أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة , مرحبا بك
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام
إلى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا
إدارة منتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة
أحباب حزب الحرية والعدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أحباب حزب الحرية والعدالة من الجلفة - الى كل الجزائر والجزائريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اختطاف الرهائن... الجزائريون آخر من يعلم والكلمة الأخيرة للقوات الخاصة، بقلم: محمد هريمك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هريمك محمد
مميز تجاوز المئتان نجمتان
مميز تجاوز المئتان نجمتان
هريمك محمد


عدد المساهمات : 211
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
العمر : 44
الموقع : www.facebook.com/messaad

اختطاف الرهائن... الجزائريون آخر من يعلم والكلمة الأخيرة للقوات الخاصة، بقلم: محمد هريمك  Empty
مُساهمةموضوع: اختطاف الرهائن... الجزائريون آخر من يعلم والكلمة الأخيرة للقوات الخاصة، بقلم: محمد هريمك    اختطاف الرهائن... الجزائريون آخر من يعلم والكلمة الأخيرة للقوات الخاصة، بقلم: محمد هريمك  I_icon_minitimeالأحد يناير 20, 2013 6:54 pm

اختطاف الرهائن... الجزائريون آخر من يعلم والكلمة الأخيرة للقوات الخاصة، بقلم: محمد هريمك
في الوقت الذي بدأت فيه وكالات الأنباء العالمية في نقل أخبار استيلاء
الإرهابيين على مجمع للغاز، في "تيقنتورين" في "عين أمناس"، كان التلفزيون
الجزائر، يبث برامجه بشكل عادي، و كأن الذي حدث، قد وقع في إحدى جزر
الكاريبي، وليس في منطقة من هذا الوطن، الذي أصبح مواطنوه، يستقون
معلوماتهم، من وكالة الأنباء الموريتانية، ومما يجود به المسؤولون
الغربيون، من معلومات تخص رعاياهم.

وفي الوقت الذي انتشرت فيه أخبار هجوم الجيش الجزائري على المنشأة
لتحرير الرهائن، كان المصدر الوحيد للمعلومات هو الوكالة الموريتانية الغير
رسمية والتي تصلها المعلومات من زعماء الإرهاب في شمال مالي وبذلك فكل
المعلومات التي تناولتها وسائل الإعلام العالمية كانت من مصادر الإرهابيين
وجماعة "الأعور" الذي أدار المعركة الإعلامية عبر الفضائيات ووكالات
الأنباء العالمية حتى تدخل بعض المسؤولين الجزائريين في الوقت بدل الضائع
ليعطوا بعض المعلومات التي دحضت العدد الكبير من القتلى وليقولوا بعبارة
مقتضبة أن العدد المهول من القتلى الذي تناولته وسائل الإعلام مبالغ فيه
واكتفوا بالصمت دون إعطاء المزيد .

وأنا أتابع مختلف القنوات والمواقع الالكترونية لاستسقاء الأخبار ومعرفة
مختلف التطورات ـ كأي مواطن جزائري يتألم لجزء من هذا الوطن وساكنيه ـ
وفي نفس الوقت الذي كانت تلفزتنا تتحدث عن تكوين المرأة الماكثة بالبيت،
كانت قناة الجزيرة ، تتواصل مع أحد الخاطفين هاتفيا، ثم تتكلم مع ثلاثة
رهائن، ايرلندي وياباني ورهينة بريطاني، وكيف أن الأخير، قال أنه اتصل
بزوجته وبسفارة بلاده وطلب من قوات الجيش الجزائري على المباشر، التوقف عن
إطلاق النار! لأنهم تحت رحمة خاطفيهم، وكيف أن كل قنوات الدنيا تقريبا
كانت تهتم للأمر، إلا تلفزتنا اليتيمة التي ربما تنتظر الأوامر من أعلى
السلطات ليبقى المواطن الجزائري آخر من يعلم.

تعامل السلطات مع القتلى الجزائريين لم يكن في المستوى فبينما زار
الوزير الأول الايرلندي شخصيا منزل أسرة رهينة لإخبارهم أن ابنهم المختطف
قد فر من المنشأة وهو في أمان بقيت عائلة عون الأمن الجزائري ابن مدينة
مهدية الذي فقد حياته في الأحداث تتعامل مع أصدقائه هاتفيا فقط لتلقي
الأخبار في موقف محزن يعطي لنا الفروق في تعامل السلطات الغربية مع
مواطنيها وتعامل سلطاتنا مع حياة المواطنين.

صحيح أن السلطات تعاملت إعلاميا بشكل بائس مع الأحداث وحتى مع حياة بعض
الجزائريين الذين فقدوا أرواحهم في هذه العملية الإجرامية والتي و رغم
أنها قد أسفرت عن بعض القتلى من الرهائن وربما من بعض جنود القوات الخاصة
إلا أن الرسالة وصلت لكل العالم في أن الجزائر لا تتفاوض مع الإرهابيين
وأنها لا تستشير أحدا عندما يتعلق الأمر بما يحدث على أرضها حتى ولو تعلق
الأمر برهائن من جنسيات دول كبرى وأنه لا أحد يستطيع لي ذراع الجزائر وأن
الكلمة الأخيرة هي لجنود وضباط القوات الخاصة الذين حرروا الكثير من
الرهائن.

وهنا كان لا بد للذين يتحدثون عن العدد الكبير من القتلى وعن الخطأ
الكبير في الهجوم أن يقولوا لنا إن كان على الجزائر ترك الإرهابيين يلغمون
المنشأة الغازية ويقومون بتفجيرها، ليقتل الجميع لهذا تراجعت كل الدول عن
تصريحاتها العنترية لتحيي الجزائر وتعلن تضامنها مع الجزائر ومع بقاء بعض
الرهائن في قبضة الإرهابيين فإن الأمر تقريبا قد حسم عسكريا لتبقى الكلمة
الأخيرة للقوات الخاصة

.
هريمك محمد
http://www.sawtdjelfa.com/component/content/article/12-contributions/2239-contribution.html




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/messaad
 
اختطاف الرهائن... الجزائريون آخر من يعلم والكلمة الأخيرة للقوات الخاصة، بقلم: محمد هريمك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوم للمحبين وآخر للبؤساء، بقلم: محمد هريمك
» قتل الطفولة مسألة فيها نظر بقلم هريمك محمد
»  الدبلوماسيون المختطفون يفضحون وزارة الخارجية، والطاهر تواتي الغائب الحاضر، بقلم: محمد هريمك
» مساهمة. على بعد أيام من الذكرى الخمسين للاستقلال: "فجائع الأرقام والإحصائيات في الجزائر" بقلم هريمك محمد
» مجرد رأي. الماء و الكهرباء بعد تغيير الدستور بقلم: محمد هريمك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب حزب الحرية والعدالة :: **************الـمنـتـديات العــامة :: صالونات النقاش والحوار الهادف-
انتقل الى: