شبيبة القبائل حناشي يثق في اللاعبين ويؤكد أنهم رجال قادرون على رفع التحدي

نشر في : 11-04-2012 | 00:00 | من طرف الهدّاف

حتى وإن أظهر المسؤول الأول عن العارضة الفنية محند شريف حناشي- مباشرة بعد الهزيمة التي تجرعتها التشكيلة السبت الماضي أمام اتحاد العاصمة-
شبيبة القبائل
استياءه الكبير من المستوى المتواضع للاعبين، وأكد لهم ذلك في غرف حفظ الملابس، إلا أن الرئيس القبائلي مازال يضع كل ثقته في اللاعبين ويؤكد أنهم رجال بإمكانهم رفع التحدي وقادرون على إخراج الشبيبة من الوضعية التي هي عليها الآن. ونفى حناشي أن يكون قد فكر في أمور أخرى تمس اللاعبين بسوء بل العكس تماما، إذ أكد أن علاقته مع جميع اللاعبين جيدة جدا، أما رد فعله بعد هزيمة الاتحاد فاعتبره عاديا جدا كأي رئيس آخر لا يريد أن يشاهد فريقه ينهزم بتلك الطريقة.
لم يسبق وأن حدثهم لا عن الأموال ولا عن المغادرة
كما أكد لنا الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي خلال الحديث الذي جمعنا به، أنه لم يسبق له وأن هدد عناصره بالطرد إطلاقا، ولم يسبق وأن حدثهم لا عن الأموال ولا عن المغادرة، بل كل ما يفكر فيه في الوقت الحالي هو أن تتمكن الشبيبة من تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار، بل أكثر من ذلك يحاول أن يرفع معنويات لاعبيه حتى يكونوا أكثر جاهزية في المباريات المقبلة، مضيفا أن الحديث عن الموسم المقبل وعمليتي الاستقدامات وكذا التسريح سابق لأوانه. واعتبر أيضا الرئيس حناشي التصريحات التي أدلى بها الجمعة الماضي على أمواج القناة الإذاعية الثالثة دليل قاطع على ثقته باللاعبين، خاصة عندما أكد أن الشبيبة قامت بأحسن الاستقدامات وتملك عناصر ممتازة جدا، لكن لسوء حظها لم تتمكن من لعب الأدوار الأولى نظرا لعدة اعتبارات.
في كل مرة يؤكد أن التشكيلة ثرية ومعاناتها اليوم تعود لأسباب قديمة
ولم تكن التصريحات التي أدلى بها الرئيس حناشي الجمعة الماضي هي الوحيدة التي تؤكد أن اللاعبين يحاولون في كل مرة فرض أنفسهم والظهور بشكل جيد، بل حتى الحديث الذي يجمعه بمقربيه في كل مرة يؤكد أن التشكيلة ثرية جدا، وأرجع سبب عدم بروزها في البطولة ومنافسة كأس الجمهورية إلى عدم قيامها بالتحضيرات اللازمة مع المدربين السابقين، وهو الأمر الذي أثر عليهم سلبا. أما الانتقادات التي قدمها للاعبين مباشرة بعد نهاية مباراة الاتحاد، فيعتبرها ضرورية جدا حتى تحرك آلة اللاعبين ويظهرون إرادتهم في الجولات المقبلة، لكن تبقى هذه الانتقادات في حدود كرة القدم ولا تتعدى أمورا أخرى.
سيحفزهم أكثر أمام شباب قسنطينة ويؤكد ثقته فيهم
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا السياق، فإن الرئيس محند شريف حناشي ينوي التقرب من لاعبيه ليتحدث إليهم هذه الأيام قبل موعد شباب قسنطينة ويؤكد لهم أنه دائما يحظون بثقته الكبيرة ولم يغير من نظرته تجاههم، عكس ما تدعيه بعض الأطراف لاسيما في الأيام القليلة الماضية. ومن جهة أخرى، يهدف الرئيس حناشي من وراء التحدث مع اللاعبين إلى تحفيزهم من الناحية المعنوية أيضا، سعيا منه إلى تحقيق نتيجة ايجابية من قسنطينة تمكنهم من تحسين ترتيب الفريق في البطولة.
لا يوجد أي مشكل بين كعروف واللاعبين
وفي الوقت الذي كانت تشير بعض الأطراف إلى أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة مراد كعروف يعاني من عدة مشاكل مع اللاعبين، إلا أن الرئيس حناشي نفى قطعيا أن يكون قد حدث هذا، بل أكد أن العلاقة كبيرة جدا وسط اللاعبين والطاقم الفني أيضا، كما أن بعض الأطراف فقط هي التي تروج مثل هذه الاشاعات لضرب استقرار النادي القبائلي وخلق المزيد من المشاكل. ويرى حناشي أنه من الضروري الابتعاد كلية عن مثل هذه الأمور وضرورة التركيز على العمل الذي ينتظر التشكيلة هذه الأيام، وفي المباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة.
