ويطيل عمر الفرحة أشهرا أخرى.
ولكن في المواسم القادمة اللعب سيكون على البقاء
ولكن بالعقلية الحالية وبالطريقة التي يسير بها الفريق السطايفي وذهنية المحيط بصفة عامة، فإن النسر السطايفي سيعود مؤكدا إلى اللعب من أجل البقاء في المواسم القادمة، لأنه لا يمكن للاعبين الحاليين أن يبقوا في الوفاق في المواسم المقبلة، وهم ينتظرون الأجور والمنح منذ شهور وشهور، والأكيد أنه إذا دامت الوضعية كما هي عليه حاليا فإن الوفاق سيعود إلى مرحلة ما قبل موسم 2006-،2007 ويكون الاحتفال بالنجاة في نهاية كل موسم.
ومن أهازيج "شامبيوني شامبيوني" ستتحول إلى "الكحلة ما تموتشي"
كما أن أهازيج الفرحة التي كانت في السنوات الماضية، ويعول الأنصار على تواصلها في نهاية الموسم الحالي، وهتافات "شامبيوني شامبيوني" التي استيقظ عليها جيل كامل من أنصار الوفاق المولودين في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، ستتحوّل دون شك في المواسم القادمة إلى هتافات الفرحة من النجاة من حسابات السقوط، كما كان يحصل مع أنصار الوفاق حتى نهاية 2005 "والكحلة ما تموتشي".
--------------------
دلهوم: "الموس لحق للعظم والموسم يُشرف على نهايته دون أن نحصل على مستحقاتنا"
المجموعة في إضراب قبل موعد هام، ماذا تقول؟
الأمر كان حتميا ودخولنا في هذا الإضراب لم يأت برغبة منا فيه بل جاء بعد أن وجدنا أنفسنا أمام طريق مسدود، حيث لم يعد هناك حل غيره لأنه لم يبق الكثير من عمر الموسم ونحن لازلنا لم نحصل على أجورنا الشهرية ومثلما يقال "الموس لحق للعظم" ولم يبق هناك مجال للصبر أكثر، نحن في الوفاق لا نعرف سوى شخصين هما سرّار وحمّار وليس هكذا تسير الأمور لأنه من غير الممكن أن ينجح فريق بجهد رجلين فقط، كما أنّ للصبر حدود ونحن صبرنا بما فيه الكفاية ففي كل مرة كان يُطلب منا الصبر والتأجيل ونحصل على أجرة وتبقى أجور أشهر عديدة وفي بعض المرات كنا نحصل على منحة ونؤجل، ويبقى هذا الحل مؤقتا ونحن في حاجة إلى حل نهائي لهذه المشكلة.
وما هو الحل في رأيك؟
الحل ليس عندنا نحن اللاعبين لأننا قمنا بما كان مُنتظرا منا وربما أكثر، في كل الأندية تجد اللاعبين يطالبون ويتحصلون على مستحقاتهم رغم أنهم لم يحققوا ما حققناه من نتائج إلى حد الآن، لقد سئمنا الكلام والتأجيل في كل مرة ونحتاج الآن إلى الملموس لأن الموسم يقترب من نهايته وكل لاعب يدين بعدة أجور، وأعتقد أنه من حقنا أن نحصل على رواتبنا وهذا المطلب شرعي لأي لاعب في أي نادٍ وليس في الوفاق فقط.
دخولكم في إضراب جاء قبل موعد لقاء "سيمبا" مباشرة، ألا ترى أنّ ذلك سيؤثر عليكم سلبا في المقابلة؟
أتمنى أن يكون هناك حل للمشكل قبل موعد لقاء إياب "الكاف" أمام "سيمبا" هذا الجمعة لأننا لن نعود ولن نلعب قبل أن نتوصل إلى حل نهائي بخصوص مستحقاتنا العالقة وهذا هو شرطنا الأول للعودة، وهو الحل الذي أتمنى أن يحصل قبل موعد لقاء "سيمبا".
إذا تم التوصل إلى حل هل تعتقد أنّه في إمكانكم التأهل في ظل هذه الظروف؟
رغم اضطراب التحضيرات والإضراب الذي يعيشه الفريق ورغم الخسارة بثنائية في لقاء الذهاب في تنزانيا إلا أنني واثق من قدرتنا على الفوز بالنتيجة المطلوبة والتأهل، ويبقى الأهم حاليا هو إيجاد حل نهائي للأزمة.
