أخي أمين أظن أن هناك سوء فهم بينك وبين أخي محمد وأنا لا أظنه قصد السن عموما ولكن قصد أصحاب الفعل المشين الذين لايريدون ترك السلطة لغيرهم وكما أن للكبار قدر كبير فإن البركة في الشباب العاقل المليئ بالحيوية والطاقة الكبيرة...وفي الكل خير إن شاء الله.دمنا جميعا نسعى وراء الفائدة التي تخدم الشعب.

من حقك يا سيد أمين أن تنقد و لكن الرد الذي تفضلت به يحمل مجموعة من المغالطات فحديثي عن السن المتقدم لا يعني إلا طول المدة التي بقيت فيها هاته الوجوه تحكمنا دون أن نرى تحسنا في أوضاعنا أنت تتحدث عن الحكمة و الخبرة و هذا جيد و لكن ما هي الحكمة و الخبرة التي جعلت مراد مداسي الذي قال في محكمة البليدة أنه لم يكن ذكيا فضاعت فقط اربعة ملايير دولار من خزينة الشعب في قضية الخليفة وزيرا لخراجية بلد ضحى من أجله مليون و نصف المليون شهيد ، هذا العجوز الهرم كوفئ من سيده الهرم أيضا فأصبح وزيرا للخارجية بعد أن فشل في وزارة المالية و خاتنه خبرته و تجربته التي تتحدث عنها فذهب منذ أقل من 3 اشهر ليرافع للاصلاحات أمام برلمان الدولة التي استعمرتنا فخان دماء الشهداء أولا عندما ذهب و خان الدماء ثانيا عندما قال بالحرف الواحد ما يلي :

Il n y a pas plus européen que l'Algérie, et que si l'histoire avait été différente, nous serions déjà membre à part entière de l'union européenne puisse qu'au moment du traité de Rome nous étions encore français.....

" الجزائر هي أكثر الدول أوروبية ، ولو اتخذ التاريخ مسارا مختلفا لكنّا اليوم بلدا كامل العضوية في الإتحاد الأوروبي لأننا في اللحظة التي وقعت فيها معاهدة روما كنا لا نزال فرنسيين "





سيد أمين لا اريد أن اتحدث عن الجميع لان الوقت لا يسعني لذلك و لكن اريد تذكيرك أنه من الجانب النفسي لا احد يستطيع تحمل مسؤوليات كبيرة اكثر من 10 سنوات و من ذكرتهم يتحملون المسؤولية أكثر من ذلك بكثير حتى الصحابة الذين استشهدت بهم و المقارنة هنا لا تجوز لم يبقى فيهم احد أميرا للمؤمنين أو واليا لفترة طويلة و العبرة ليست في طول مكوث هؤلاء في مناصبهم و لا حتى في كبر سنهم بل في عجزهم و هم يملكون كل هذه الخبرة كما قلت و لكن ما شدني اكثر ان تتكلم عن العراقة و لا اعرف مكانا لهذه الكلمة تطلق على من يبقى يتمسك بمنصبة بكل الوسائل و هو فاشل اللهم إلا إذا اعتبرته رمزا من رموز التراث القديم جدا و في هذه الحالة فأنت محق ثم يتغنون بالديمقراطية و بترك المكان لجيل الاستقلال ، آسف أن اقول لك أنه من المؤسف أن تتحدث عن ثورات عربية و منها تونس التي منع فيها بن علي الحجاب عن فتياتها و منع شبابها من الدخول الى المساجد و مصر التي تآمر فيها مبارك على شعبه فأرجعه الى القرون الوسطى و تآمر على فلسطين و حاصر غزة بأنها مؤامرة خارجية في المحصلة ما ذكرته أنا عن سن المسؤولين كان يختزل فشلهم و بقائهم كل هذه المدة رغم الفشل و لكنك لم تتعمق في ما كتبته فاكتفيت بقراءة الحروف و الكلمات و تاهت عنك الافكار التي تراود كل من يعرف فشل و إخفاق هؤلاء ........
color]]

السلام عليكم اهل منتدانا الكرام

قالت عجوز لها حنكة سياسية كبيرة ومخضرمة من درجة رفيعة ومرفوعة الى اعلى المناصب بالدفع بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة "ان تكون صبي سياسة فهذا في الستين"الحقيقة لست ادري القائل ولكن صاحبه او صاحبته انصف حال الانظمة التي نصبت انفسها حكما عدلا الهيا باسم الشعب الاله الشبح......

فهؤلاء استصغروا شعوبهم قبل صبيانهم وتنافسوا في الحكم ارذل العمر ,,,,,,

قد سبقني اخي محمد في كثيرمما وددت ارد على اخونا امين وحتى لا اطيل اريد فقط ان اقول ان من شب على شيء شاب عليه ,فلو مثلهم تفوقوا ووصلوا الى تلك المناصب بكفاحهم (حاشا بعضهم طبعهم)العلمي والعملي وليس باسم الثورة التي جعلوها سلعة تباع هنا وهناك في مجالس الدفع والمحسوبية والزبونية لقلنا لا باس انما الخبرة تاتي بالممارسة ومثلهم مكانه محفوظ في الدول المتقدمة وان اختفوا وراء الستار

الفيصل اخي امين بيننا وبينهم قول ربنا عز وجل"وقل اعملوا فسيرى الله,,,," ولولا هذا لما كان اسامة رضي الله عنه قائد جيوش المسلمين وهو ابن 17 سنة ولما جلس الشافعي يفتي وهو ابن 12 سنة ولما ,,,,,,,,

نحن نمد ايدنيا الى مثلهم ليأخذوا بها فيرموننا بجمرات من نار خوفا على مناصبهم ومناصب احفادهم ممن لم يولدوا بعد,,,,ولكي نكون منصفين هذا ليس فقط في السياسة والحكم بل في شتى مناحي الحياة ومسؤوليات الدولة النظام والعامة

اللهم يسر لنا من يحكمنا بامرك يخافك اولا ويحكم فينا بعدلك