-----
حناشي: "لم أتحدث مع اللاعبين مطلقا عن تصفية التعداد ولا عن المغادرة"
عبر المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي عن أسفه الشديد للكلام الكثير الذي قيل بخصوصه واللاعبين أيضا، إذ لم يتقبل أن يصفه بتلك الطريقة لاسيما في الفترة الحالية وأكد لنا أن علاقته قوية مع اللاعبين، مضيفا أيضا عندما قال: "أعرف جيدا ما يقوله البعض بخصوصنا لاسيما بعد الهزيمة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة، لكنني أؤكد للجميع أني لم أتحدث مع اللاعبين إطلاقا عن تصفية التعداد ولم أفكر في هذا الأمر، أدرك جيدا أنهم غير راضيين بالوضعية التي آلت إليها الشبيبة في الجولات الأخيرة، وأنهم يريدون العودة إلى تسجيل نتائج ايجابية، لكني أعلم أنهم رجال وسيرفعون التحدي ويخرجون الشبيبة من هذه الحالة، لكن أن يقول البعض أني تحدثت إليهم وقلت لهم أني سأصفي التعداد، فهذا الكلام لا أساس له من الصحة".
"أؤكد للجميع أن ثقتي كبيرة فيهم وأعرف أنهم سيحققون هدفنا"
وواصل الرئيس محند شريف حناشي كلامه في هذا السياق، لكنه هذه المرة حاول أن يزيل الشكوك حول طبيعة العلاقة التي تربطه باللاعبين رغم النتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة في الفترة الأخيرة، وأكد حناشي هذه المرة أنه لم يفكر إطلاقا اتخاذ إجراءات ضد اللاعبين وأضاف في هذا الخصوص: "لا أعرف كيف فكر البعض أن أتحدث مع اللاعبين بهذه الطريقة، في الوقت الذي أؤكد كلما أتيحت لي الفرصة أن ثقتي كبيرة في اللاعبين رغم الوضعية التي نحن عليها، أعرف جيدا أن اللاعبين سيقومون بكل ما في وسعهم لكي يحققوا الهدف الذي نسعى من أجله وهو انقاذ الشبيبة من شبح السقوط، كما سبق لي وأن قلت أن هناك ست مباريات في انتظارنا وعلينا أن نتحد جميعا لكي نحقق نتائج ايجابية تجعلنا نرتقي إلى المراتب البعيدة عن الحسابات، فكل ما يهمنا في الوقت الحالي هو ضرورة تركيز اللاعبين على العمل الذي ينتظرهم حاليا، إلى حد الآن الأمور تجري على أحسن ما يرام في التدريبات واللاعبون بدؤوا يفكرون في اللقاء المقبل، وهذا مهم جدا ويؤكد فعلا أنهم واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، وأتمنى أن نحقق نتيجة ايجابية في اللقاء المقبل".
"كعروف سيواصل مهامه بمفرده وواثق جدا من قدراته"
وعاد الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي خلال الحديث الذي جمعنا به، إلى القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الفترة الأخيرة، والتي تتعلق بمسألة العارضة الفنية، فبعد المؤشرات الأولى التي كانت توحي بعودة عمروش، تؤكد المستجدات الأخيرة أن هذا الأخير لن يكون في العارضة الفنية وسيواصل كعروف عمله بمفرده، وصرح حناشي في هذا الخصوص: "بعد الحديث الطويل الذي كان في الساعات الماضية عن العارضة الفنية، أغتنم الفرصة لكي أتحدث باختصار شديد وأقول أن مسألة العارضة الفنية قد تم الحسم فيها ولن تعرف أي تغييرات، فهناك مدرب اسمه مراد كعروف سيواصل عمله بمفرده، وكما سبق لي وأن صرحت به من قبل، فإن كعروف يحظى بكل ثقتي ويجب أن علينا أن نساعده جمعيا لتحقيق هدفنا".
"سنستقدم مدربا أجنبيا وكعروف سيبقى إلى جانبه"
وواصل حناشي حديثه عن العارضة الفنية للنادي القبائلي وتطرق هذه المرة إلى استراتيجية النادي تحسبا للموسم المقبل، إذ أكد أنه سيعمل على استقدام مدرب أجنبي يشرف على التشكيلة القبائلية، وأضاف أيضا بخصوص مستقبل كعروف قائلا: "علينا اليوم أن نعمل جميعا من أجل أن ننقذ الشبيبة، خاصة أن الفرصة كبيرة أمامنا لتحقيق هذا الهدف بالنظر إلى عدد المباريات المتبقية، وكما قلت لكم سيواصل كعروف المهمة بمفرده، ثم بعد نهاية الموسم سنستقدم مدربا أجنبيا وكعروف لن يغادر الشبيبة، بل سيواصل العمل رفقة هذا المدرب".
