بسم الله الرحمن الرحيم

جاء تاسيس حزب الحرية والعدالة ليعطي املا لكل الحالمين بمشروع وطني عروبي اسلامي بمرجعية نوفمبرية بعدما اصاب الساحة السياسية العجز الكامل
عن تحقيق هذا الطموح لاغلبية فئات الشعب خاصة اولئك غير المسيسين مما زاد من نفورهم و ابتعادهم او حتى استقالتهم عن الشان العام بشكل شبه كلي
انه بذرة نيرة ذات اصل طيب ينتمي بجذوره الى بيت وطني عريق قدم الكثير لهذا الوطن حربا و سلاما و خلال احلك اللحظات التي عشناها في جزائر الاستقلال
واليوم و نحن نقترب من خمسينية استرجاع السيادة يجب ان نعطي اشارة الانطلاق للجمهورية الثانية ,,, جمهورية نحن نقودها بالكلمة و الاقناع تصبح مثالا لمن حولنا فنكون بذلك في غنى عن استيراد المشاريع و البرامج من الخارج والتغيير الحقيقي يبدأ من القاعدة ,, من الجماهير ,,, من البيت ,, من الاسرة ,, من الابتدائية ,, من المتوسطة و نحن نعلم

تحياتي سليم عبد الله الحاج (طالب صيدلة ,,,, جامعة الجزائر بن يوسف بن خدة )

ذلك هو الأمل المشترك الذي نعيشه الأخت إشراق، لقد هرمنا في عز الشباب ، هرمنا من تكرار نفس الخطابات ، آن الأوان للشباب أن يمارس دوره الفعال في ممارسة التغيير، أقول على منوال عبارة للشهيد العربي بن مهيدي" إفتحوا حزب الحرية والعدالة في أحضان الشباب ، يحتضنه الشعب" ، لا نريد للحزب أن يبقي مقتصرا على جهات دون أخرى ، لسان الشاعر يقول:
إن الشباب إذا سما بطموحه ****** جعل النجوم مواطئ الأقدام
شكرا لك إختي إشراق على الروح النضالية التي نتمنى لها طول النفس

ان حزب الحرية و العدالة وفقا للمبادئ الذكورة فيه هو تجسيد لطموح كل شاب جزائري محب لوطنه بالدرجة الاولى . و لغد افضل بعيدا عن الواقع المعاش
لدى انا ادعوا كل الشباب ان يساهموا في تغير مصيرهم . عوض البقاء متفرجين في انتضار المنجد . مصير الجزائر بايدي شبابها
فل تكن لنا خطى ثابتة ركيزتها الامل و الطموح لغد افضل
تمنيات بالنجاح و التوفيق لحزب الحرية و العدالة