رئيس حزب الحرية والعدالة: الانتخابات مسؤولية تفرض حسن الاختيار


تحميل صور

قال ان التغيير السلمي ضرورة لاعتبارات داخلية وخارجية بالجزائر

قال رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن "التغيير السلمي" أضحى ممكنا و"ضرورة ملحة لا مفر منها" لاعتبارات داخلية وخارجية وذلك عبر عمل سياسي نظيف وصناديق الاقتراع.

وأوضح محمد السعيد خلال مراسم حفل لأداء القسم لأوائل قوائم مترشحي الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة ان "عملية التغيير السياسي تتوقف إلى حد بعيد على إصلاح نظام الحكم وصب السلوك الاجتماعي في قوالب راشدة" .
وأضاف أن الانتخابات التشريعية مسؤولية "ثقيلة" تفرض على المشاركين فيها اختيار رجال ونساء قادرين بأخلاقهم وكفاءتهم وخبرتهم على خدمة الشأن العام وتقديم البديل الأفضل الذي يتطلع إليه الشعب حلا لمشاكله المختلفة.
وأشار الى أن حزبه اختار "ثلاثين قائمة انتخابية فقط لخوض التشريعيات المقبلة إيمانا منه أن الواقعية ينبغي أن تتغلب على الطموح الزائد".
وقال محمد السعيد متوجها لمترشحيه الذين يتصدرون القوائم الانتخابية للحزب والذين أدوا القسم أن الحزبية ليست استثمارا سياسيا لبناء "النفوذ الشخصي" بل تتمثل في "تبليغ رسالة الحزب والحفاظ على رصيده الشعبي ومبادئه".
وأوضح رئيس حزب الحرية والعدالة فيما يخص تأدية القسم من طرف طلائع القوائم الانتخابية الثلاثين أن الهدف منه هو ارساء تقاليد سياسية جديدة تقوم على بناء ثقافة حزبية قوامها الالتزام بالبرنامج واحترام اختيار الناخبين و قوانين الدولة.
واسترسل قائلا أن تأدية القسم هو فعل رمزي ولا قوة قانونية له وأن أهميته المعنوية والأخلاقية تتجاوز كل إلزام قانوني.

رابط المقال http://www.magharib.com/node/24474



[left]

إن هذا الاجراء هو سبق سياسي و أخلاقي يحسب لحزب الحرية والعدالة ، في سبيل أخلقة الممارسة السياسية ، وربط المنتخب بحزبه عبر ميثاق و عهد أخلاقي، تمنياتي بالتوفيق لجميع المترشحين تحت راية الحزب.