-----------
تجار يغيب مرة أخرى عن التدريبات ويطرح التساؤلات
غاب صانع ألعاب الشبيبة ساعد تجار عن الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس في ملعب أول نوفمبر لأسباب تبقى مجهولة، فيما كان قد تواجد في حصة الاستئناف أول أمس وشارك بطريقة عادية. ورغم أن تجار غير معني بالمباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة، إلا أنه كان مطالبا بالحضور والمشاركة في الحصة التدريبية التي ركز فيها المدرب كعروف على الجانب البدني، وتعود تجار على الغياب في مثل هذا النوع من الحصص التدريبية التي يكثف فيها الطاقم الفني من العمل، وبذلك فغيابه طرح تساؤلات وهو مطالب بتقديم التبرير للمدرب.
غير معني بمباراة "السي آس سي"
ولن يكون تجار معنيا بالمشاركة في اللقاء المقبل أمام شباب قسنطينة بعد الإنذار المجاني الذي تلقاه في اللقاء الأخير أمام إتحاد العاصمة، عقب احتجاجه المتواصل على حكم المباراة الذي لم يتوان في تدوين تقرير أسود ضد تجار وحرمه من المشاركة في اللقاء المقبل. وتعتبر بذلك هذه العقوبة ضربة موجعة للطاقم الفني بالنظر إلى وزن تجار في التشكيلة الأساسية للشبيبة، فبعدما وجد معالمه في الأيام الماضية، جاءت العقوبة لتكسره مجددا قبل مباراة غاية في الأهمية أمام السي آس سي.
عودته ضرورية في لقاء سعيدة
وبعد إجراء لقاء السي آس سي، سيستنفد تجار العقوبة كون الرابطة حرمته من المشاركة في لقاء واحد فقط وأصدرت قراراتها أمس عبر موقعها الرسمي وتأكد غياب تجار وكذا بولمدايس عن لقاء السي آس سي. ومن المنتظر أن يعود تجار في المباراة التي ما بعدها أمام مولودية سعيدة في تيزي وزو، والتي لا مفر من الفوز بها للارتقاء أكثر في جدول الترتيب والهروب من منطقة الخطر قبل بضعة جولات عن انتهاء البطولة الحالية.
التحاقه بالمنتخب الوطني سيفيده كثيرا
من جهة أخرى، سيلتحق تجار بداية الأسبوع المقبل بمركب سيدي موسى للدخول في تربص مع المنتخب الوطني الأول الذي برمجه الناخب الوطني للاعبين المحليين، ومن المنتظر أن يستفيد تجار كثيرا من هذا التربص- خاصة من الناحية النفسية- حتى يتحرر، على أن يعود في وضعية أفضل بكثير لمباراة سعيدة التي سيكون معنيا بها، لأن تربص المنتخب الوطني لن يدوم إلا ثلاثة أيام فقط ثم يعود اللاعبون إلى أنديتهم للمشاركة في الجولة 26 من البطولة.
كعروف: "لم أدون أي تقرير حول حماني ولا تجار ولا عن أي لاعب آخر"
استغرب كعروف حول ما قيل في المدة الأخيرة حول التقرير الذي رفعه إلى الإدارة ضد تجار وحماني، وأوضح ذلك في قوله: "أؤكد لكم أنني لم أدوّن أي تقرير لا على تجار ولا على حماني ولا على لاعب آخر، بعد نهاية الموسم سنقوم بتقييم شامل لمشاركة اللاعبين في المباريات الرسمية بالدرجة الأولى، لكني لم أقدم أي تقرير حول تجار أو على حماني ولم أفهم كيف يروجون لمثل هذه الأمور غير الصحيحة".
-------
زياد: "هزيمة الإتحاد قاستنا بزاف وردّنا سيكون قويا في قسنطينة"
"لا توجد مشاكل بين اللاعبين وجميعنا نتحلى بروح المسؤولية"
كيف تجري التحضيرات؟
التحضيرات تجري على أحسن حال، فنحن نعمل بكل جدية مع المدرب كعروف ونسعى جاهدين لكي نكون على أتم الاستعداد للمباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة ومحو آثار الهزيمة الأخيرة في العاصمة أمام إتحاد العاصمة في تلك المباراة، والتي كنا نأمل في تحقيق نتيجة إيجابية وحضرنا لها كما ينبغي، لكن هذه هي كرة القدم.