الأنصار يتخوّفون من أن تضيّعوا الأهم وهو لقب البطولة، ما تعليقك؟
لقب البطولة يحتاج إلى استثمارات مالية والحصول عليه لا يكون بالريح، الجميع يتحدثون عن إمكانية التتويج باللقب لأنه لم يبق من الموسم سوى جولات قليلة، لكن في مقابل بقاء القليل من عمر الموسم هناك لاعبون لم يحصلوا على مستحقاتهم، الكرة الآن ليست عندنا لأننا قمنا بما يجب علينا وحققنا نتائج لم يكن أحد يتوقّعها، حذّرنا من قبل عدة مرات وقدّمنا عدة إنذارات وكنا في كل مرة نقبل بتأجيل موعد تسوية المشكل والتركيز على تحقيق النتائج الإيجابية أولا، لكن الآن الموسم يشرف على نهايته ولم يعد هناك موعد قادم يمكن تأجيل الحل إلى حين بلوغه.
--------------------
ج. الشلف 2 - و. سطيف 1
الأواسط يُقصون من كأس الجزائر
أجرت تشكيلة أواسط الوفاق صبيحة أمس مقابلة الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية في ملعب براقي بالعاصمة أمام نظرائهم من جمعية الشلف، وهي المقابلة التي عرفت إقصاء السطايفية بعد خسارتهم بهدفين مقابل هدف أمضاه البديل ڤنفود، وقد اعتمد المدرب موباني في هذا اللقاء على التشكيلة التالية: بلعواش، راشي، شني، بعيطيش (خالد)، بوزيدي، بلقلي، درفلو، سايغي، صالح صالح (ڤنفود)، بزاز (بولبريمة)، أمقران.
ثلاثي المنتخب الوطني عاد مرهقا
ومن بين العناصر التي اعتمد عليها الطاقم الفني للوفاق في هذا اللقاء الثلاثي العائد للفريق بعد مشاركة مع المنتخب الوطني في دورة "لوناف" الأخيرة ويتعلق الأمر بكل من بزاز، شني وسايغي، وهو الثلاثي الذي لم يكن في يومه بفعل الإرهاق ولم يظهر بمردوده المعتاد وهو ما أثر على مستوى المجموعة عموما في اللقاء.
بعيطيش أصيب وغادر بعد 20 دقيقة
وما زاد مهمة أبناء الوفاق تعقيدا الإصابة التي تعرّض لها لاعب المحور بعيطيش في (د20) بعد سقوطه السيء إثر انزلاق على الكرة، حيث تعرض إلى إصابة على مستوى الكتف اضطرته إلى مغادرة الميدان مبكرا واستبداله بزميله خالد.
موباني: "الحكم حرمنا من تعادل في الدقيقة الأخيرة، لكن الشلف لم تسرق التأهل"
وقال المدرب موباني بعد المباراة: "أدينا مقابلة في المستوى على العموم وأنا راض بأداء لاعبيّ الذين كانوا أفضل من الشلفاوة، خلقنا عدة فرص لكننا لم نستغلها جيدا خلافا للمنافس الذي كان أكثر فعالية، في آخر دقيقة من المقابلة سجلنا هدف التعادل بمخالفة بلقلي لكن الحكم رفضه بحجة ارتكاب خطأ على الحارس، وهو الهدف الذي اعتبره كل من تابع المباراة شرعيا لأنه لم يكن هناك أي تدخل على حارس الشلف، لكن ذلك لا يمنعنا من القول إنّ الشلف تملك مجموعة في المستوى عرفت كيف تسيّر اللقاء بعد تسجيلها هدفين، والآن يبقى تركيزنا على البطولة وأشكر مدرب الحراس مشحوڤ الذي ساندنا كثيرا".
--------------------
موقع "الكاف" يعتبر مقابلة الوفاق – سيمبا القمة
أصدر صبيحة أمس الثلاثاء موقع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على شبكة الأنترنيت، موضوعا عن مقابلات الإياب للدور السادس عشر من كأس "الكاف"، وأكدت أن القمة موجودة في ملعب 8ماي بسطيف بين وفاق سطيف و"سيمبا" التنزاني.
السبب وجودهما رائدين في بلديهما
وجاء تحليل "الكاف" على أساس أن الوفاق و"سيمبا" كلاهما يحتل صدارة ترتيب البطولة في بلده، خاصة أن "سميبا" لعب نهائي كأس "الكاف" 1992، في حين أن الوفاق السطايفي معروف على الصعيد القاري في السنوات الماضية.