بالعودة إلى لقاء الاتحاد، ما الذي كان ينقصكم لتحقيق الفوز أو على الأقل التعادل؟
لا أدري بالتحديد، فنحن لم ندخل المباراة كما ينبغي، ثم عدنا في المرحلة الثانية وكان باستطاعتنا العودة على الأقل بنقطة التعادل، لكن لم يكن لنا ذلك في مباراة كانت مغلقة وصعبة على الجانبين، ولا أخفي عليكم أننا تلك الهزيمة "قاستنا بزاف" لأننا لم نكن نتوقعها وتنقلنا إلى بولوغين بثقة كبيرة في النفس للعودة بنتيجة إيجابية وللأسف لم يكن لنا ذلك.
وضعيتكم أصبحت معقدة بعض الشيء بسبب عدم إيقافكم لسلسلة النتائج السلبية، كيف ذلك؟
صحيح أن وضعيتنا صعبة، لكنها ليست كارثية ومازالت ست مباريات وعلينا أن نكون في المستوى المطلوب، وما يمكنني تأكيده هو أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم ولا توجد مشاكل فيما بيننا وجميعنا نتحلى بروح المسؤولية، ولن نخيب الآمال المعلقة علينا إن شاء الله فيما هو قادم.
تنتظركم مباراة أخرى غاية في الصعوبة هذا السبت أمام شباب قسنطينة، كيف تراها؟
صحيح هي مباراة في غاية الصعوبة لكن على الجانبين، فكلانا تقريبا يملك الرصيد نفسه من النقاط وكل فريق يسعى لتحسين وضعيته في الترتيب العام، والأكيد في هذا اللقاء أننا سندخل بكل قوة لقول كلمتنا في هذه المباراة وردّنا سيكون قويا بعد الخسارة الأخيرة أمام إتحاد العاصمة، ولن نخيّب الآمال المعلقة علينا وندرك جيدا أن أي نتيجة إيجابية في قسنطينة ستخدمنا كثيرا.
ملعب الشهيد حملاوي معشوشب طبيعيا، ألا تخشى أن يؤثر فيكم ذلك؟
لا... لقد تعودنا على اللعب في العشب الطبيعي مثلما نلعب أيضا في العشب الاصطناعي، ومثلما نعلم فإن ملعب قسنطينة لديه عشب طبيعي من النوع الرفيع وهذا ما سيسمح لنا بتقديم مباراة في المستوى والظهور بوجهنا الحقيقي، ولا أعتقد أن تكون أرضية الميدان عائقا بالنسبة لنا.
هذه المباراة ستجري أيضا دون حضور الجمهور، ألا تعتقد أن هذا العامل سيكون في صالحكم؟
لا أعتقد أن غياب الجمهور سيخدمنا ولا يخدم أيضا الفريق المنافس، لأن ملعب كبير مثل حملاوي من المؤسف أن تجري فيه مباراة بمدرجات شاغرة، ومتعة اللقاءات بحضور الجمهور من الجانبين، وفيما يتعلق بالضغط فإنه دائما يكون موجودا على اللاعبين، لأننا سندخل بضغط ضرورة تحقيق نتيجة ومحو الخسارة الأخيرة في بولوغين ونتمنى تحقيق ذلك.
وماذا عنك، هل أنت جاهز للمشاركة في هذه المباراة؟
أنا جاهز وأعمل بكل جدية لكي أكون في المستوى المطلوب، وأنا تحت تصرف المدرب في هذا اللقاء وفي اللقاءات المتبقية، وعلينا ألا نضيّع النقاط في ملعبنا خاصة أمام مولودية سعيدة، نصر حسين داي وجمعية الشلف.
----------
بزاز: "ما ننساش خير الشبيبة عليّ ومتشوق لمواجهتها في حملاوي"
كان لنا حديث مع لاعب شباب قسنطينة ياسين بزاز، والذي سبق له حمل ألوان شبيبة القبائل في بداية الألفية وتألق بشكل لافت للانتباه، وعدنا معه للحديث عن الأيام الزاهية التي قضاها في الشبيبة وكذا رؤيته للمباراة المقبلة هذا السبت، فقال عنها ما يلي: "لطالما تشرفت بحمل ألوان شبيبة القبائل التي قضيت فيها أياما زاهية ولا يمكنني أن أنسى ذلك، بالإضافة إلى أنني ما ننساش خير الشبيبة عليّ لأنني بفضلها تمكنت من الاحتراف في أوروبا كل هذه المدة، وعن مباراة السي آس سي فأنا متشوق لمواجهة الشبيبة في حملاوي ونرحب بهم في قسنطينة والمباراة لا محال ستكون صعبة على الجانبين، فكل فريق يسعى لحصد النقاط للصعود لتحسين وضعيته في الترتيب".